ممثل الاتحاد الأوروبي: "سينما الطفل" تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الهوية المصرية
كتب ـ هاجر حسني:
أشاد دييجو اسكالونا، ممثل الاتحاد الأوروبي، بمصر بالجهود التي يبزلها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي في مجال رعاية وحماية حقوق الطفل والأسرة، مؤكدا أن الإتحاد الأوروبي شريك أساسي في كل البرامج التي تنفذ لتوفير الحماية والرعاية للأطفال وخاصة الفقراء والمهمشين.
وأشاد اسكالونا خلال كلمته بالحلقة النقاشية التي عقدها المجلس القومي للطفول والأمومة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بعنوان "الأسرة والتربية وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وانعكاساتها علي حقوق الطفل المصري"، في إطار سينما وفنون الطفل لما لها من تأثير ايجابي علي الأسرة والطفل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، قائلا إنها تلعب دورا محوريا في الحفاظ علي الهوية المصرية للأطفال.
وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي تطلعه الدائم في دعم ومساندة مصر وخاصة العمل مع الحكومة المصرية والمجلس والشركاء في رعاية وحماية حقوق الطفل المصري، مشيرا إلى أن البرامج التي يساندها الإتحاد الأوروبي للنهوض بالطفل المصري بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، من أهمها برامج رعاية حقوق الاسرة والطفل وخطوط مساعدة الاطفال ولجان حماية الطفل.
من جانبه، قال شريف هاشم، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تنفذ برامج عديدة في مجال الاستخدام الآمن للانترنت، مشيرا إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة كان شريكا أساسيا للوزارة منذ 2006/2007 في تنفيذ برامج توعية للنشء إضافة إلى الشركاء من القطاع الخاص والمدرسين والأسر والشباب والأطفال من خلال مجموعة من التدريبات وورش العمل للتوعية بمخاطر الانترنت.
وأضاف خلال كلمته بالحلقة النقاشية، أن الوزارة ساهمت في وضع التشريعات الخاصة بحماية الأطفال من خلال المادة ( 116أ ) بقانون الطفل عام 2006 ، وإنشاء أول فريق عمل دولى لحماية الأطفال على الانترنت عام 2010 والتى تعمل على إعطاء حلول حول كيفية حماية الأطفال وتوعيتهم وأسرهم بالاستخدام الآمن للانترنت، لافتا إلى أن مشاركة الأطفال في احتفال الوزارة باليوم العالمي لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.
وأوضحت فرخندة حسن، الأمين العام الأسبق للمجلس القومي للمرأة، أن العلاقة بين الطفل والمعلم والأسرة اختلفت، مؤكدة أن الطفل يتعامل مع الآلة أكثر مما يتعامل مع الأفراد وأصبح هناك خطورة خاصة في مراحل تكوين فكر الطفل لذلك لابد من التركيز على هذه القضية التى تؤثر صحياَ واجتماعيا على الطفل بسبب اختلال العلاقة الأسرية، ومن الممكن التغلب على هذه الظاهرة من خلال برامج تجذب الطفل من خلال مسابقات ومكافآت يتشارك فيها الأسرة ، والعمل على التوعية للبعد عن السلوكيات غير الأخلاقية التى يستخدمها الأطفال لاختراق خصوصيات بعض أفراد الأسرة من خلال التكنولوجيا، بحسب قولها.
وقالت لينا التل، مدير عام المركز الوطنى للثقافة والفنون بالأردن إن العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية واننا شعوب متدينة ولكن يوجد لدينا تفاوت في القيم الدينية و الثقافية، ولابد من توحيد المحتوى والقيم والرسائل في كافة الوسائل التعليمية والإعلامية وعلى مستوى الأسرة لعمل توازن وعدالة اجتماعية من خلال استخدام الفنون لمعالجة القضايا الملحة وإكساب الأطفال المهارات والثقة بالنفس وفن التعامل مع اختلاف الأخرين.
بينما أكدت إقبال السمالوطي، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية الأسبق، أن هناك دراسات ميدانية تؤكد ظاهرة الخرس الزوجي وانعدام الحوار بين الآباء والأبناء وهذه الظاهرة تعد قمة أنواع العنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى تأخر سن الزواج والذي أظهرت الدراسات بأن الفقر ليس السبب الرئيسي فيه، بجانب زيادة نسب الطلاق لذلك من الضروري أن تتوصل عناصر التنشئة على اتفاق ورؤية موحدة بالتعاون مع الإعلام والمجتمع المدني والجهات الحكومية ومعالجة أسباب المشكلة من خلال التكامل والتكاتف وتجميع كل مبادرات المجتمع المدني الناجحة والبناء عليها ، وعمل تقييم لأثر المنح على المشكلات المصرية.
فيديو قد يعجبك: