إعلان

الائتلاف السوري يعرب عن تفاؤله للتوصل إلى توحيد الجبهات المعارضة

10:48 م الإثنين 05 يناير 2015

الدكتور خالد خوجة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مجدي:

أعرب الائتلاف الوطني السوري بشكله الجديد، عن تفاؤله في التوصل إلى توحيد الجبهات السورية المعارضة نحو هدف واحد هو الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي جر البلاد إلى حرب أهلية وشرد ملايين السوريين المعارضين وحوّل البلاد إلى وكر إرهاب في العالم ودمار منذ أكثر من قرابة 4 أعوام، مؤكدا أن الحل السياسي الوحيد المقبول يتضمن عملية انتقال سياسي، عملية تفاوضية، عملية انتقال سلمي للسلطة إلى هيئة انتقالية ذات صلاحيات دستورية كاملة.

وسلّم هادي البحرة، الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري، رئاسة الائتلاف إلى الدكتور خالد خوجة بعد انتخابات أقامتها الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في اجتماع دورتها الثامن عشر أمس، فضلا عن أن نغم الغادري، والدكتور هشام مروة، نائبين لرئيس الائتلاف، والأستاذ يحيى مكتبي أميناً عاماً للائتلاف.

وقال خالد خوجة، خلال مؤتمر صحفي عقد في القاهرة، الاثنين، إن الائتلاف في المرحلة الماضية واجه عوائق، وهذه العوائق حالت بينه وبين أداء دوره على الشكل المطلوب. مضيفا أنه في المرحلة القادمة سنبذل أقصى جهدنا لإعطاء الاهتمام للمعاناة التي يعيشها الشعب السوري سواءً في المناطق المحررة أو في بلاد اللجوء، وذلك من خلال حشد كافة الجهود اللازمة لذلك.

ودعا خوجة -باعتباره متحدثا باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية- الشعب السوري وكافة القوى الثورية بالالتفاف حول قيادة الائتلاف في المرحلة القادمة، مؤكدا على مساعي الائتلاف التواصل بشكل أكبر مع نواة الثورة من مجالس مدنية وعسكرية وقيادات للوقوف صفاً واحد في وجه هذا النظام الغاشم.

وأكد خوجة أن هناك ثلاث عقبات بالنسبة للائتلاف "الأولى عقبة داخل المعارضة السورية بسبب تعدد فسيفساء الشعب السوري وشُكلت بطريقة تناسب حالة ديمقراطية مستقرة، فكافة أطياف المعارضة مروحة واسعة سواء من التشكيلة العرقية أو من التشكيلة الإيديولوجية أو السياسية، كلها موجودة داخل المعارضة السورية هذا جعل المعارضة تمارس الديموقراطية وكأنها في حالة مستقرة، هذا بحد ذاته حالة صحية إذا كانت الحالة مستقرة، ربما بعد إسقاط النظام، ولكن الآن نحن في حالة ثورية تقتضي إيجاد آليات جديدة تناسب هذه الحالة الثورية، وهذه الآليات يجب أن تذهب بنا في أي مسار مستقبلي إلى التوافق بين كافة مكونات المعارضة هذه العقبة الأولى.

العقبة الثانية، في السنتين الفائتتين فقد الائتلاف بسبب، ربما أيضاً، تخاذل بعض الدول التي وعدته بالدعم فقد جزء من اعتباره، العقبة الثانية إذن، هي إعادة هذا الاعتبار للائتلاف كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، وهناك خطة كما ذكرت لتجاوز هذه العقبات، العقبة الثالثة، والتي سنعمل على حلها هي جعل زمام المبادرة بيد الائتلاف".

وردّا على سؤال حول المبادرة الروسية، قال خوجة "ما يقال عن مبادرة روسية نحن نسميها تجاوزاً مبادرة وهي مجرد أفكار، ولم يتم توجيه دعوة من روسيا للائتلاف، وإنما تم توجيه دعوة لشخصيات معارضة، وبهذا الإطار الائتلاف غير مدعو إلى موسكو كأكبر مظلة لقوى الثورة والمعارضة في سورية. ثانياً، حسب ما تدعو موسكو، الحوار مع النظام، وهذا غير وارد، نحن نتحاور مع أطراف المعارضة الأخرى، أما ما بيننا وبين النظام هو عملية انتقال سياسي، عملية تفاوضية، عملية انتقال سلمي للسلطة إلى هيئة انتقالية ذات صلاحيات دستورية كاملة، غير هذا الإطار لا يمكن الجلوس مع النظام على طاولة واحدة".

بالنسبة لمبادرة دي مستورا، قال "السيد دي مستورا، أن لديه أفكار ولم يكن لديه خطة، ربما تنضج هذه الأفكار لكي تصل إلى مستوى خطة، وعند ذلك يمكن تحديد موقف الائتلاف من مبادرة السيد دي مستورا".

وحول المبادرة المصرية، قال خوجة "في المرحلة الماضية جرى لقاء مع باقي أطياف المعارضة في القاهرة، لكن لا يوجد هناك مبادرة مصرية بهذا الإطار، هناك بلد مضيف للمعارضة السورية، وهي القاهرة دون أن يكون هناك مبادرة مصرية، الآن المبادرة تأتي من الائتلاف، وليست هي المبادرة الأولى، كان هناك لقاءات حتى قبل تأسيس الائتلاف في المجلس الوطني، سواء مع هيئة التنسيق أو تيار بناء الدولة أو باقي أطراف المعارضة الأخرى، نحن ندعو هذه الأطياف المعارضة جميعها لكي نتبنى رؤية مشتركة تكون إطار لأي عملية تفاوضية مستقبلية. أي جسم معارض نحن نرحب به، وأبوابنا مفتوحة لكافة أطياف المعارضة كما ذكرت لتبني رؤية مشتركة في إطار القرارات الدولية ومحددات جنيف والنقاط الـ 6 للسيد كوفي عنان".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان