بطرس بطرس غالى: نحن بحاجة لمبادرة جديدة لتحقيق السلام ودحر الإرهاب في المنطقة
القاهرة -أ ش أ:
أكد الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، أننا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لمبادرة قوية لتحقيق السلام والاستقرار ودحر الإرهاب في المنطقة على غرار مبادرة مصر التي فاجأت العالم عندما زار الرئيس الراحل أنور السادات القدس في مثل هذا اليوم من عام 1977.
وقال غالى "يجب أن نستلهم روح هذه المبادرة التي عكست رؤية مصر الاستراتيجية والمستقبلية في العمل من أجل صنع وتحقيق السلام العادل والشامل لجميع الشعوب وحل المشاكل سلميا".
جاء ذلك في تصريح للدكتور غالى اليوم بمناسبة ذكرى زيارة الرئيس السادات للقدس في 19 نوفمبر عام 1977 والتي رافقه خلالها ضمن الوفد الرسمي كوزير للدولة للشئون الخارجية.
وأكد غالى أن السلام مازال بعيدا ونحن أحوج ما نكون إليه الآن، ومصر عندما بدأت التفكير في عملية تشييد وبناء السلام مع إسرائيل كانت تتطلع لإقامة السلام الشامل والعادل لجميع دول المنطقة ومحيطها وليس على المستوى الثنائي.
وشدد غالى على أن تقسيم دول الشرق الأوسط سيشكل خطرا كبيرا على حالة الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة دون استثناء وما يحيطها، وبالتالي فإنه من المهم للغاية ضرورة الحفاظ على مؤسسات ووحدة الدولة الوطنية في منطقتنا باعتبار أن ذلك يمثل حائط الصد الطبيعي والرئيس في عملية دحر الإرهاب.
وأكد غالى أن الهدف الأسمى سيظل هو تشييد السلام الشامل والعادل في المنطقة وما يستلزمه ذلك من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق رفاهية وتقدم الشعوب تحت مظلة الحق في العيش الأمن والكريم وهو الحق الأصيل لحقوق الإنسان.
فيديو قد يعجبك: