إعلان

رئيس جامعة القاهرة: نحاول فتح مخرات سيول فكرية للتحاور مع الشباب

05:30 م الأحد 01 نوفمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

قال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه مؤمن بدور المرأة للمجتمع، ومناصر لها، بل لديه ثقة بان أي عمل تقوم به المرأة ينجح، موضحا أن الجامعة بها سياسة، ولكن لا يوجد بها أحزاب.

وشدد نصار، في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، على فضائية "سي بي سي"، على أن أي جامعة لا يكون بها أحزاب، وأنه يجب وجود سياسة بالجامعة، موضحا أنه لو فتح باب الحزبية في الجامعة سيؤدي إلى تقسيم الجامعة إلى تكتلات حزبية، وأن مكان الأحزاب الشارع وليس مؤسسات الدولة، وهذه المؤسسات تحظى باستقلال دستوري، أي مستقلة عن الحكومة والأحزاب.

وأوضح أنه "لابد وأن تنضج الشخصية على فكرة الاستقلال، والكثير لديه انزعاج من عزوف الشباب وغضبه، وأنا أرى هذه مسألة طبيعية، ومرحلة يجب تفهمها، وما حدث في مصر منذ ثورة 25 يناير، جعلت الشاب الذي اشترك بها لديه طموحات ثورية أكبر من الواقع نفسه، ولا يوجد لها سقف، لذا اختلطت الأحلام لدى البعض، ليراها البعض الأخر أحلام منفلتة".

وأكد أن "الدولة قصرت في الاقتراب من الشباب، لأن الفئة العمرية في الجامعة غير قابلة للإملاء المباشر، ولذا في الجامعة فكرنا بالاقتراب منهم بالفن والثقافة والقدوة، مثل فاروق الباز ومصطفى السيد وشخصيات أخرى به قدوة، كما قمنا بعمل موسم ثقافي، وأتينا بسليم سحاب، وفرق بالية".

واستكمل :"مصر لديها فرصة تاريخية، لأن اليوم يوجد تغيير حدث، وجعل الناس لديها قناعة بان ترى كل شيء وتحكم بنفسها، وفي يوم 16 نوفمبر لدينا حفلة لعمرو خيرت، وعندما يسمع الطالب عمرو خيرت وسليم سحاب، ويقال له إن الفن حرام، سيقول إن به قيمة وليس حرام".

واستطرد :"يوجد في كل كلية فرقة تمثيل وغناء، والسنة الماضية أخذت قرار بأن يكون في كل كلية مسرح، لأن الجامعة كان مصنع إفراز للممثلين والفنانين، ويجب أن نتفهم فكرة التشخيص الخاص للمشكلة حتى نقوم بحلها".

وأضاف نصار أن :"نحاول فتح مخرات سيول فكرية للتحاور مع الشباب، وكمية تراكم المعلومات لدى الجيل مختلفة، والقيم أيضا، ونحاول عمل تقريب للأجيال مع بعضها البعض، ونحن في مرحلة تاريخية، وهناك فرصة لتغيير كل شيء، والفترة السابقة جعلتنا نعيد النظر في أشياء كثيرة".

ورأى أن هناك بنية تطرف موجودة في الجامعات والمؤسسات المصرية، لذا عندما يحاول أحد قول "الصح" يتم التصدي له ويحدث عليه هجوم، قائلا إن :"في جامعة القاهرة معنين بتفكيك بنية التفكك لدينا، وبدأنا هذا من 2013، وشكلنا لجان من علماء الاجتماع والقانون والإدارة وبدأنا طرح سؤالين، الأول (كيف نفك صواميل التطرف)، و(كيف ندخلهم ف يمربع يدخل منه ولا يخرج)".

وأشار إلى أن :"كنا تحت خط النار في 2013، وفكرت في كيفية ازالة جمر النار نفسه، وليس إطفائه فقط، وكانت المظاهرات الإخوانية تتم من الجامعة ثم تذهب إلى الأمن وتحتك به، ولكن العام الماضي عملنا على تفكيك التطرف، ونجحنا بالفعل في هذا، ورصنا الممولين وتم القبض عليهم على يد شباب الجامعة وتسليمهم للشرطة، لتتوقف التظاهرات بالجامعة".

وشدد على أن :"الجامعة واحة للفكر المنطلق، ولا نمنع الطلاب من الحديث في السياسة، وانا أحاضر في القانون الدستوري وكل محاضرتي سياسة، وأختلف مع الحكومة، ولكن المنع هو الحزبية، حتى لا يحدث ضرر للعملية التعليمية بالجامعة، وحظر الحزبية على الأحزاب التي تؤيد الحكومة، والتي تعارضها أيضا، ولا أستثني أحدا.. وأبواب الجامعة لا تغلق في وجه أحد".

وتابع :"الحلول التي أطرحها واقعية، وقبل الحديث في خطط ضخمة، يجب تأهيل الواقع لاستقبال هذه الخطط، وانا أتشدد في مال الجامعة اكثر من مالي، وانا مؤمن ان مصر لا تعاني من قلة الموارد، وعظمت الانفاق على البحث العلمي دون أن أخذ من الدولة مليم".

وشدد على أنه لا يوجد حرية مطلقة، وحظر النقاب لو كان قرار سياسي لكان طبق على كل الجامعات، ولكني تعلمت في كلية بدون نقاب، لذا طبقته في الجامعة، وجاء لي شكاوى أن بعض المواد متدنية، ودرست الامر في مركز الجودة وتقويم النتائج، وقالوا إن هناك مشكلة تواصل مع الأساتذة، لأصدر قرار بمنع حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة".

وقال إن :"النقاب جزء من منظومة صناعة التطرف، ولبسه داخل الجامعة امتهان للرجل والمرأة، والطفل يتأصل في ذهنه أن الدين والفضيلة يكمنوا في النقاب، ليخرج الطفل شابا يكفر امه ووالده بعد ذلك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان