هل يتسرب رجال مبارك إلى المشهد السياسي؟.. 4 وجوه تعود من جديد

تقرير - محمود سليم:

وجوه جديدة من عهد بائد تظهر تدريجيًا على الساحة ربما كـ"بالون اختبار" لتقبل الشعب المصري لهم، أو فرصة في عودة جديدة للحياة السياسية لاستعادة نفوذهم الذي انهته ثورة يناير 2011.

4 من أبرز رجال نظام مبارك الذي أطاحت به الثورة، "يتسربون" تدريجًا إلى المشهد العام بينهم من أعلن صراحة نيته المشاركة في الحياة السياسية مثل أحمد عز، ورفضته اللجنة العليا للانتخابات، وأخرون ظهروا في مناسبات اجتماعية واختفوا.

فتحي سرور

رئيس مجلس الشعب الأسبق، أحمد فتحي سرور، يظهر من جديد داخل مجمع محاكم ونيابات المحلة الكبرى، ويترافع كمحام في قضية قتل معلنًا عودته للعمل مرة أخري من الغربية.

ونجح سرور في إعادة المحاكمة بعد توليه القضية والمتهم فيها أكثر من 8 أشخاص صدر بحقهم في محاكمة الدرجة الأولى أحكامًا بالإعدام على 3 منهم والمؤبد لثلاثة آخرين، والسجن المشدد 15 عاما لاثنين، لارتكابهم واقعة قتل أبناء أحد مالكي الأراضي الزراعية.. وهو ما يؤكد عودته بقوة حجته القانونية التي اشتهر بها طوال عهد مبارك.

أحمد عز

وبدأ عازف النظام، والقيادي بالحزب الوطني المنحل، الظهور تدريجًا خلال زيارة لمصنع الدخيلة للحديد والصلب "عز الدخيلة سابقًا"، والتي يملك 27% من أسهمها، واجتمع لثلاث ساعات مع مسؤولي الشركة.

ويبدو أن عز أراد العودة من جديد لنفوذه السياسي تحت قبة البرلمان بإعلانه ترشحه لانتخابات مجلس النواب 2015، عن دائرة السادات، بسبب أزمة تغيير الحساب البنكي، واستبداله برقم أخر بعد صدور قرار من النائب العام بالتحفظ ومنع التصرف في أمواله.

زكريا عزمي

وسريعًا يظهر زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية المصري سابقًا، وعضو الحزب الوطني الديموقراطي، في عزاء اللواء سعد أبو ريدة شقيق هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي والدولي. ولكن عزمي اختفى سريعًا من العزاء كما ظهر.

مفيد شهاب

بينما القانوني الأشهر، ووزير الدولة للشئون للمجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، مفيد شهاب، الذي توارى عن الأنظار عقب ثورة يناير، خلال ندوة للجمعية المصرية للقانون الدولي ندوة بعوان "التطورات المعاصرة لظاهرة الإرهاب الدولي"، والتي يرأسها شهاب.

وتم التحقيق مع شهاب في قضايا الكسب غير المشروع مايو 2011، وتم إخلاء سبيله.