إعلان

متحدث حكومة قبرص: مصر بقيادة السيسي تشكل عاملا أساسيا للإستقرار في المنطقة

08:46 ص الجمعة 20 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيقوسيا - (أ ش أ)

أكد نيكوس خريستوليدس، المتحدث الرسمى باسم الحكومة مدير المكتب الدبلوماسى للرئيس القبرصى، على أهمية الدور الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المنطقة. 

وقال المتحدث - فى لقاء مع الوفد الصحفى المصرى الذى يقوم حاليا بزيارة إلى نيقوسيا والذى عقد بالقصر الرئاسى - إنه ينقل رسالة من الرئيس القبرصى الى الشعب المصرى أكد فيها على أن مصر هى أحد أهم العوامل الأساسية لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وأن الشعب والحكومة القبرصية يقدران صداقة الشعب المصرى وما يؤكد هذا الحديث هو الصداقة التى تجمع الزعيمين السيسي واناستوساديس، لافتا الى أن الشعبين والزعيمين سوف يعملون لصالح الشعبين.

وأوضح أن هذا التعاون غير موجه ضد أى طرف، وأن هذا التعاون يتم من أجل التنسيق لحل المشكلات لصالح شعوب المنطقة القبارصة والمصريين وكل شعوب شرق المتوسط.

وأضاف أن الرئيس السيسى يقوم بعمل رائع من أجل مصلحة المصريين وشعوب المنطقة بالكامل، وهو ما يظهر فى لقاءتنا مع الرئيس السيسى والمسئولين المصريين.

وتابع المتحدث الرسمى باسم الحكومة القبرصية "وهذا ليس مبالغة ولكنها حقيقة أن مصر هى عامل الاستقرار فى منطقتنا" وعلى القبارصة أن يعملوا مع الرئيس السيسى اذا أرادوا أن يحققوا الاستقرار فى المنطقة ودول الجوار.

وأضاف أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصى نيكوس أنستاسيدس تربطهما علاقات صداقة ممتازة واتصالات مستمرة وآخرها كان قبل يومين حيث أجرى الرئيس القبرصى اتصالا هاتفيا بنظيره المصرى يوم الثلاثاء الماضى.. مشيرا إلى أن قبرص تقدر بشكل كبير صداقتها مع مصر والصداقة بين الزعيمين.

وشدد المتحدث على أن الحكومة القبرصية على استعداد لمزيد من العمل من أجل تعزيز التعاون بين البلدين، وهناك قرار سياسى على أعلى مستوى بين الرئيسين للعمل على توطيد العلاقات على جميع المستويات سياسيا واقتصاديا وفى مجال الطاقة.

وأوضح المتحدث أن قبرص هى دولة عضو بالاتحاد الأوروبى وتعمل لمصر كسفير داخل الاتحاد وذلك لأننا نعرف المنطقة أكثر من أى عضو داخل الاتحاد الأوروبى ونعرف حقيقة الموقف فى المنطقة داخل الاتحاد الأوروبي إذ اننا أكثر دراية بالموقف.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية أن الشهر المقبل سوف يشهد تبادلا للزيارات على جميع المستويات لتنفيذ خطط العمل بين البلدين والتى كان قررها الزعيمان لتقوية العلاقات بين مصر وقبرص.

وأضاف خريستوليدس أن هناك لقاء مرتقبا بين زعماء مصر وقبرص واليونان يوم التاسع من ديسمبر القادم بأثينا، مشيرا إلى أن هذا اللقاء هو الثالث حيث عقد الأول بالقاهرة والثانى بقبرص والثالث ستستضيفه اليونان، مشيرا إلى أن قبرص تعتبر مصر عاملا مهما للاستقرار فى الشرق الأوسط ولديها دور كبير تقوم به فى منطقتنا ونحن مستعدون أن نقوم بما هو ضروري لتقوية العلاقات وتحقيق الأهداف المشتركة والتى تضمن دائما مصلحة الشعبين وكذلك شعوب منطقة شرق المتوسط.

وحول الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة المصرية القبرصية اليونانية باثينا.. أكد المتحدث أن النقاط الهامة التى سيتم بحثها تتعلق بالطاقة ومواجهة الإرهاب وأيضا العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى ستشغل حيزا كبيرا من المباحثات.

وأوضح خريستوليدس أن ما تقوم به مصر وقبرص ليس موجها ضد أحد، إنما هو لصالح شعوب المنطقة.. مضيفا أنه من المهم بالنسبة لقبرص أن تدرك كل دول العالم أهمية مصر، وخاصة الدور الذى يلعبه الرئيس السيسى فى منطقتنا، ولذلك فان لدينا مناقشات صريحة فى جميع المجالات، ودائما ما يتحدث القادة الأوروبيون على ضرورة أن تتواجد أوروبا فى هذه المنطقة، وأن تؤسس علاقات مع كل دول المنطقة ونحن سعداء أن الرئيس القبرصى قد شجع رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك على زيارة المنطقة ومصر مؤخرا وهذا الأمر يعد خطوة فى غاية الأهمية.

وأشار إلى "اننا نريد أن نستمر فى هذا الاتجاه بحيث تتواصل العلاقات لسنوات وسنوات كعلاقات استراتيجية تشمل جميع الموضوعات".

وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة مدير المكتب الدبلوماسى للرئيس القبرصى إنه وبالنيابة عن الرئيس القبرصى يؤكد على الدور الهام للرئيس السيسى فى المنطقة.

وردا على سؤال حول التنسيق المصرى القبرصى لمكافحة الإرهاب والتطرف.. قال المتحدث إن هذه الظاهرة لا تؤثر على دولة واحدة فقط فى المنطقة ولابد أن يتعاون الجميع لمواجهة هذه الآفة، كما أنه يتعين على الجميع أن يدرك أنه لكى يتم القضاء على الإرهاب لابد من التركيز على الأسباب الجذرية للظاهرة وكيفية مواجهة هذه الجماعات متطرفة.

وأكد على وجود تعاون ممتاز فى هذه الموضوعات بين مصر وقبرص ونعمل بشكل جيد مع مصر لمواجهة هذه التهديدات المشتركة التى ليست موجهة ضد مصر وقبرص بل يمكن أن تكون موجهة ضد أى دولة.. مشيرا الى "اننا لكى نواجه هذه الظاهرة لابد أن نعمل معا".

وعن رؤيته لما يتم نشره بشأن الوضع مصر فى الصحف الأجنبية وبعض الافتراءات التى تدعيها تلك الصحف بما يخالف الحقيقة.. قال المتحدث إن الجانب القبرصى يعرف مصر أكثر من أى شخص آخر ولا يحتاج مطالعة الصحف حتى يعرف ما يحدث فى مصر ويكفيه أن يحادث الرئيس القبرصى الرئيس السيسى مباشرة والمسئولين المصريين لكى يطمئن منهم على حقيقة الأوضاع ويتم ذلك بشكل دورى وبصفة شبه يومية.

وحول دور قبرص فى حل مشاكل المنطقة على ضوء الجولة التى قام بها مؤخرا الرئيس القبرصى والتى شملت فلسطين والأردن وإسرائيل.. أوضح المتحدث أن الرئيس القبرصى نقل رسالة للرئيس الفلسطينى محمود عباس لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تتعلق بمبادرة يتبناها الاتحاد الأوروبى ويقوم فيها بدور فاعل لإيجاد حل للأزمة بين الجانبين، لأن هذه القضية لها ارتباط بقبرص إذ أن فلسطين وإسرائيل هما من دول الجوار القبرصى والاستقرار بهما يشغل حيزا من اهتمام الجانب القبرصى.

وأضاف أن الرئيس القبرصى قد أبلغ الجانب المصرى والرئيس السيسى بهذه المبادرة.

وردا على سؤال حول مستقبل منطقة شرق المتوسط خاصة إذا ما شهدت هذه المنطقة حالة من الاستقرار.. أكد المتحدث القبرصى أن كل دول المنطقة لابد أن تتعاون حيث أن شواغلها واحدة ومشكلاتها واحدة، ولحلها لابد من العمل معا خاصة فيما يخص مواجهة الإرهاب الذى لا يؤثر على دولة واحدة بل على جميع بلدان المنطقة.. معتبرا أن القضية الفلسطينية يجب ألا تشغل فقط الفلسطينيين والإسرائيليين وحدهم، بل يتعين أن تركز عليها كل دول المنطقة، حيث أنه إذا تم العمل بشكل جماعى على حل هذه المشكلات فإن الحلول ستكون قوية وأكثر فاعلية، وهذا هو ما دفع قبرص ومصر واليونان لإقامة آلية تعاون ثلاثى يتم من خلالها مناقشة مختلف قضايا المنطقة والتحديات التى تواجهها، ومن خلال هذا التعاون يمكن تحقيق الكثير من النجاحات.

وأكد مجددا على أن مصر بقيادة الرئيس السيسى هى عامل أساسى لحل مشاكل المنطقة، وبدون مصر لا يمكن تحقيق ما تريده قبرص واليونان فى المنطقة.. مشيرا الى أن موقف قبرص يتوافق مع الرؤية المصرية تماما تجاه الأزمات التى تشهدها ليبيا وسوريا.

وأوضح المتحدث باسم حكومة قبرص أنه على الاتحاد الأوروبى أيضا التزامات بأن يكون منخرطا فى قضايا المنطقة وإيجاد حلول لأن ما يحدث فى ليبيا وسوريا يؤثر بشكل كبير على أوروبا.. لافتا الى أن قبرص تمثل جسرا للتواصل بين أوروبا والمنطقة، والقبارصة هم سفراء للمنطقة داخل الاتحاد الأوروبى وعلى الأخير أن يساعد هذه الدول على حل مشاكلها.

وعما إذا كانت اكتشافات الغاز الجديدة فى حقل "ظهر" ستسهم فى رفاهية الشعبين المصرى والقبرصى.. قال المتحدث إن القيادة السياسية فى قبرص سعيدة بهذا الاكتشاف وأن الرئيس القبرصى قام بعد إعلان الاكتشاف بالاتصال بالرئيس السيسى لتهنئته، وكان ذلك خلال تواجد الرئيس المصرى فى زيارة بالصين.. مشيرا الى أن هذا الاكتشاف هو مهم جدا للمنطقة لأن شركات الطاقة الكبرى، خاصة داخل الاتحاد الأوروبى بدأت تعيد النظر فى العمل فى الحقول المحيطة ب"ظهر" وهو ما يعنى أن الاهتمام قد زاد بمنطقتنا.

ولفت الى وجود حوارات مفتوحة مع الجانب المصرى للتنسيق وتحقيق مميزات اقتصادية وسياسة من خلال هذا الكشف.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان