إعلان

المعارضة السورية: الاحتلال الروسي الإيراني لأرضنا لن ينفع الأسد

11:35 ص الخميس 01 أكتوبر 2015

خالد الخوجة رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية

كتب – محمد مكاوي:

قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد الخوجة، إن '' الطائرات الروسية شنت عدواناً على أهلنا في حمص، ذهب ضحيته 36 مدنياً 5 منهم أطفال وأحدهم من قوى الدفاع المدني. إننا وإذ ندين العدوان الروسي على شعبنا''.

قالت روسيا إنها نفذت أولى الغارات الجوية ضد مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، بينما قال مسؤولون أمريكيون إن الأهداف التي هوجمت لا تبدو أهدافا لتنظيم الدولة.

وطالب خوجة في مؤتمر صحفي من نيويورك – وصل مصراوي النص الكامل لكلمته - '' المجتمع الدولي، ممثلاً بالأمم المتحدة والدول الفاعلة بإدانة هذا العدوان واتخاذ كافة الخطوات اللازمة لمنع هجمات أخرى، وخروج كافة القوات الأجنبية من سورية: روسيا وإيران وداعش وحزب الله والميليشيات التابعة لها''.

وكان أعضاء البرلمان الروسي قد وافقوا بالإجماع على قرار يسمح للرئيس فلاديمير بوتين بإرسال قوات روسية إلى سوريا.
وقلل الكرملين من أهمية القرار قائلا إنه لا يعتزم إلا استخدام القوات الجوية فقط هناك، وليس القوات البرية.

كما طالب ''باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين كخطوة ضرورية لأي عملية سياسية ومرحلة انتقالية بدون الدكتاتور الأسد ومن ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. لقد أصبح واضحاً للعالم أن ادعاء روسيا بأن تدخلها لمحاربة داعش، ما هو إلا غطاء لمحاولة إطالة عمر نظام فاقد للشرعية، ارتكب كافة أنواع الجرائم ضد شعب سورية، واستخدم كافة الأسلحة في ترسانته، وفشل رغم ذلك بكسر إرادة الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة، فلم يعد يسيطر إلا على 14% من الأراضي السورية، كما لم ينقذه الاحتلال الإيراني والميليشيات الطائفية، ولن ينفعه الاحتلال الروسي، وسيكون مصيره الفسل والخسائر. وهنا يجب أن نؤكد حق الشعب السوري في تحرير أرضه من الاحتلال الروسي الإيراني المزدوج، في الوقت الذي يناضل فيه لتحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة''.

وقال رئيس المعارضة السورية، إن '' أولويتنا المطلقة بعد أربع سنوات ونصف على الثورة السورية، والمعاناة التي طالت أغلبية الشعب السوري، ترحيلاً، وقتلاً، وتعذيباً، وتجويعاً، هي في حماية المدنيين من الاحتلال الروسي/الإيراني المزدوج، وبراميل النظام، ووحشية داعش، لذا نكرر مطالبتنا المجتمع الدولي بإقامة مناطق آمنة، توفر الاستقرار الذي يقود إلى حوكمة مدنية، ويمنع الفوضى التي يقتات منها النظام والإرهاب والاحتلال الخارجي''.

وأضاف أن ''المناطق الآمنة ستكون الضمانة الوحيدة لتوقف هجرة السوريين إلى بقية دول العالم، وذلك بتقديم نموذج لنظام مدني تعددي، يحترم حرمة الحياة الإنسانية، ويرسي دعائم دولة القانون والمواطنة، ويكرس جهوده لإعادة التوطين والإعمار والتنمية''.

فيديو قد يعجبك: