ننشر خريطة احتفالات أكتوبر.. الإمارات ترد الجميل.. وأوبريت "للجسمي والحجار وعساف"
كتب - مصطفى المنشاوي :
اتمت القوات المسلحة الاستعدادات والاجراءات المرتبطة بمعاونة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في تأمين منطقة الاحتفال بالذكرى الـ 42 لانتصارات حرب أكتوبر المجيد، والتي من المقرر لها أن تتم في كل محافظات مصر، عن طريق العروض العسكرية بالطائرات الحربية التي تحمل علم مصر.
كما قامت القوات المسلحة بتعزيز اجراءاتها الامنية للتصدي بكل حسم لأي محاولة إرهابية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وذلك بالتعاون مع الشرطة المدنية لتامين المنشأت والاهداف الحيويه بالدولة ، والتصدي لأي اعمال اجرامية محتملة من شأنها تعكير صفو المواطنين خلال الاحتفالية .
وقد حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة علي المتابعة الدقيقة لتنفيذ كافة الترتيبات والاجراءات المرتبطة بتنظيم الاحتفالية والتأكد من تفهم جميع العناصر الادارية والمعاونة للمهام المكلفة بها ، كذلك اعمال التأمين الطبي والانقاذ والاخلاء والاسعاف بواسطة عناصر التأمين الطبي ووحدات الاسعاف الطائر ورفع درجات الاستعداد الطبي لمستشفيات القوات المسلحة بجميع المحافظات لاستقبال اي حالات مرضية أوطارئة يمكن حدوثها، كما تعمل على نقل صورة حية لمناطق الاحتفال بأستخداك سيارت البث المباشر بالتعاون مع التليفزيون المصري.
عرض عسكري صباحاً
يبدأ العرض العسكري الذي سيجري في صباح يوم 6 أكتوبر في استاد الدفاع الجوي بالقرية الأولمبية، أما في المساء فيقام عرض فني يبدأ بفيلم تسجيلي عن ذكرى حرب السادس من اكتوبر يعقبه أوبريت فني من انتاج امارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة، تحت شعار "عناقيد الضياء" الذي يحكى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم والهجرة النبوية وتعاليم الإسلام السمحة التي أرساها الإسلام على مدار عقود طويلة، والتي تبداء خلال الفترة من 5 إلى9 أكتوبر".
الإمارات ترد الجميل
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، ليست انتصارات لمصر فقط ولكن، هى انتصارات لجميع العرب، وقد وجدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن أقل ما يقدم لمشاركة الشعب المصرى فى هذه الذكرى المجيدة ، هو إقامة أوبريت فنى " عناقيد الضياء "، كجزء من رد الجميل ، لافتا إلى أن الأوبريت يعد أضخم عمل فني وأعظم قصة في التاريخ تحكى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تم التجهيز والإعداد لهذا العمل بالتعاون مع أكبر المنتجين والفنانين والشركات الكبرى على مستوى العالم؛ بالإضافة إلى مشاركة أساسية من الفنانين "حسين الجسمي وعلى الحجار ولطفى بوشناق، ومحمد عساف"، والعمل من ألحان خالد الشيخ، بالإضافة إلى عمل فنى متميز بعنوان " مصر المكان والمكانة " يحكى تاريخ مصر وأمجادها ومستقبلها المشرق، بطولة عدد من الفنانين المصريين أبرزهم الفنان شريف منير وعمرو سعد ومحمد الحلو، وعدد آخر من النجوم المصريين.
وأكد الشيخ القاسمي أن الهدف من عرض أوبريت "مصر المكان والمكانة" هو إبراز الدور الكبير الذي تقوم به مصر على مدار العقود الماضية، والإشارة إلى المستقبل المشرق، الذي ينتظرها بمساعدة أبنائها وأشقائها العرب، مشيرا إلى أن "عناقيد الضياء" عبارة عن مجموعة أشعار تحولت إلى عمل مسرحي للشاعر عبد الرحمن العشماوي من المملكة العربية السعودية، وتم إضافة عدد من الالحان وتسجيلها فى برلين؛ عقب اختيار إمارة الشارقة عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2014.
أوبريت يضم 700 شخصاً
وأضاف الشيخ القاسمي أن أوبريت عناقيد الضياء يضم 190 عاملا فى مجال الإبداع من جنسيات عديدة من الإمارات والنمسا وألمانيا والعديد من الدول الأخرى؛ وعدد المؤدين للعمل 186 مؤديا وممثلا، بالإضافة إلى 350 شخصا خلف الكواليس، لافتا إلى أن إجمالى الطاقم الذى عمل فى الأوبريت 700 شخص.
وأكد رئيس مركز الشارقة للإعلام أن أوبريت "عناقيد الضياء" إهداء من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة إلى مصر الحبيبة، واستكمال لمسيرة الترابط والأخوة بين الشعبين الشقيقين المصرى والإماراتى، مؤكدا أن الأوبريت سوف يتم إضافة جزء جديد له لم يعرض من قبل عن مصر بعنوان "مصر المكان والمكانة" ينقسم إلى 3 أجزاء، الأول حول تاريخ مصر القديم وعراقتها بين مختلف الدول والتحديات التى واجهتها على مر العصور، والجزء الثانى عن انتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، التى كانت بمثابة انتصار للدول العربية بأكملها، وسطرت ملحمة وطنية رائعة أكدت بسالة الجندى المصرى وقدرة القوات المسلحة المصرية على استرداد أرضها، أما الجزء الثالث فيتحدث عن مصر المستقبل ومشروعات التنمية والاستثمار المنتظرة، والطفرة المنتظرة فى مختلف المجالات، مؤكدا أن مدة هذا العرض ستكون حوالى 20 دقيقة.
وأعرب الشيخ القاسمي عن تمنياته أن تكلل جهود العمل المسرحى الضخم بالنجاح خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هناك خطة مستقبلية لترجمته للسنيما، أو التلفزيون، وعرض العمل فى الشقيقة مصر يعتبر أكبر ترويج وانتشار له خلال الوقت الراهن.
فيديو قد يعجبك: