لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جمعة: مؤتمر "الأعلى للشئون الاسلامية" يهدف إلى صياغة جديدة للفكر العربي والإسلامى

11:00 ص السبت 14 نوفمبر 2015

كتب - محمود على:

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن قضية مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أوسع من تجديد الخطاب الديني، ونهدف إلى صياغة جديدة للفكر العربي والإسلامي، من خلال تجديد الخطاب الديني والفكري والعلمي والثفافي والعقلي والاجتماعي والإعلامي، لأن إعادة صياغة العقل العربي أكبر من أي مؤسسة أو نخبة بعينها.

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الـ25 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي يعقد على يعقد الآن بالأقصر، أنه يأمل أن يساهم المؤتمر، فى اجتثات الإرهاب من جذوره، مشيرا إلى أن المؤتمر معني بتجديد الخطاب الديني.

وأعرب وزير الأوقاف، عن إدانته للعمل الإرهابي الذي وقع الأمس بباريس، وأسفر عن مقتل المئات مشددا على أن الإرهاب لا دين له.

وأوضح وزير الأوقاف، أن ما أصاب الخطاب الدينى على أيدى أعدائه والجهلة والمستأجرين وغير المؤهلين، وغير المتخصصين من المحسوبين عليه من بضع أبنائه، أصابه من الخللل والعطب ما يحتاج إلى جهود مضنية لإصلاحه وإزالته.

وأوضح أن تصويب الفكر المتطرف ليس بالأمر الهين والبسيط، بل تتحكم فيه عناصر متعددة، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى جهد دؤووب وعزيمة قويه، وعلو همة، واختصار الزمن المطلوب، وسد الفجوة بين الواقع المؤلم وما نعيشه الآن.

وأوضح أن اختيار مدينة الأقصر، التى يكاد كطل حجر منها ينطق بتلك الحاضر، للتأكيد على حضارة المختلافة، حيث تعتنق المساجد المعابد، ونريد أن نرسل رسالة الإسلام السمحة تجاه جميع الحضارات، والتعايش معها، ونرد على التنظيمات الإرهابية بنهب ممنهج للثمين من الأثار، وخاصة بسوريا والعراق، تم تقوم بتدميرها لتخفى جرائمها.

وأكد أن أصحاب النبى لم يمطثوا أثرا، فى البلاد التى دخولها وفتحوها، ولم يثبت أن حطموا تمثالا واحدا سوى الأصنام التى كانت تبعد حول الكعبة، خلال فتح مكة.

وأوضح، أن وزارة الأوقاف، تقف خلف رئيس الجمهورية وخلف القوات السملحة الباسلة، التى هى قوة عين الصديق، ومكمن غيظ العدا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان