''الحق في الدواء'' يستنكر استحواذ شركات أجنبية على المستشفيات المصرية

كتب - مصطفى الجريتلي:

استنكر الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، قيام شركات أجنبية خاصة بشراء بعض المستشفيات والاستحواذ عليها، لعدم وجود ضوابط وقوانين حاكمة في هذا الشأن، مشيراً إلى أنها اتجهت أيضاً إلى شراء المختبرات المعملية.

وتساءل فؤاد خلال كلمته بمؤتمر موسع لمناقشة استحواذ إحدى الشركات الاجنبية على مستشفيات مصرية، اليوم السبت، بمقر المركز، هل سينتج عن تلك العمليات الشرائية تحريك في أسعار العلاج؟ وهل سيتم الاستغناء عن الأطقم الطبية المصرية أم لا؟.

وكشف مدير المركز المصري للحق في الدواء، عن اجتماع عُقد منذ أيام بين ممثلين قانونيين للشركة وأطراف أخرى بشأن شراء مستشفى قصر العيني الفرنساوي، وكذلك مستشفى عين شمس، مشيراً إلى أن هذا يتفق مع القانون لكنه ضد المصلحة العامة، حيث يشير القانون المستشفيات الجامعية إلى أن ميزانية تلك المستشفيات 2 مليار جنيه، احدهم من الحكومة، والثاني من الاستثمار الخاص.

ومن جانبها قالت أماني زغلول، عضو نقابة صيادلة القليوبية، إن القانون يلزم المستشفيات الخاصة باستقبال 10% من الخامات مجاناً، بالإضافة إلى الحوادث الطوارئ، ولكن عند بيعها للأجانب هل سيتم تطبيق هذا القانون أيضاً؟، أم ستعامل المستشفيات المباعة كمؤسسات اجنبية على أرض مصرية؟، مشيرة إلى أن الدستور المصري يمنع الاحتكار في مجال الصحة.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد بالمركز المصري للحق في الدواء، بحضور كل من محمود فؤاد مدير المركز، الدكتورة أماني زغلول، فيما تغيب عن المؤتمر الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، والدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا