يونس مخيون: نريد جهازا أمنيا يحترم الدستور وحقوق وكرامة الإنسان

كتبت - سحر عزام:

استنكر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور تجاوزات بعض رجال الشرطة في حق المواطنين خلال الفترة الأخيرة وعدم استيعابهم لدرس ثورة 25 يناير ومقتل كل من خالد سعيد وسيد بلال بالإسكندرية على يد رجال الشرطة.

وكتب مخيون، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" اليوم الأربعاء :"لقد تكررت إعتداءات بعض أفراد الجهاز الشرطى على المواطنين وكذلك حاﻻت الوفاة داخل أقسام الشرطة. ففى الوقت الذي يضحى فيه رجال الشرطة بحياتهم ويسقط منهم قتلى ومصابين وهم يقومون بواجبهم فى حراسة أمن الوطن والمواطنين، نجد بعض المنتسبين لهذا الجهاز يقوم بتشويه صورته وتوسيع الفجوة بينه وبين الشعب، وكنا نود ونأمل بعد ثورة 25 يناير والتى قامت يوم عيد الشرطة- وبعد حادثى سيد بلال وخالد سعيد، أن يستوعب هؤلاء الدرس".

وأضاف رئيس حزب النور :"إن قوة الجهاز اﻷمنى فى تلاحمه مع الشعب وكسب ثقته ووده ﻻ باﻹستعلاء عليه وإهانته بهذه الصورة المقززة، وماذا ينتظر من الشعب عندما يرى كل يوم فيديو لضابط شرطة وهو يهين مواطنا ويسبه أو يسحله فى الشارع أو يسمع عن مواطن تم تعذيبه فى قسم شرطة حتى الموت.ألا يعلم هؤلاء أنهم بذلك يقودون البلد إلى مصير مظلم،وأنهم يقدمون أعظم خدمة للمتربصين بهذا الوطن،ويوسعون دائرة الكراهية ويجيشون الناس ضد الدولة؟، ففى النهاية الناس تحمل الرئيس المسئولية، ومن أراد أن يتأكد من ذلك فليشاهد ردود أفعال الناس وكلماتهم فى جنازة ضحية الاسماعيلية".

وشدد الدكتور يونس مخيون على أن مصر في أمس الحاجة لوحدة الصف في الوقت الراهن وهي تواجه اخطارا داخلية وخارجية وأنه لا يجوز إهانة متهم بحسب قوله، خاتما حديثه :"نحتاج لوحدة الصف وأن يكون الشعب ظهيرا وسندا للأجهزة الأمنية لا عدوا لها، ونريد جهازا أمنيا قويا قادرا على حماية الوطن وتحقيق الأمن في إطار الدستور والقانون واحترام حقوق وكرامة الإنسان".