عميد كلية التربية بالأزهر المقال مناشدًا "السيسي": "رجعلي منصبي"

القاهرة - (أ ش أ)

ناشد الدكتور عبد الفتاح إدريس عميد كلية التربية بنين القاهرة بجامعة الأزهر المقال، كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها فى الكلية وإيفاد لجنة تحقيق لبحث قرار رئيس جامعة الازهر الدكتور عبد الحى عزب بإقالته من عمادة الكلية، وتعيين الدكتور محمد عبد العاطى أستاذ العقيدة الإسلامية وعميد كلية الدراسات الإسلامية بنات المنصورة بديلا عنه.

وقال الدكتور إدريس - فى تصريحات صحفية اليوم الأحد - أتحدى رئيس جامعة الأزهر أن يفصح عن سبب إقالتي من رئاسة كلية التربية رغم أننى تم انتخابي بشكل قانونى ولم أخطر بأى شئ مخالف أو يتم التحقيق معى قبل قرار الإقالة الذى وصفه بـ"الكارثة والظالم والمهين" لأستاذ بالجامعة، وعضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعميد سابق بجامعة الأزهر وتدرج بالكلية من وكيل إلى عميد منتخب، مؤكدا أنه على استعداد للتحقيق معه إذا وجهت إليه أى تهم.

كما طالب الدكتور عبد الفتاح إدريس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتدخل للتحقيق فى سبب إقالته من منصبه بدون وجه حق، مبينا أن طلب مقابلة الإمام الاكبر بالمشيخة لشرح أبعاد ما وصفه بمؤامرة ضد أعضاء هيئة التدريس.

وأشار عميد كلية التربية المقال إلى أن مجلس الكلية ورؤساء الأقسام بها متضامنون بشكل تام معى ونظموا وقفة احتجاجية بمقر الكلية اليوم اعتراضا على إقالتى بدون وجه حق، وأن كل أعضاء هيئة التدريس بالكلية يرفضون العمل فى ظل تلك الأجواء غير المبررة وطالبوا بلقاء رئيس الجامعة فى حين ترك العميد المعين مكتبه بالكلية.

وأعرب الدكتور إدريس عن استعداده للمثول أمام أى لجنة تحقيق أو اللجنة التى سبق وشكلها الإمام الأكبر للتحقيق مع العمداء والنظر فى عزلهم والتى لم تجتمع ولا مرة على حد قوله، مبينا أنه تم انتخابه عميدا للكلية منذ ثلاثة أشهر، وأن إقالته تنم عن تخبط لتعيين غير متخصص بديلا عنه، وتجاهل 22 أستاذا متخصصا فى المواد التربوية.

وأشار إدريس إلى أنه أقام دعوى قضائية بمحكمة القضاء الإدارى للمطالبة بعودته لمنصبه، وأقام دعوى قضائية أخرى، ضد رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب.

وكان أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر قد نظموا وقفة احتجاحية اليوم اعتراضا على إقالة الدكتور عبد الفتاح إدريس وأجبروا العميد الجديد على مغادرة الكلية.