أهم قرارات وأقوى تصريحات للرئيس السيسي في أسبوع
القاهرة - (أ.ش.أ)
أحتلت الأحداث الإرهابية التي وقعت في سيناء وكذلك جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الأسبوع الماضي حيزا مهما من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قام بزيارة مفاجئة لعدد من الوحدات التابعة للقوات المسلحة، وتفقد برفقه الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عدداً من الأنشطة التدريبية والاستعدادات التى تجريها القوات الجوية وعناصر الوحدات الخاصة لمواجعة الاعتداءات الارهابية .
جاء ذلك فى إطار متابعة الخطة الشاملة التى تنفذها القوات المسلحة للحرب على الإرهاب في سيناء، وقام الرئيس السيسي بالمرور على عناصر من الوحدات الخاصة والوقوف على مدى جاهزية واستعداد تلك العناصر لتنفيذ كافة المهام التى ستُسند إليهم فى ظل الظروف والتحديات الراهنة التى تستهدف المساس بأمن مصر وسلامة أراضيها.
وتابع الرئيس جانباً من التدريبات الخاصة بالتعامل مع العدائيات المختلفة، واقتحام إحدى المنشآت الهامة وتطهيرها من العناصر المسلحة وتحرير المحتجزين بها.. وقد أظهرت التدريبات مدى القدرة والمهارة القتالية العالية لعناصر الوحدات الخاصة فى التعامل مع العناصر المعادية بسرعة ودقة متناهية.
وناقش الرئيس السيسي مع عددٍ من القادة والضباط أسلوب تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها تحت مختلف الظروف، وأشاد بما شاهده من مستو متميز واحترافية عالية تعكس مستوى الكفاءة والاستعداد القتالى لعناصر الوحدات الخاصة، وطالبهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ المهام التي يكلفون بها من أجل حماية حدود مصر وصون مقدساتها، مؤكداً أنهم أحد الركائز القوية التى تستند إليها القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب.
كما قام الرئيس السيسي بتفقد إحدى القواعد الجوية ومتابعة عمليات الإعداد والتجهيز لإحدى الطلعات التى نفذتها تشكيلات من القوات الجوية ضد الأهداف والبؤر الإرهابية التى تم رصدها، واستمع لشرح من الطيارين والأطقم التخصصية والمعاونة لأسلوب تنفيذ المهام المخططة والطارئة التى تنفذها القوات الجوية لمعاونة التشكيلات البرية القائمة بعمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية بسيناء.
وأثنى الرئيس السيسي على المستوى المتميز والقدرات الفنية والروح العالية التى يتمتع بها الطيارون والعناصر المعاونة، وإصرارهم على النجاح فى تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم ضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة لتأمين وحماية الأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وتابع تنفيذ طلعات جوية لعددٍ من الطائرات المقاتلة وطائرات الإبرار للقيام بأحد المهام الطارئة.
وعقب إقلاع الطائرات قام الرئيس بمتابعة سير العمليات العسكرية فى سيناء من داخل أحد مراكز العمليات الرئيسية للقوات المسلحة، واستمع إلى شرح تناول تقديرات الموقف الراهن والإجراءات المتخذة لتنسيق العمليات بين الجيشين الثانى والثالث الميدانيين بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وعناصر الدعم من القوات المسلحة للقضاء على الجيوب والبؤر الإرهابية وتصفية العناصر التكفيرية بشمال ووسط وجنوب سيناء.
ووجه الرئيس بمواصلة التصدي بكل قوة للعناصر التى تهدد أمن الوطن واستقراره، وأكد ضرورة الحرص على عدم تأثر المواطنين الأبرياء من العمليات التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة بسيناء.
ثم قام الرئيس عبد الفتاح السيسي - فى ختام زيارته - بتفقد منطقة مشروع قناة السويس الجديدة جواً، حيث تابع أعمال التكريك لتوسيع وتعميق المجرى الملاحي، تمهيداً لافتتاحه في موعده المقرر في اغسطس القادم.
وقد أعرب الرئيس السيسي عن ارتياحه لسير العمل في مشروع قناة السويس الجديدة، كما أشاد بالجهد الكبير لجميع العاملين والقائمين على تنفيذ المشروع.
وفي ذات السياق شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الندوة التثقيفية التى نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء فى إطار التأكيد على ضرورة مواجهة الإرهاب وتكثيف جهود الدولة لمواجهته والقضاء عليه، وتطهير أرض سيناء من العناصر المتطرفة.
وحضر الندوة عدد من الوزراء، وقيادات القوات المسلحة والشرطة، ولفيف من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية وطلبة الكليات العسكرية، وأوضح الرئيس السيسي فى بداية كلمته إنه لن يكبل أيدى المصريين للثأر لشهداء مصر الذين راحوا فى الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن جيش مصر مستعد للموت فى سبيل أن تظل البلد قائمة، ووجه الرئيس رسالة إلى قوات الجيش التى تكافح الإرهاب فى سيناء بضرورة الالتزام بالحفاظ على المواطنين الأبرياء.
كما أكد على مواجهة العناصر الإجرامية التى ترفع السلاح فقط، وإحالتها إلى القضاء فى حالة القبض عليها لتأخذ العقاب العادل. وأوضح الرئيس السيسي أن الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لشرق القناة مكلف بحماية الأمن ومكافحة الإرهاب فى سيناء، بالإضافة إلى تنمية هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن، مشيراً إلى تخصيص ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهاب فى سيناء.
كما وجه الرئيس رسالة إلى رجال وزارة الداخلية أكد خلالها أن الأمن داخل مصر مسئولية ملقاة على عاتقهم وفى رقبتهم، مشيداً بتضحياتهم وإخلاصهم، ومشدداً على أهمية مراعاة حقوق المصريين وعدم التجاوز فى حق أحد منهم.
وأوضح الرئيس أنه '' فى ظل الظروف الاستثنائية التى تعيشها مصر سوف نحمى بلادنا ونحترم بعضنا البعض ونحافظ على الأمن والمواطنين، ''.. وأعرب عن خالص تعازيه فى وفاة السيدة شيماء الصباغ، وطلب من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية التحدث أمام الجميع بخصوص القضية، حيث ذكر الوزير أن النيابة العامة تحقق بشفافية كاملة فى القضية، مشيراً إلى أنه فى حالة تورط أى ضابط أو مجند فى مقتل شيماء الصباغ سوف يُقدم للمحاكمة الجنائية والإدارية.
وأشار الرئيس السيسي إلى عدم امكانية محاسبة مؤسسة بأكملها فى حالة ثبوت خطأ فردى، مشدداً على الحاجة إلى دولة القانون والمؤسسات يتم فيها محاسبة المخطئ دون هدم مؤسسات الدولة للحفاظ عليها، مع الاعتراف بالخطأ مهما كان حجمه.
وأكد الرئيس أنه يستهدف إقامة دولة مؤسسات قوية وقادرة على الصمود فى مختلف الظروف والتحديات، مشيراً إلى وجود تنظيم يحاول الإمساك بتلابيب البلد وهدمها، منوهاً فى الوقت ذاته إلى أن مصر ستظل واقفة دائماً وهى محفوظة بشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها الشامخ، وأوضح أن إقامة الدولة سوف يستغرق وقتا وجهدا كبيراً، ولكن هذا أقل ثمن ندفعه فى سبيل وطننا مصر
وأوضح الرئيس أن أخطر ما يواجه مصر فى الفترة الراهنة هو الفكر المتطرف الذى لا يُقدر قيمة الاختلاف الذى خلقه الله فى الأرض لكى تستمر الحياة وتقوم،
وأضاف أن مصر بها 90 مليون مواطن يحتاجون إلى مأكل وملبس ومشرب نظيف بالإضافة إلى تعليم وصحة على مستوى متميز، بينما الجماعات الإرهابية تعلن على مواقعها الاليكترونية فى الوقت الراهن أنها تعلن الجهاد المسلح.
وأشار الرئيس إلى أن المعركة أمامنا لابد أن تكون واضحة تماماً خلال الوقت الراهن، موضحاً أن مؤسسات الدولة تعمل بجد، ولكن المعدلات ليست كافية للنهوض بالدولة ومجابهة التحديات. ودعا الجميع إلى العمل والعطاء والمشاركة فى المسئولية، موضحاً أن مصر لن تقوم سوى بكافة أبنائها، وأنها تحتاج إلى مزيد من العمل حتى تسير إلى الأمام وزيادة معدلات النمو.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الشكر والتقدير للعديد من الدول الصديقة لمواقفها المؤيدة والمساندة لمصر. ووجه بتأسيس جامعة بأموال المصريين تحمل اسم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز فى منطقة جبل ''الجلالة'' بسيناء تقديراً لمواقفه المضيئة تجاه مصر ورمزاً للمكانة التى يحتلها فى قلوب المصريين، وكلف الرئيس وزير الدفاع ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بضرورة إعداد الدراسات والتصميمات الهندسية للجامعة خلال شهرين، على أن يستغرق إنشاء الجامعة عاماً واحداً. كما وجه بإنشاء تجمع سكنى جديد بأموال مصرية خالصة تقديراً لمواقف قيادات دولة الإمارات.
وأكد الرئيس أن كافة المحاولات الآثمة لن تنال من عزم وتصميم مصر على مواصلة مرحلة البناء التي بدأتها، حيث سيشهد شهر أغسطس المقبل افتتاح قناة السويس الجديدة، وكذا الانتهاء من مشروع الشبكة القومية للطرق، وهي مشروعات عملاقة تضم أكثر من مليون عامل وألف شركة مدنية. هذا، فضلا عن مشروع استصلاح المليون فدان والذي سيمثل نموذجاً تنموياً متكاملاً.
و تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من جلالة الملك عبدالله الثانى بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حيث قدم جلالته التعازى والمواساة للرئيس في شهداء ومصابى العمليات الإرهابية التي وقعت بشمال سيناء مساء الخميس الماضى ، مُعرباً عن إدانته الشديدة لتلك الهجمات الإرهابية،
وأكد العاهل الأردني تضامن المملكة الأردنية ووقوفها إلى جانب مصر في هذه الظروف في سبيل القضاء على الإرهاب.
ومن ناحية إخرى أدان الرئيس السيسي بشدة مقتل الطيار الأردنى الشهيد/ معاذ الكساسبة على يد تنظيم ''داعش'' الإرهابي، وأكد مساندة مصر ووقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في هذا الظرف الدقيق، وفى مواجهة تنظيم ''همجى جبان'' يُخالف كافة الشرائع السماوية.
كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي مُجدداً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، فضلاً عن مواجهة الفكر المتطرف الذى يقف وراءه، ولاسيما الجماعات الإرهابية التي ترفع شعارات الدين الإسلامي الحنيف، وهى تسعى في الأرض مفسدةً، والدين منها براء.
و أكد الرئيس السيسي في اتصال هاتفي مع الملك عبد الله الثاني تضامن مصر مع الأردن في مواجهة الإرهاب.
و تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفيا من رئيس وزراء استراليا تونى أبوت، والذى قدم خالص تعازيه فى استشهاد عدد من الجنود المصريين إثر العمليات الارهابية التى شهدتها محافظة شمال سيناء مؤخراً، مؤكداً دعم استراليا الكامل ووقوفها إلى جانب مصر فى حربها ضد الارهاب.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للمشاعر الطيبة التى أبداها رئيس الوزراء الاسترالى، موضحاً أن الارهاب يمثل خطراً مشتركاً، لا ينحصر فى منطقة الشرق الأوسط، بل بات يهدد العالم بأكمله، الأمر الذى يتطلب تعزيز التعاون الدولى من أجل مواجهة الارهاب والعمل على استئصال جذوره.
وفي لقاء مع سماحة الشيخ/ عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، أكد الرئيس السيسي
أهمية تصويب الخطاب الديني وإعادة صياغة المفاهيم ونشر قيم التعايش المشترك وبثها في نفوس النشء، كما أكد محورية دور علماء الدين في مكافحة الفكر المتطرف ونشر قيم الاسلام السمحة من خلال ندوات التوعية، مؤكداً دعم ومساندة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية لدار الفتوى اللبنانية لإعداد الكوادر الدينية المستنيرة التي تبث قيم الاسلام الصحيحة وتؤمن بحرية العبادة والعقيدة وتحض على التفكير والتأمل.
واِستقبل الرئيس السيسي أمس الخميس وفداً أمريكياً من كبار المسئولين السابقين المهتمين بالعلاقات مع مصر، ضم كل من ستيفان هادلي مستشار الأمن القومي الأسبق، وأنطونى زينى القائد الأسبق للقيادة المركزية الأمريكية، والسفير/ دانيال كيرتزر السفير الأمريكي الأسبق لدى مصر، و ويندي تشامبرلين رئيسة معهد الشرق الأوسط، وبول سالم نائب رئيس معهد الشرق الأوسط، بحضور فايزة أبو النجا، مستشار الرئيس لشئون الأمن القومي.
وأكد أعضاء الوفد الأمريكي أهمية الدور المحورى الذى تقوم به مصر في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن اهتمامهم بالحفاظ على استمرار ودعم العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وأشاروا إلى اللقاءات العديدة التي أجروها منذ حضورهم للقاهرة، وما لمسوه خلالها من أهمية استعادة الزخم الذى ميز تلك العلاقات على مدار الأربعين عاماً الماضية، منوهين إلى أنهم سينقلون للمسئولين فى واشنطن حقائق تطور الأوضاع على الساحة المصرية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.
واستعرض الرئيس التطورات التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين، موضحاً أنه ينبغي على الجميع احترام إرادة الشعب المصرى التي عبر عنها فى ثورة 30 يونيو، مشدداً على حرصنا على استكمال خطوات خارطة الطريق، وذلك بإجراء الانتخابات البرلمانية بدءًا من 21 مارس المقبل، منوهاً كذلك إلى احترام مصر لحقوق الإنسان بمفهومها الواسع، والتي لا تقتصر على الحقوق السياسية فحسب، وإنما تشمل كذلك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى، مبرزاً مطالبته كافة مؤسسات الدولة، ومن بينها جهاز الشرطة، بضرورة احترام الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، وأن يكون التعامل معهم في إطار القانون.
وفيما يتعلق بالعمل الداخلي استعرض الرئيس السيسي في اجتماع حضره كل من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، و رئيس مجلس إدارة دار الهندسة، وعدد من مستشاري رئيس هيئة قناة السويس ورؤساء الشركات التابعة لها الخطوط الرئيسية لمقترح المخطط العام لمشروع تنمية منطقة قناة السويس، بما فيه مخطط تطوير وتوسعة ميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية واللوجستية الخاصة به، بالإضافة إلى ميناء العين السخنة والمنطقة الصناعية في شمال غرب خليج السويس.
كما تم عرض الملامح الرئيسية لتعديلات قانون المناطق الاقتصادية الخاصة، والذي سيُمثل الإطار القانوني المقترح لمشروع تنمية منطقة قناة السويس.
كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أركان حرب كامل الوزيري رئيس أركان الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، وممثلين عن بعض الشركات العالمية العاملة في قطاع الكهرباء، وتناول الاجتماع عدداً من المشروعات الرامية إلى تلبية احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية بحلول صيف 2015، فضلاً عن بحث الآفاق المستقبلية التي يمكن أن تسهم من خلالها الشركات العالمية في تطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، من خلال إدخال محطات جديدة للخدمة في إطار الشبكة القومية، وتنفيذ بعض التطبيقات التكنولوجية الحديثة من أجل زيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء، إضافةً إلى التوجه في توليد الكهرباء نحو الطاقات المتجددة، ولاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وفى هذا الإطار، وجه الرئيس السيسي بضرورة وضع الحلول العاجلة التي تؤدي إلى منع تجدد أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
ولدفع الاستثمارات الأجنبية في مصر التقى الرئيس السيسي، مع وفد من شركة اى بى أم IBM العالمية، برئاسة السيدة/ فيرجينيا روميتى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، حيث أعرب عن تطلع مصر لزيادة حجم التعاون بين الحكومة المصرية وشركة IBM العالمية، التي تتمتع بخبرة طويلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، منوهاً بوجود إمكانات واسعة لتعزيز هذا التعاون، ولاسيما فيما يتعلق بإيجاد الحلول التكنولوجية للمشكلات التي تعوق مسيرة التنمية في مصر، وكذلك توفير فرص للتدريب والعمل للشباب المصري في مختلف المجالات التكنولوجية، ولاسيما أن مصر تتمتع بنسبة مرتفعة من الشباب المتعلم، الذى يحتاج فقط للتوجيه والتدريب ونشر ثقافة المعلوماتية لديه من أجل تعظيم مساهمته في النهضة التنموية في مصر.
وأكدت رئيسة الشركة على توجه IBM لدفع التعاون القائم حالياً مع الحكومة والمؤسسات المصرية، وتكثيف تواجدها في السوق المصرية، فضلاً عن اعتزام الشركة زيادة حجم استثماراتها ومضاعفة عدد موظفيها في مصر، والتى تتمتع في تقديرها بإمكانيات متميزة للنمو والتقدم.
ولتنشيط الأداء في المحافظات أقر الرئيس السيسي حركة المحافظين الجدد وذلك خلال استقباله المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والذي قدم له القائمة النهائية لحركة المحافظين الجدد، ويبلغ عدد المحافظين الجدد 17 محافظاً، مشيراً إلى أنهم سيقومون بأداء اليمين القانونية غدا السبت 7 فبراير الحالي.
كما شهد اللقاء استعراضاً لمجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية على الساحة الداخلية، حيث اِطَّلَعَ الرئيس على سير العمل والتقدم الذي تم إحرازه على صعيد المشروعات القومية التي تقوم الحكومة بتنفيذها. كما عرض رئيس مجلس الوزراء الإجراءات الحكومية لتوفير المواد الغذائية ومستلزمات المواطن المصري خلال الفترة الحالية.
ولتطوير الأداء في مؤسسة الرئاسة أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بإنشاء أربعة مجالس تخصصية تتبع رئيس الجمهورية مباشرة، وتتولى المعاونة في رسم السياسة العامة للدولة وإعداد الدراسات الشاملة في كافة مجالات العمل الوطني التي تدخل في اختصاص كل مجلس تخصصي.
واوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف ان هذه المجالس تتضمن المجلس التخصصي لتنمية المجتمع، والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، والمجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، والمجلس التخصصي للسياسة الخارجية والأمن القومي. ويكون لكل مجلس من هذه المجالس شخصية اعتبارية مستقلة، ويجوز إنشاء مجالس تخصصية أخرى بقرار من رئيس الجمهورية.
ونص القرار على أن كل مجلس تخصصي يُشكل من عدد من الأعضاء من ذوي الكفاءات والخبرات العلمية والعملية الفاعلة في المجال المتعلق بنشاط المجلس، مع ضمان تمثيل ملائم للشباب، على أن يكون أداء عمل أعضاء المجالس أو الخبراء المُستعان بهم تطوعياً، ويصدر بتعيين أعضاء المجالس التخصصية قرار من رئيس الجمهورية.
ويُعين رئيس الجمهورية مُنسقاً لكل مجلس تخصصي من بين أحد أعضائه، وفي حالة حضور رئيس الجمهورية إحدى جلسات أي من المجالس تكون له رئاسته.
كما نص القرار أيضاً على أن كل مجلس يتولى وضع نظام العمل الخاص به، وإصدار لائحته الداخلية لتنظيم سير العمل به دون التقيد بالنظم والقواعد السارية في الجهاز الإداري للدولة.
وبحسب القرار فإن لكل مجلس أن يؤلف من بين أعضائه أو الخبراء الذين يستعين بهم من غير الأعضاء لجاناً تختص بنوع معين من النشاط، ويرأس كل لجنة أحد أعضاء المجلس. ويجوز إنشاء لجنة اتصال لتنسيق العمل بين المجالس التخصصية أو بعضها أو المجالس الاستشارية الأخرى في المسائل المشتركة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: