إعلان

صحف الأربعاء: حل أزمة البوتاجاز وتوحيد الضرائب على الدخل

08:59 ص الأربعاء 11 مارس 2015

الصحف اليومية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

تصدر تصدي قوات الشرطة لمحاولة إرهابي اقتحام معسكر للأمن بمنطقة المساعيد بالعريش، وانفراج أزمة البوتاجاز وتوحيد الضرائب على الدخل، وعدد من قضايا الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء.

فتحت عنوان "الشرطة تحبط محاولة انتحاري اقتحام معسكر للأمن في العريش" أكدت صحيفة الأهرام "أن الشرطة نجحت في الساعات الأولى من صباح أمس في إحباط محاولة انتحاري اقتحام معسكر لقوات الأمن المركزي بالمساعيد في العريش، بسيارة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات داخل فنطاس مياه إلا أن القوات تعاملت بسرعة، وقامت بإطلاق النيران بكثافة تجاهها، مما أسفر عن مصرع سائقها على الفور، وانفجار السيارة قبل دخولها المعسكر.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة منعت كارثة محققة كانت ستقع إذا نجح الانتحاري في اقتحام المبنى، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة 32 من عناصر الأمن بإصابات طفيفة، وتم نقلهم للمستشفى للعلاج، واستشهد مواطن كان يمر مصادفة بجوار المعسكر.

وأشارت "الأهرام" إلى أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار تابع مع مساعديه تطورات الحادث، وأمر بسرعة ضبط العناصر الإرهابية التي شاركت، وخططت لتنفيذه مشيدا بدور رجال الشرطة في إحباط الاقتحام. وأوضحت الصحيفة أن النيابة العامة قامت بالانتقال إلى مكان الحادث، ومعاينة آثاره، وطلبت تحليل ال "دي ان ايه" DNA لتحديد هوية الانتحاري، وكشفت التحقيقات الأولية أن السيارة التي استخدمها الإرهابي مسروقة.

أما صحيفة "الأخبار" فنقلت عن هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية قوله إن القوات المكلفة بتأمين مبني إدارة قوات الأمن بمنطقة المساعيد بالعريش بشمال سيناء اشتبهت في سيارة فنطاس مبلغ بسرقتها من مرفق مياه الشيخ زويد اثناء اندفاعها مسرعة بغرض اقتحام المبني حاملة كمية هائلة من المواد المتفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح إلا أن القوات المكلفة بالتأمين كانت في حالة يقظة واستنفار وتصدت لها بإطلاق النيران دون تردد مما أدي إلى تفجيرها ومصرع قائدها، وأسفر ذلك عن إصابة عدد من رجال الشرطة بإصابات طفيفة نتيجة تطاير زجاج بعض النوافذ.

وقالت مصادر طبية للصحيفة أنه تم نقل 52 مصابا في الحادث نتيجة قوة الانفجار إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج بينهم 3 من المدنيين ومعظم الاصابات طفيفة حيث تم اجراء العلاج المناسب لها وخرجت من المستشفى وان دوى الانفجار سمع علي بعد نحو 25 كيلو مترا.

وأضافت المصادر أن الانفجار خلف حفرة عرضها 15 مترا تقريبا وبعمق 6 أمتار نتيجة قوة التفجير ووجود كميات كبيرة من المتفجرات تزن نحو طن تقريبا.

وتصدر عنوان " نيران الأمن تدمر إرهاب الفناطيس بسيناء" صحيفة "المصري اليوم" التي نقلت عن اللواء على العزازى، مدير الأمن، قوله إن انتحارياً قاد سيارة فنطاس مياه مفخخة بحوالي 10 أطنان متفجرات، وحاول اقتحام الكمين ودخول معسكر الأمن المركزي لتفجير السيارة.

وأوضح العزازى أن الحراس أطلقوا الرصاص بكثافة على السيارة وتم تفجيرها قبل وصولها للمعسكر، ولقى الإرهابي مصرعه، وأن الإصابات التي لحقت بالمجندين طفيفة، وجميعهم خرجوا من المستشفى بعد تلقى العلاج.

وأكدت مصادر للصحيفة أن الحادث أسفر عن استشهاد السائق، وإصابة 41 مجندًا بقوات الأمن المركزي بشظايا وجروح نتيجة تطاير الزجاج من قوة التفجير، بجانب إصابة 2 من العاملين بإحدى شركات النقل تصادف مرورهما وقت الحادث.

على جانب آخر، أكد مصدر أمني لـ"المصري اليوم" استشهاد النقيب حمدي محمد عباس وإصابة 7 جنود آخرين، في انفجار عبوة ناسفة تم زرعها بجوار الطريق الدولي بمنطقة لحفن بالعريش، خلال مرور مدرعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن اثنين لقي مصرعهما وأصيب 4 آخرون ينتمون لجماعة الإخوان الارهابية، الثلاثاء، إثر انفجار بمنزل أحدهم في منطقة أبو زعبل بالقليوبية، خلال تصنيعهم قنابل "مولوتوف"، ما تسبب في التهام النيران لمحتويات المنزل. كما لقى إرهابيان مصرعهما، بعد انفجار قنبلة "بدائية الصنع" فيهما، أثناء استقلالهما دراجة بخارية بمركز أبشواي بالفيوم امس.

وكان انفراج أزمة البوتاجاز محور اهتمام العديد من الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء حيث أكدت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "أزمة البوتاجاز انفرجت، وطوابير السولار انتشرت" أنه رغم تراجع الطوابير أمام مستودعات البوتاجاز بعد حدوث انفراجه نسبية إلا أنها تأبى أن ترحل نهائيا حيث انتقلت إلى محطات الوقود بالمحافظات ليصل سعر صفيحة البنزين 80 إلى 100 جنيه ويرتفع سعر صفيحة السولار إلى 70 جنيها، مشيرة إلى أنه على الرغم من تصريحات المسئولين بالتموين ان هذه الأزمات مفتعلة وغير مبررة إلا أن الصورة أمام المحطات تعكس واقعا مختلفا.

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين أرجعوا الطوابير إلى الشائعات التي سرت قبل أسبوع وزعمت أن هناك توجها من الحكومة لرفع أسعار السولار ووجهوا اتهاما صريحا لـ «السريحة والبلطجية» بالتسبب في أزمة البوتاجاز.

ونقلت عن الكيميائي عمرو مصطفي نائب رئيس هيئة البترول للعمليات قوله إنه يتم حاليا ضخ 40 ألف طن سولار يوميا وحوالي 18 ألف طن بنزين يوميا بأنواعه المختلفة وهي كميات كافية لتلبية احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية.

أما صحيفة "الأهرام" فنقلت عن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول، تأكيده أن السبب الرئيسي وراء أزمة السولار في الأسواق، وجود شائعة تتردد منذ أكثر من أسبوع بأن الحكومة تتجه لرفع الأسعار، بالرغم من تأكيد الوزارة أكثر من مرة أنه لا زيادة في أسعار الوقود حاليا.

وأشار الوزير إلى أن هذه الشائعات تأتى في إطار التصعيد لإحداث بلبلة قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ.

وكشف الوزير عن أن هناك ضغطا هائلا على محطات الوقود بهدف تخزين السولار، مشيرا إلى أنه يجرى زيادة الكميات في المحطات على المعدل المعتاد لدحض هذه الشائعات. وأكد وزير البترول، أن هناك «مافيا» من تجار السوق السوداء في السولار، مثل مافيا البوتاجاز.

وسلطت صحيفة "الأهرام" الضوء على خبر "توحيد الضرائب على الدخل بحد أقصى 22,5%" حيث نقلت عن هاني قدري وزير المالية قوله إن المجموعة الاقتصادية وافقت على توحيد أسعار الضرائب على الدخل في مصر، ليكون حدها الأقصى 22.5% مع الحفاظ على هيكلها التصاعدي من خلال منظومة الشرائح.

وأشار إلى أن هذا الإجراء يتزامن مع إجراءات دعم القاعدة الرأسمالية للاستثمار، التي تشمل خفض الضريبة على المبيعات المقررة على الآلات والمعدات من 10% إلى 5%، مع رد الضريبة بالكامل دفعة واحدة فور تقديم أول إقرار ضريبي من قبل الممول.

وأكد وزير المالية، أن توحيد سعر الضريبة يشمل أيضا المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، وأنه سيتم تثبيت ذلك لمدة 10 سنوات على الأقل.

من ناحية أخرى، أكدت صحيفة "الجمهورية" أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء شهد بحضور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والسفير الايطالي بالقاهرة مراسم التوقيع علي عقد إعداد الدراسة والمخطط العام لإقليم المثلث الذهبي بين كل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية وشركة "دي بولوينا" الايطالية. حيث وقع العقد عن الجانب المصري المهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية - الجهة المالكة للمشروع - وعن الجانب الايطالي المهندس روبرتو كاربانيتو رئيس شركة دي بولوينا.

وأوضحت الصحيفة أنه عقب التوقيع أكد محلب، في تصريحات صحفية، أن إقليم المثلث الذهبي مشروع قومي عملاق يمثل شرياناً جديداً للتنمية بمصر، حيث يسهم في تنمية الصعيد من خلال إقامة مشروعات صناعية وتعدينية وزراعية وسياحية وتجارية، موضحاً أن الحكومة تولي هذا المشروع اهتماماً كبيراً كونه أحد المشروعات القومية في مصر.

وأكد وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن توقيع هذا العقد هو تأكيد علي جدية الحكومة في تنفيذ خطتها التنموية الطموحة. حيث يستهدف هذا المشروع إنشاء منطقة اقتصادية تنموية في صعيد مصر. من خلال انشاء مركز صناعي زراعي واقتصادي وتجاري وسياحي وخدمي. يؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة في الصعيد. وتقع مساحة المشروع علي 840 ألف فدان. ما بين محافظتي قنا من الجهة الغربية والبحر الأحمر من الجهة الشرقية ومدينتي سفاجا شمالاً. والقصير جنوباً.

وأضاف أنه بموجب هذا العقد ستقوم الشركة الايطالية بإعداد الدراسة التفصيلية والمخطط العام للمشروع في مدة أقصاها 9 أشهر بقيمة مالية مليون و741 ألف دولار. ممولة بالكامل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. لافتاً إلى ان عملية اختيار الشركة الفائزة بإعداد المخطط العام جاءت بناء علي قرار اللجنة الفنية المسئولة عن البت في العروض المقدمة والممثلة من جميع الوزارات المعنية.

وتحت عنوان "الطب الشرعي : الطفل إسلام توفي بسبب الضرب علي الرأس"، نقلت صحيفة "الأخبار" عن الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي تأكيده أنه تم أمس تسليم التقرير النهائي الخاص بالطفل إسلام شريف التلميذ بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة بورسعيد الذي لقي مصرعه نتيجة ضربه من أحد المدرسين.

واكد الطب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة إصابة بالرأس أحدثت نزيف دماغي وأضاف التقرير أن نتيجة التشريح تتوافق مع رواية زملاء الطفل إسلام في تحقيقات النيابة والتي أكدت أن المدرس اعتدى عليه بالعصا مرتين علي رأسه مما أدى إلى سقوطه.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان