وزير الرى وسفير ألمانيا يتفقدان غدا مشروع قناطر أسيوط الجديدة

القاهرة- (أ ش أ):

يقوم دكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري غدا الأربعاء بزيارة لمحافظة أسيوط، يرافقه خلالها السفير الألماني بالقاهرة يوليوس يورج لوى، ومستشار التعاون التنموي وممثلو الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبنك التعمير الألماني.

ويتفقد الوزير والوفد المرافق سير العمل بمشروع قناطر أسيوط الجديدة، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 4 مليارات جنيه، ويهدف إلى تحسين الري في 5 محافظات، وتساهم فيه ألمانيا بمبلغ 296 مليون يورو.

وأكد مغازي، في تصريح له، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 74% من قيمة الأعمال المدنية، كما تم تنفيذ نحو 65% من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع، حيث تم صب الأعمال الخرسانية بمختلف مكونات المشروع بنسبة 92%، إذ بلغ إجمالي ما تم صبه 6ر329 ألف م3 من إجمالي كميات الخرسانة.

وأضاف مغازي كما تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الكمرات والبلاطات سابقة الصب للكوبري العلوي بمنطقة الأهوسة وصب كمرات المفيض الشرقي والغربي وبين المحاور، كما تم البدء في إنشاء المبنى الإداري، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الحماية أمام محطة الكهرباء، وصب 20 عمودًا خرسانيًا "خوازيق" خلف محطة الكهرباء خلف السدود في اتجاه "جزيرة بنى مر"، إلى جانب تنفيذ الأعمال الصناعية بالطريق الخدمي، الذي يربط بين القناطر الجديدة والقديمة.

وأشار وزير الري إلى أنه تم الانتهاء أيضا من تركيب الأوناش القنطرية للأهوسة الملاحية ومحطة الكهرباء والمفيض الغربي وتم إجراء الاختبارات اللازمة، بالإضافة إلى تركيب جميع بوابات فتحات المفيض الغربي والشرقي.

من جانبه أكد المهندس أحمد كرات رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، أن نسبة التنفيذ بقنطرة فم ترعة الإبراهيمية بلغت 99%، حيث تم الانتهاء من الأعمال المدنية للمرحلة الأولى والثانية بالكامل، وجارٍ إجراء اختبار بدء التشغيل، وتركيب مولد طوارئ لتغذية منظومة التشغيل في حال انقطاع التيار الكهربائي.

يذكر أن مشروع قناطر أسيوط ومحطتها الكهرومائية سيقومان بتحسين حالة الري في 5 محافظات هي "أسيوط، والمنيا، وبني سويف، والفيوم، والجيزة"، بالإضافة إلى توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلاً عن إنشاء كوبري علوي حمولة 70 طن بعرض أربع حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء عدد 2 هويس من الدرجة الأولى، لخدمة أغراض الملاحة النهرية، فضلاً عن توفير أكثر من 3000 فرصة عمل على مدار 5 سنوات، و300 فرصة عمل دائمة بعد انتهاء المشروع.