"التعليم" تنفي اغلاق مدرسة السيدة زينب على إثر قتل طالب على يد مدرس

كتبت- ياسمين محمد:

نفت المتحدثة الإعلامية لوزير التربية والتعليم، أماني ضرغام، ما تردد من أخبار حول اغلاق مدرسة شهداء بورسعيد بمنطقة السيدة زينب، على إثر وفاة طالب بالصف الخامس الابتدائي يدعى "إسلام.ش" على يد مدرس اللغة العربية.

وأكدت ضرغام، في تصريح خاص لمصراوي، مساء اليوم الأحد، أن وزير التربية والتعليم أكد على أن العمل مستمر بالمدرسة، مشيرًا إلي أن المدرس تحول النيابة للتحقيق. 

وكان مصدر بمكتب مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، قال إن الطفل إسلام شريف جمال، المقيد بالصف الخامس الابتدائي، بمدرسة شهداء بورسعيد بحي السيدة زينب، لقى مصرعه بعد أن قام أحد المدرسين بضربه على رأسه عقاباً له، أمس السبت، مما أدى إلى إصابته بنزيف في المخ، نقل على إثره للعناية المركزة بمستشفى قصر العيني، ولكنه توفي صباح اليوم الأحد.

ويروي المصدر، أن المدرس قام بتذنيب الطفل، ثم انهال عليه بالضرب، لتأتي إحدى الضربات على رأسه وتودي بحياته، مؤكداً أنه تم ضبط المدرس وتحويله إلى النيابة للتحقيق معه.

وأشار المصدر إلى أن قيادات مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، متواجدين مع الطفل منذ أمس السبت، مؤكداً أنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

وأضاف المصدر، أن وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، ومدير الإدارة، متواجدين الآن بجانب أسرة الطفل المتوفى لاستخراج تصاريح الدفن، وتجهيز مراسم الجنازة.