إعلان

أول يوم ترشح: الأمن والمرأة وبناء الوطن.. آمال تحت قبة البرلمان

09:54 م الأحد 08 فبراير 2015

الانتخابات

تقرير - محمود سليم:

"الأمن والمرأة وبناء وطن وضع قدمه على الطريق الصحيح، وصياغة تشريعات تضمن الحقوق الأساسية للمواطن"، آمال حددها بعض المرشحين المحتملين خلال تقديمهم لأوراق ترشحهم بمحكمة شمال القاهرة.

مبنى كبير كتب عليه "وزارة العدل.. محكمة شمال القاهرة الإبتدائية".. وبوابة إليكترونية مُعطله وضعت بمدخل المبنى الجديد حيث عدة أبواب زجاجية يتزاحم خلفها آلاف المرشحين المحتملين لمجلس النواب 2015، منتظرين تقديم أوراق ترشحهم، بين عساكر الأمن المركزي.

واستقبلت اللجنة العليا للانتخابات صباح اليوم، طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب، بداية من اليوم ولمدة 10 أيام، في الانتخابات التي ستجرى على مرحلتين بين شهري مارس، ومايو المقبلين.

يقف حسين عبد المنعم عمر، منتظرًا سماع اسمه ليدخل تأكيدًا لاستلام أوراقه وإمضاءه عليها، يتحدث لـ"مصراوي"، عن ترشحه عن دائرة بولاق أبو العلا، محذرًا من انتشار الرشوة السياسية، "لأن البرلمان هدفه محاربة الفساد.. كيف يمكن لشخص يقدم رشوة أن يحارب الفساد".

ويرى عبد المنعم، وهو صاحب شركة مقاولات في بداية العقد الخامس من عمره، أنه لا سبيل لعودة الحزب الوطني أو الإخوان إلى الحياة السياسية، "لأن الشعب يكرههم"، مشيرًا إلى أن هناك أمل كبير بثه تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وهو ما دفعه للترشح.

ويطالب عبد المنعم، الشباب، بالاجتهاد "كلًا منهم في مجال عمله"، معللًا "نمر بمرحلة خطيرة وحرجة للغاية عسكريًا واقتصاديًا.. لابد أن يكون كلًأ منا جندي في مجال عمله".

وبينما يعلو أصوات الرجال حاملين في أيديهم الأوراق، تنتظر رشا المحمدي، والمرشحة عن دائرة الزاوية والشرابية، لبناء مصر من جديد، كما تقول في بدايه حديثها لـ"مصراوي"، مشيرة إلى أنها ترشحت ممثلة للمرأة والشباب في مجلس النواب 2015.

وتلخص المحمدي، والتي كانت عضو مجلس محلي، هدفها في الترشح للبرلمان لإ أن كل فرد يستطيع وضع طوبة لبناء الوطن، فلابد أن يتعاون في هذه المرحلة التي تمر بها مصر.
وتشير المحمدي، إلى أن فرصة نجاحها في البرلمان، كبيرة، شارحة "عدد المقاعد في دائرة الشرابية والزاوية، زاد من مقعدين إلى ثلاثة، وهو ما يعطيها فرصة أخرى لتمثيل المرأة".

وهو ينتظر دوره في طابور طويل بجوار باب غرفة تلقى الطلبات، يقول نائب رئيس هيئة القضاء العسكري سابقًا، اللواء طه سيد طه، إن البرلمان القادم هو أخطر برلمان في تاريخ مصر، لأنه يتوجب عليه تفعيل مواد دستور التي تحدد الحقوق الأساسية للمواطنين، ومساعدة الحكومة في حربها ضد الإرهاب.

ويشير طه، المرشح عن دائرة مدينة نصر، إلى أن مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو بدأت في وضع قدمها على الطريق الصحيح، ولابد من المواطنين مشاركتها في ذلك، لأن المرحلة القادمة تحتاج إلى عمل جاد وشاق.

ويوضح طه، الذي يشغل حاليًا نائب رئيس المجلس القومي لشؤون القبائل العربية، وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن البرلمان القادم عليه مساعدة الرئيس السيسي والحكومة في حربها الشرسة ضد الإرهاب، لتحقيق الاستقرار، وإحداث انطلاقة حقيقية لمصر في جميع المجالات.

ولفت النظر إلى انفتاح القيادة السياسية على كل دول العالم، وخاصة الدول العربية ومنطقة الخليج، مشيرًأ إلى أن مصر بدأت التنمية الحقيقية بمشروع قناة السويس الجديدة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان