إعلان

بالصور.. الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب يتصدران مباحثات الرئيس السيسي ونظيره التونسي

06:25 م الأحد 04 أكتوبر 2015

كتب- إبراهيم عياد

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس التونسي وتم عزف السلامين الوطنيين للبلدين واستعراض حرس الشرف.

وقد اجتمع الرئيسان في لقاء ثنائي مغلق استغرق أكثر من ساعة، تلاه اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالرئيس التونسي معرباً عن تقدير مصر لحكمة القيادة السياسية التونسية وقدرتها على قيادة البلاد في تلك المرحلة الدقيقة.

وأشاد الرئيس بأواصر الأخوة والصداقة بين البلدين، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، لاسيما لمواجهة التحديات التي يفرضها انتشار الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة.

من جانبه، وجه الرئيس التونسي الشكر للرئيس، منوهاً إلى المكانة السامية التي تتمتع بها مصر والمصريين في نفوس أبناء الشعب التونسي.

وأعرب الرئيس التونسي عن أمله في أن تساهم زيارته إلى مصر في إحداث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين ترتقي بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد اتفاقاً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، ولا سيما من خلال تنفيذ كافة الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها أثناء اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين التي عقدت دورتها الخامسة عشرة بتونس خلال سبتمبر 2015.

واتفق الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مختلف المجالات، ومن بينها الكروت الذكية الخاصة بنقاط الخبز التموينية في ضوء أثرها الإيجابي الملموس في حل أزمة الخبز في مصر، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

وقد تم خلال اللقاء توجيه الشكر للجانب التونسي على استقبال المواطنين المصريين الذين لجأوا للحدود التونسية بعد تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، وتيسير إجراء عودتهم إلى مصر.

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس التونسي على العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين المصري والتونسي، معرباً عن ثقته الكاملة في أن المواطنين التونسيين كانوا سيحظون بذات المعاملة في مصر، وهو ما أمن عليه الرئيس، مشيراً إلى التقدير الذي يتمتع به أبناء تونس الشقيقة لدى الشعب المصري.

وعلى الصعيد الإقليمي، اتفق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها دول المنطقة بما يضمن سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها ويصون مقدرات شعوبها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الأزمة الليبية استأثرت بجزء هام من اللقاء حيث أكد الرئيسان على أهمية تدارك الأوضاع في ليبيا بما يحول دون توسع التنظيمات الإرهابية، ويحفظ السلامة الإقليمية لليبيا ويصون مقدرات شعبها ويحقق له الأمن والاستقرار، علاوةً على تجنيب دول الجوار التداعيات السلبية الناجمة عن تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا، كما أكد الرئيسان على أهمية مساندة ودعم المؤسسات الشرعية الليبية ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس التونسي على أهمية تعزيز التعاون بين دول الجوار الليبي، التي يتعين قيامها بدور رئيسي في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان