إعلان

عقب رواية قصتها.. جابر نصار يبكي متأثرًا لما حدث للفتاة الإيزيدية على يد داعش

02:06 م الأحد 27 ديسمبر 2015

كتب- وليد العربي:

رحب الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بحضور فتاة كردستان العراق الإيزيدية نادية مراد التي استطاعت أن تهرب من قبضة داعش، إلى جامعة القاهرة، لتقديم "صرخة فتاة إلى الإنسانية من منبر الجامعة شاهدة التاريخ والحضارة وقبلة العلم".

وأشار نصار - خلال المؤتمر المفتوح الذي عقد، اليوم الأحد، بقاعة مؤتمرات المدينة الجامعية، لاستضافة الفتاة العراقية نادية مراد التي اختطفت على يد تنظيم داعش الإرهابي- إلى أن العالم العربي والإسلامي يواجه هجمة شرسة على مقدساته وعلى الإنسان، مؤكدًا أن الدين برئ من ذلك وأن تلك الهجمات لا تحفظ حرمة أو كرامة أو عرض الإنسان.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الفتاة أتت لتقدم صرختها إلى العالم، وتُبين ما يحدث لأخواتنا العرب في العراق وسوريا من إرهاب، موضحًا أن فتاة كردستان شاهدة حق لما حدث لها.

وأضاف أن الفتاة تقدم رسالة إلى الشباب الذين تاهت منهم الحمئة والدين لإيقاظهم، مؤكدًا أن "داعش ينتهك للأعراض، وسفاحون، وليس لهم دين ولا ملة، ولا يمكن أن ينتسبوا لدين عظيم جاء رحمة للعالمين".

وأردف نصار أننا الآن أمام كارثة، موضحًا أن لمصر موقفًا أمام العالمين ضد الإرهاب الفاسق، فهي أول من وقفت ضده.

وبكي رئيس جامعة القاهرة، بعدما روت الفتاة الإيزيدية نادية مراد، التي اختطفها داعش لمدة ثلاث شهور قصتها، وأكد أن الجامعة ستعمل على حمل هذه الصرخة للعالم كله، لافتًا إلى أنه منذ أن خلق الله الخلق، شهد العالم أطيافا من الهمجية.

جدير بالذكر "فتاة كردستان" قد تم أسرها مع أكثر من 150 امرأة إيزيدية من مناطقهن إلى الموصل، معقل ما يسمى بتنظيم داعش وتم اغتصابها لمدة ثلاثة أشهر، حتى تمكنت من الهرب إلى ألمانيا، ولتقت العلاج إثر الانتهاكات النفسية والجسدية التي شهدتها.

فيديو قد يعجبك: