إعلان

بالصور .. 31 قصة وراء اختيار الأمهات والآباء المثاليين هذا العام

11:58 ص الجمعة 20 مارس 2015

قصص وراء اختيار الأمهات والآباء المثاليين

كتبت- نورا ممدوح:

 

حصل "مصراوي" على قائمة المكرمين في عيد الأم، من الأمهات والآباء المثاليين، والتي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي، بعد أن تقدم العديد من المتسابقين، وتأتي قصص كفاح هؤلاء وراء اختيارهم للتكريم هذا العام.

نادية .. رحلة صراع من مرض زورجها

نادية يحيى أبو الحسن عبد الجليل

نادية يحيى أبو الحسن عبد الجليل، بدأت قصه كفاح الأم منذ زواجها عام 1985 وكان زوجها يعمل وقتها مدير مكتب تأمينات، وعملت الأم بالمعهد الأزهري وكان فصل في مسجد حيث كانت تفترش الأرض وتقوم بالتدريس للطلبة إلا أن تم أنشأه المعهد عام 1989 ، وكانت تقوم بتوعية الاهالى بأهمية تعليم الأبناء.

وظلت الأم تكافح في عملها وحصلت على المدرسة المثالية عام 1997 ، إلى جانب اهتمامها برعاية زوجها وأبنائها، وأصيب الزوج بفيروس سى والسكر والربو منذ عام 1996 ووقفت الأم بجانب زوجها في صراعه مع المرض حتى توفى عام 2008 أثر جلطة بالمخ وغيبوبة كبدية.

ظلت تكافح مع الأبناء وهم من المتفوقين إلى أن حصلوا على المؤهلات العلمية وما زال منهم اثنان في التعليم، وأصيب الابن الأصغر وهو في العاشرة من عمرة بمرض السرطان في عينه اليمنى وأجريت له عده عمليات جراحية وكانت تتكبد مشقة الذهاب للمستشفيات بمدينة القاهرة رغم مرضها بالسكر و إرتشاح بالركبة وغضروف بالظهر وما زال في مرحلة المتابعة.

فوزية .. أم تعطى كل ما تستطيع

2

فوزية أحمد محمد عمارة، بدأت قصه كفاح الأم منذ الصغر حيث نشأت في أسرة ميسورة بإحدى القرى ، والتحقت بمدرسة القرية الابتدائية ونظرا للتقاليد التي كانت سائدة في هذا الوقت لدى أهل الريف ، ثم التحقت بالتعليم الإعدادي وحصلت على الشهادة الإعدادية بتفوق.

قرر والدها عدم استكمالها لتعليمها وتزويجها وهى فى سن 16 سنة وانتقلت الى القاهرة مع زوجها الموظف الحكومي البسيط وأصبحت مسئولة عن بيت وأسرة بالرغم من صغر سنها، أنجبت الأم ابنها الوحيد فعملت على تربيته تربية صالحة سليمة ومساندة زوجها حتى وصل الابن الى سن 9 سنوات وكانت تساعده على استذكار دروسه وتحفيزه على التفوق دراسيا.

راودت الأم فكرة استكمال تعليمها وطرحت الفكرة على الزوج الذي شجعها على ذلك والتحقت بمدرسة ليلية ( ثانوية عامة ) وحصلت على الثانوية والتحقت بكلية الآداب قسم تاريخ.

لم تقصر الأم فى واجباتها الأسرية نحو زوجها وابنها وتساعد ابنها على الاستذكار وحصلت الأم على الشهادة الجامعية وكان ابنها بالشهادة الثانوية وحصل عليها بتفوق.

ألتحق الأبن بكلية الطب البشرى والتحقت الأم بالعمل بوزارة التربية والتعليم لكى تساعد زوجها فى المعيشة وخاصة بعد زيادة المصاريف لمواجهة متطلبات الدراسة بالكلية.

مرض الزوج بمرض مزمن ( شلل نصفى ) نتيجة أصابته بجلطة في المخ وهو في سن 42 سنه، كانت الأم ترعى زوجها ولا تكل وكانت تدبر أمور بيتها كافة الطلبات حيث أصبحت مسئولة عن الأسرة مسئوليه كاملة.

توفى الزوج بعد معاناة مع المرض لمده 21 سنه، وحصل الأبن على بكالوريوس طب وجراحة وأستكمل دراسته العليا وحصل على ماجستير الجراحة العامة.

ساعدت الأم أبنها في الحصول على شقة للعيادة وكذلك ساعدته على الزواج فتركت له البيت وذهبت هي وزوجها المريض إلى بلدها لكي يعيشوا هناك، وقرر الابن أن يحصل لهم على شقة ليكونوا بالقرب منهم، وما زالت الأم تعطى كل ما تستطيع لأحفادها.

سريه.. زوجها عاش في الصحراء فتحملت المسئولية

3

سريه محمد حسين خليل الضبع، بدأت قصه كفاح الأم منذ زواجها عام 1979 بزوج يعمل في شركه لاستصلاح الأراضي بالصحراء حيث طبيعة عمله تقتضى التواجد بالصحراء لمده طويلة تصل لعده شهور متواصلة.

كانت تعيش في منزل زوجها المكون من الأب والأم والأخوة وكانت بالنسبة لهم أبنه بارة في غياب زوجها، كان لها الدور الأساسي في تفوق أبنائها وتحملها للمسئولية في تلبيه احتياجاتهم رغم عملها كمدرسة.

أصيب الزوج بحادث أليم أثناء قيامه بعمله في الصحراء ونقل للمستشفى حيث رافقته طول مده إقامته بمفردها إلى أن توفى عام 2009، احتوت الأم أبنائها وعوضتهم عن حرمانهم من والدهم حتى تزوجوا، وما زالت تقدم لأبنائها وأحفادها يد العون.

صيصة.. تنكرت في زي الرجال لحماية بنتها

4

صيصة أبو دوح النمر حسانين، بدأت قصه كفاح الأم منذ ما يقرب من 40 عاما حيث توفى زوجها وتركها وهى حامل فى ستة أشهر، دفعتها ظروف الحياة الصعبة وقسوتها إلى التخلي عن أبسط حقوقها كامرأة مما أضطرها لحلق شعرها لمده 43 سنه وتتنكر في زى الرجال بسبب العادات والتقاليد التي تمنع عمل السيدات بمهن الرجال.

عملت في ظروف لا تليق بالسيدات في أعمال البناء وصناعة الطوب اللبن وحصاد القمح والمدافن، وبعد سنوات من التعب قررت العمل كماسحة للأحذية بجانب الكشك لتوفير الاحتياجات.

تزوجت الأبنه ورزقت بخمسة أبناء والأم هي التي تقوم بالأنفاق على أبنتها وزوج الأبنه حيث أنه مريض ولا يقوى على العمل وأحفادها يساعدونها فى البيع بالكشك، لم ترتدي زى النساء سوى عند أدائها لعمرتين تبرع لها من أهل الخير، وما زالت تكافح من أجل أبنتها وأحفادها.

 

 

أمال.. ماسحة أحذية بدرجة أم مثالية

5

أمال حسن جابر أبو الدهب، بدأت قصه كفاح الأم مع أبنائها منذ فترة طويلة وبطلاقها أصبحت أم وأب، دفعتها ظروف الحياة الصعبة وقسوتها إلى التخلي عن أبسط حقوقها كامرأة مما أضطرها للعمل ماسحة أحذية متنقلة بمنطقة المهندسين وهى مهنة غير مألوف عمل المرأة بها.

اهتمت الأم بان يحصل أبنائها على أعلى الشهادات وشجعتهم بكل طاقاتها إلى استكمال تعليمهم.

وقد بدأت الأم في حصاد نتيجة تعبها فتخرجت الابنة الكبرى حيث حصلت على بكالوريوس تمريض وتعمل في احد المستشفيات ، الابن الثاني حصل على بكالوريوس هندسة، والابن الثالث طالب بكلية سياحة وفنادق، والابن الرابع طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والابن الخامس طالب بالصف الأول الثانوي.

التحقت الام بالجامعة المفتوحة حتى تستكمل تعليمها وهى الان بكلية الخدمة الاجتماعية بمستوى ثاني، ما زالت الأم تكافح من أجل أبنائها.

 

 

سامية.. توفى زوجها فعملت بالحقول لتربي أبنائها

6

سامية مصطفى السيد العشري، بدأت قصه كفاح الأم عندما مرض الزوج بالفشل الكلوي وكانت ترافقه ثلاث مرات أسبوعيا للغسيل الكلوي وكانت حامل في أبنها الثاني.

توفى الزوج بعد صراع مع المرض وترك لها الأبناء صغار، وأقامت في بيت العائلة حيث تحملت الصعاب والظلم ورفضت الزواج مره أخرى لترعى أولادها.

اضطرت للعمل بالحقول حيث كان المعاش الذي كانت تتقاضاه يبلغ 42 جنيها لا غير.

الأبناء من حفظة القرآن الكريم ورفضوا الالتحاق بالكليات وفضلوا دخول المعهد الفني الصحي بعد الثانوية للاستفادة من الوظيفة للعمل الحكومي لأنهم كانوا يعملوا في مصنع.

أصيب أحد أبنائها حيث انزلقت قدمه بالعمل فأصابه قطع بالغضروف وقطع بالرباط الصليبي بالركبة فظلت ترعاه لمده عام ونصف حتى تم شفاؤه.

وأدت فريضة الحج على نفقة أحد المحامين في احتفال يقام بالبلدة حيث قدمت قصه كفاحها وتم اختيارها تكريما لها، وساعدت أبنائها حتى تزوجوا ولديها الآن من الأحفاد أربعه وما زالت عطائها مستمرا.

سميحة.. 25 عام أرملة ودخل الأسرة 45 جنيه

7

سميحة السيد محمود سيد، بدأت قصة كفاحها عندما توفى زوجها منذ 25 عام ، و ترك لها جميع الأبناء قصر، بينهم اثنين ذكور معاقين "صم و بكم " وكان دخل الأسرة حوالي 45 جنيه.

الأم التي تبلغ من العمر 63 عام، لا تقرأ ولا تكتب، ولا تعمل أيضاً، تمتعت بالصبر و الإيمان بالله فظلت عاكفة على أبنائها حتى أتموا تعليمهم فحصل الابنان المعاقين على دبلوم المدارس الثانوية الفنية وتم تعيين احدهم والثاني يعمل عمالة مؤقتة، كما حصلت الابنة على ليسانس الحقوق.

كانت تقوم الأم بتدبير شئون ميزانيات المنزل و الموائمة بين الإيرادات و المصروفات حتى تقدر على تدبير النفقات المعيشية لأبنائها و مصروفات دراستهم، وأصرت على إتمام رسالتها وتحملت المسئولية كاملة نحو تربية أبنائها.

ظلت الأم متحملة مسئولة أبنائها حتى تمكنت من تزويجهم جميعاً و هم يعيشون معها في معيشة واحدة .

 

 

منى.. "الدواجن" سبيلها لتربية أبنائها

8

منى عبد القادر أحمد محمود، في عام 1987 تزوجت من مهندس زراعي في بداية حياته العملية بمرتب لا يتعدى 50 جنيه، رزقهما الله بثلاثة أبناء " 2 ذكور، وأنثى ".

اضطرت الأم التي تبلغ من العمر 50 عام وتحمل مؤهل متوسط، للعمل لتساعد زوجها في توفير متطلبات المعيشة، وعاشت معه قصة كفاح بعد أن داهمه المرض منذ عام 1992 حتى وافته المنية في عام 2003 .

الأم التي اصبحت أرملة منذ 12 عام، كانت مدبرة و قامت بعمل مشروع اسر منتجة - تربية دواجن- لتتغلب على قلة الدخل اثناء مرض زوجها، وتمكنت من تربية أبنائها تربية صالحة وزادت الأعباء على كاهل الأم ما بين رعاية الزوج المريض ورعاية أبنائها ومتابعة دروسهم.

وغرست الأم في أبنائها الثلاثة روح الرضا والقناعة بالقليل والانتماء لأسرتهم ووطنهم حتى تخرج اثنان من الكليات الطب والابن الثالث طالب بكلية العلاج الطبيعي.

الأم لها العديد من الأنشطة الاجتماعية فهي عضوة بالكثير من الجمعيات و تشارك بصفه مستمرة في الأنشطة الثقافية و الصحية و الاجتماعية بالمحافظة ومازال عطائها مستمر.

أمال. .رفضت الزواج مرة ثانية حرصاً على ابنائها

9

أمال رمضان شحاته أحمد، بدأت كفاحها منذ أن توفى زوجها منذ 23 عاما وترك لها الابن عمره خمس سنوات والابنة عمرها ثلاث سنوات، و كانت متزوجة بقرية بالصعيد بأسيوط وكان معاش الزوج 92 جنيه فقط.

السيدة التي تبلغ من العمر 51 عام وحاصلة على دبلوم ثانوي فني تركيبات، عملت كمشرفة اجتماعية بمديرية الشئون الاجتماعية بالإسكندرية 

بعد وفاة زوجها واجهت مشاكل مع عائلة الزوج حول الميراث وتركت منزل الزوجية مجبرة على ذلك، رفضت الأم الزواج مرة أخرى وكانت تبلغ من العمر حينها 28 سنة حرصا على أبنائها.

تمكنت الأم من تربية أبنائها، حتى تخرج الابن الأكبر من كلية الشريعة و القانون وحصل على الماجستير والعمل بوزارة التأمينات، و كذلك الابنة تخرجت من نفس الكلية و وتقوم بتحضير الماجستير و تعمل محامية.

انتقلت الأسرة إلى محافظة الإسكندرية نظرا لضيق العيش بالصعيد و عدم حصول أبنائها على فرصة عمل، وكان الأمر في غاية الصعوبة، حتى تم تعيين الابن بمحافظة الشرقية و ظلت الأم و أبنتها بالإسكندرية حتى أستطاع الابن أن ينقل مقر عمله للإسكندرية بعد عام كامل واصبحت حياتهم مستقرة.

فاطمة.. فيروس "سي" سبباً في شقائها

10

فاطمة سيد أحمد منصور، تزوجت الأم من مدرس بالتربية والتعليم وبعد الزواج بفترة قصيرة توفى زوجها الأول بفيروس سي دون أن تنجب منه أولاد، ثم تزوجت بعد ذلك أخو زوجها و أنجبت منه ابنان ثم توفى بنفس مرض أخيه.

تبلغ الأم الان 55 عام، تقرأ ولا تكتب، ولم تتمكن من العمل، حصلت على لقب ارملة منذ 19 عام، وتولت رعاية أبنائها و القيام ببعض الأعمال الحرفية للصرف عليهم حتى تخرجوا من الجامعات.

شجعت الأم أبنائها دوما على عدم انتظار الوظائف الحكومية فعمل الابن الأكبر بأحد شركات القطاع الخاص بعد أن حصل على بكالوريوس تجارة و الآخر يعمل في بعض الأعمال الحرة و الحرفية.

للأم أنشطة مجتمعية متعددة فهي ممن ساهموا بحل مشكلة أسطوانات الغاز بمحافظة الوادي الجديد، كما تعمل على تعليم بعض سيدات قريتها بعض الأعمال الحرفية صديقة البيئة كما أنها تنتمي لأحد الجمعيات التي تعمل في مجال نشر الوعي البيئي بالمحافظة.

 

 

سميرة .. تحملت مسئولية ابنائها في الـ20 من عمرها

11

سميرة فرحات احمد محمد، تزوجت من رجل يكبرها بـ40 عام ولديه خمسة من الأبناء وكانت تبلغ من العمر 16 عام، أنجبت ابنتها الأولى ثم رزقت بالابن الثاني ورحل زوجها بعد انجاب الإبن الأصغر.

بدأت الام رحلتها في الكفاح وعمرها لم يتجاوز 20 ، حيث باع أبناء الزوج نصيبهم من الميراث فانفصلت عنهم وكان دخلها 61 جنيها من معاش السادات، وقطعة الأرض وبيت متهالك مغطى بالجريد والبوص.

فكرت الأم التي تبلغ الأن 50 عام، في دخل إضافي يساعدها على متطلبات الحياة، فعملت بمهنة الخياطة وكانت تتقاضى جنيه ونصف على كل جلباب تنتهى من عمله وكانت تمارس عملها على لمبة الجاز.

بعد مرور 13 عام أعادت بناء البيت ووصلت الكهرباء والمياه وتفوق الأبناء في الدراسة، وزادت عليها المصروفات واضطرت لترك عملها بسبب ضعف بصرها تدريجيا.

تمكنت من الحصول على أحدى المواشي من أحد الجمعيات الخيرية وقامت بتربيتها وبزراعة قطعة الأرض بدلا من تأجيرها وتحسن دخلها كثيرا، كما اتجه الابن للعمل الطلابي وكان طالبا مثاليا على مستوى المحافظة وأمين اتحاد طلاب المدارس والتحق بكلية الطب البشرى والابنة بالسنة النهائية بكلية طب الأسنان.

 للتعرف على باقي قصص الكفاح اقرأ أيضاً:

بالصور .. 31 قصة وراء اختيار الأمهات والآباء المثاليين هذا العام (2)

بالصور .. 31 قصة وراء اختيار الأمهات والآباء المثاليين هذا العام (3)

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان