بالفيديو والصور .. "مصراوي" يرصد أولى أيام سحب عينات (DNA) من أقارب الحجاج المفقودين

كتب ـ مصطفى الجريتلي:
تصوير ـ محمود بكار:

قال الدكتور ياسر أبو طالب،  مدير مستشفى هرمل (دار السلام)،  إن المستشفى  ضمن ثلاث مستشفيات اختارتهم الوزارة لأخذ عينة (DNA)، من ذوي الحجاج المفقودين بالسعودية بمسوم الحج الأخير، مشيرًا إلى أن "هرمل" تختص بذوي (حجاج السياحة).

ونوه "أبوطالب"  في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، اليوم الاثنين، إلى أن عدد الحالات المفترض استقبالها 30 حالة، مضيفًا: "  يأتي ذوي المفقودين إلى المستشفى فيقومون بمليء استمارة ثم يتم آخذ عينة (DNA)".

وأوضح مدير مستشفى هرمل، أنه في حالة فقد الأب، تأتي الزوجة والأبناء لآخذ العينة منهم، وفي حالة فقد الأم، يأتي الزوج والأبناء لآخذ العينة منها، وفي حالة عدم وجود أبناء للمفقودين يتولى الطب الشرعي المهمة.

وتابع : " تواجهنا مشاكل في أن يأتي الأبناء فقط في حالة فقدان الأم مثلًا ولكن لابد من وجود الأب وهناك 3 سيارات إسعاف أمام المستشفى للتعامل مع الحالات الأخرى (حج قرعة) إذا جاء أحدًا منهم فنقوم باستقباله أيضًا والتعامل معه".

عبد الرازق، جاء للمستشفى هو  وشقيقته، لآخذ عينات (DNA)، آملاً في عودة والدتهم : " جئنا إلى المستشفى منذ الصباح الباكر ولكنهم أخبرونا بضرورة تواجد الوالد لآخذ عينة منه هو الأخر.. الحج كان موجود معها ذهب لرمي الجمرات وتركها (زهرة 74 سنة)، بالخيمة ثم عاد وفور توجههما لمقر سكنهم حدث التدافع فسقط الاثنان وفقدا الوعي ولكن والدي حينما عاد لوعيه لم يجد أمي بجواره وظل يبحث عنها ولكن دون جدوى حتى أخبرته البعثة بالنزول إلى مصر وتوليهم المهمة".

تجلس على مسافة قريبة منه شقيقته، واجمه :" أخر مرة والدتي كلمتني كان س 10 صباح أول يوم العيد ومن بعدها مش عارفين إيه اللي حصل والدتي كانت جنبه وبعدين اختفت جينا المستشفى ولسه مستنين والدنا عشان العينة .. عاوزينهم بس يقولونا هي عايشه ولا ميتة ناخ عزاها ونستلم جسدها".

حسين محمد عكاشة، جاء من البدرشين محافظة الجيزة اليوم للمستشفى لآخذ عينة (DNA)  منه، " المشكلة كانت في وزارة السياحة فلم تقم بإعطائنا (البيدج) الذي يوجد عليه علم مصر واسمائنا وبيانتنا ,, وتعامل البعثة كان سيء معنا يكتفون بردود رسمية دون الذهاب معنا والبحث في المستشفيات بالسعودية.. أنا وزوجتي نعاني من مرض السكر فأصابتنا غيبوبة سكر وحينما فقت لم أجدها بجواري بحثت عنها بجميع المستشفيات ولكنني لم أجدها فجئت اليوم أملاً في العثور عليها".