هاشتاج "المسلمين" الأعلى علي "تويتر" أعتراضاً على عنصرية المرشح الأمريكي
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت-عبير القاضي:
قام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" بتدشين هاشتاج يحمل عنوان "المسلمين" باللغة العربية واخر باللغة الانجليزية، اعتراضا على تصريحات دونالد ترامب، المرشح الرئاسي الامريكي، والذي دعا لحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة بشكل كلي، بعد أيام من إطلاق النار في كاليفورنيا، قائلا "ليس لدينا أي خيار آخر".
وأضاف ترامب أن استطلاع رأي أظهر أن المسلمين يكرهون الأمريكيين، وهو ما يشكل خطرا على البلاد، موضحا أن "الحدود ينبغي أن تظل مغلقة أمام المسلمين حتى يتوصل نواب الشعب إلى فهم واضح لأسباب تلك الكراهية".
وانتقد البيت الأبيض تصريحات المرشح الجمهوري واصفا إياها بأنها "لا تعبر عن الولايات المتحدة".
وأضاف بيان صدر عن البيت الأبيض أن تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأمريكية وتشكل تهديدا للأمن القومي.
وقال جوش أرنست الناطق باسم البيت الأبيض إن ترامب "يسعى للاستفادة من الجوانب المظلمة واستغلال مواقف الناس من أجل شحذ التأييد لجملته الانتخابية."
وتصدر هاشتاج "المسلمين" الاعلى متابعة على "تويتر" اعتراضاً على تصريحات المرشح الامريكي، والتي وصفوها بالعنصرية والتطرف الفكري.
دار الافتاء المصرية
استنكرت دار الإفتاء المصرية، التصريحات المتطرفة والعنصرية التي قالها دونالد ترامب، الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية، والتي دعا فيها إلى حظر دخول المسلمين للولايات المتحدة بعد أيام من إطلاق النار الدامي في ولاية كاليفورنيا.
وشددت دار الإفتاء، أن تلك النظرة العدائية للإسلام والمسلمين سوف تزيد من حدة التوتر داخل المجتمع الأمريكي الذي يشكل المواطنين المسلمين فيه ما يقرب من 8 مليون نسمة، وهم أعضاء فاعلون ومندمجون في المجتمع الأمريكي وجزء لا يتجزأ منه.
وأضافت الدار أن ما زعمه دونالد ترامب من أن "المسلمين يكرهون الأمريكيين، لذا فهم يشكلون خطرًا على أمريكا" هو محض هراء، لأن الإسلام يدعو إلى التعايش والاندماج والتعاون بين البشر من أجل عمارة الأرض، يقول الله تعالى في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، ويقول تعالي كذلك: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان).
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه من المجحف أن يعاقب المسلمون جميعًا بسبب مجموعة من المتطرفين ترفض الشريعة الإسلامية أفعالهم الإجرامية، في حين أن التطرف والإرهاب لا يمكن حصره في ديانة محددة أو بلد محدد، فالأديان السماوية تنبذ العنف والتطرف وتدعو إلى الرحمة والسلام، ولكن تكمن المشكلة في المتطرفين من أتباع الديانات المختلفة.
وكانت قد ارتفعت حدة الخطاب المعادي للمسلمين الذي تتبناه حملة ترامب الأسبوع الماضي بعد أن نفذ زوجان مسلمان هجوما بالأسلحة النارية في ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي، يعتقد أنهما من المتشددين.
باسم يوسف
ومن جانبه سخر الإعلامي باسم يوسف، من مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، قائلا في تدوينة عبر حسابه على "تويتر" إنه "لم أكن أعرف أن ترامب يجيد النازية".
وأستنكر رواد "تويتر" تصريحات ترامب و قال @osmanabdelbaset
"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة أمتي كالمطر، لا يدرى، الخير في أوله أم في آخره"
وأضاف @EnasSlah
"قتلو هجروا حرقوا ﻻنهم تخلوا عن ينهم من اراد العزه فى غير دين الله اذله الله"
وتابع @dedorockerak
"المسلمين لو مكانوش كويسين وعندهم اخلاق وفي حالهم مكانش العالم كله تآمر ضدهم علشان يساعد اسرائيل و طموحات امريكا".
وكان قد دعا ترامب إلى وقف "كامل وكلي" لدخول المسلمين الولايات المتحدة، قائلا "ليس لدينا أي خيار آخر."
وقال ترامب إن استطلاع رأي أظهر أن المسلمين يكرهون الأمريكيين، وهو ما يشكل خطرا على البلاد.
وأضاف أن "الحدود ينبغي أن تظل مغلقة أمام المسلمين حتى يتوصل نواب الشعب إلى فهم واضح لأسباب تلك الكراهية."
وقال "إن الوضع سيزداد سوءا، وسنشهد المزيد من الهجمات المشابهة لتلك التي وقعت في سبتمبر 2001."
وتمثل بعض المقترحات المعادية للمهاجرين إلى الولايات المتحدة أحدى دعائم حملة ترامب، إذ تدعو الحملة إلى بناء حائط على الحدود المكسيكية مع
الولايات المتحدة لمنع تسلل من تصفهم بأنهم "مغتصبون" و"مدمني مخدرات".
فيديو قد يعجبك: