إعلان

وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الدولي لليبيا سبل دعم الاستقرار في المنطقة

07:58 م السبت 28 نوفمبر 2015

وزير الخارجية مع المبعوث الدولي لليبيا

القاهرة - (د ب أ):

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري اليوم السبت، مع المبعوث الدولي الجديد لليبيا مارتن كوبلر، الجهود التي بذلتها مصر على مدى العام الماضي لدعم الاستقرار في ليبيا وتقديم كل الدعم للأشقاء الليبيين ولدفع العملية السياسية بين القوى الليبية الي الأمام ومساعدة المبعوث السابق برناردينو ليون على القيام بمهمته وصولاً الى نص الاتفاق السياسي الذي يهدف إلى تشكيل حكومة الوحدة وطنية.

وأفاد أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن كوبلر استعرض الاتصالات التي قام بها مع الأطراف الليبية على مدار الأيام الماضية منذ توليه مهام منصبه، ورؤيته لكيفية التحرك قدماً، حيث أكد شكري على أهمية اعتماد مجلس النواب الليبي للاتفاق الذي تم التوصل إليه في الصخيرات، والذي يقضي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، باعتباره الحل الذي تم التوصل إليه من خلال التفاوض بين القوى السياسية الليبية، ومن ثم يعد حلاً ليبياً لما تعانيه من عدم استقرار، بالإضافة لما يمثله من مراعاة لمصالح الشعب الليبي الشقيق لتمكين حكومة الوحدة الوطنية من توفير الخدمات الضرورية للمواطنين، وضمان امن وسلامة كافة أفراد الشعب الليبي.

وأضاف المتحدث، أن وزير الخارجية أكد للمبعوث الأممي على ثقته الكاملة في أن التيارات السياسية الليبية جمعياً سوف تنهض لتغليب المصلحة العليا للشعب الليبي من خلال دعم اعتماد حكومة الوحدة الوطنية، وتحمل المسئولية الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به ليبيا الشقيقة ، مثمناً ما تلمسه مصر من ترحيب واسع داخل مجلس النواب للاضطلاع بالمسؤولية الوطنية في هذا الصدد، وبما يؤهل للحفاظ على وحدة ليبيا والحفاظ على الجيش الليبي ومؤسسات الدولة ووحدة الصف عبر مؤسسات الدولة الشرعية، خاصة مجلس النواب الذى يحظى بالشرعية استناداً للثقة التي أودعها إياه الشعب الليبي من خلال الانتخابات الحرة.

كما شدد شكري على محورية دور مجلس النواب في المرحلة الانتقالية المقبلة وحاجة ليبيا الماسة له لكي يساعد ويدعم المؤسسات التنفيذية في القيام بمهامها على الوجه الذى يأمله الليبيون.

أوضح المتحدث أن وزير الخارجية ومبعوث الامم المتحدة لليبيا اتفقا على ضرورة التنسيق خلال المرحلة القادمة، وان الوزير شكري أكد على دعم مصر الكامل لكوبلر في مهمته القادمة، وعلى استمرار تقديم مصر لكل أنواع العون للأشقاء الليبيين، وهو ما من شأنه تسهيل مهمة المبعوث الدولي وبعثة الامم المتحدة لما فيه مصلحة ليبيا والليبيين، وحفاظاً على وحدة هذا البلد الشقيق، وعلى الاستقرار الإقليمي، خاصة على ضوء الأوضاع المتأزمة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب التركيز بشكل خاص على مكافحة العنف والإرهاب بكل السبل وعلى تحقيق طموحات الشعوب العربية في مجتمع متحضر ينعم بالاستقرار وبحرية اختيار المستقبل الذي ينشده.

فيديو قد يعجبك: