مصر تُدين حادث احتجاز الرهائن في مالي

القاهرة - (د ب أ) :

أدانت مصر بأقصى العبارات حادث الهجوم "الإرهابي" على فندق في باماكو عاصمة مالي واحتجاز 170 رهينة، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الجمعة، عن خالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب مالي في مواجهة الإرهاب الغاشم.

وأضاف البيان أن الحوادث الإرهابية التي شهدتها عدة دول مؤخرا، إنما تؤكد أن الارهاب ظاهرة عالمية تقتضى توحيد كافة الجهود لمواجهتها من اجل اجتثاثها من جذورها.

وفي وقت سابق، أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم .

وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، إن عشرين شخصا لقوا حتفهم اليوم الجمعة عندما اقتحمت القوات الخاصة في مالي فندق باماكو الذي استولى عليه أشخاص يشتبه أنهم متشددون إسلاميون فيما اعلنت الحكومة أنه لم يعد هناك أي رهينة تحت إمرة الإرهابيين.

وقال مصدر في بعثة الأمم المتحدة أن القتلى هم 18 مدنيا واثنان من المهاجمين.

وقال وزير الأمن الداخلي المالي سليف تراوري :" لم يعد هناك رهائن مع المهاجمين" مضيفا أن محتجزي الرهائن باتوا محاصرين في إحدى الغرف بفندق راديسون بلو.

وذكرت مجموعة "ريزيدور أوتل جروب" التي تدير الفندق أن مسلحين احتجزوا 140 نزيلا وثلاثين موظفا بالفندق كرهائن.

وقتل منفذو الهجوم ثلاثة من رجال الأمن بالرصاص أثناء اقتحامهم فندق راديسون بلو .