مقتل شيماء الصباغ يربك حسابات التحالف الشعبي في الانتخابات البرلمانية
كتب - عبدالله قدري:
قرر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تعليق مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر انعقادها في شهري مارس وإبريل المقبلين، لحين تحقيق "المطالب الخمسة العاجلة" وهي إقالة وزير الداخلية وإعادة بناء وهيكلة جهاز الشرطة، تعديل قانون التظاهر، والإفراج عن سجناء الرأى و توفير ضمانات من الدولة لنزاهة الانتخابات البرلمانية و حرية الدعاية و ضمان الحق في الحياة.
وقال مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن مقتل شيماء الصباغ كان سببًا في تحويل مسار الحزب في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكذلك التيار الديمواقراطي، مشيرًا إلى أن قرار تعليق خوض الانتخابات كانت بناءًا على توصية من المكتب السياسي للحزب إلى اللجنة المركزية المنوط بها إصدار النهائي، وأن موقف الحزب من خوض الانتخابات من عده لم يتحدد بعد.
وأوضح الزاهد خلال تصريحات لمصراوي اليوم الخميس، أن سبب عدول الحزب عن موقفه من خوض الانتخابات هو عدم تعرض أعضاء الحزب خلال عقد المؤتمرات الانتخابية أو تعليق لافتات المرشحين إلى مناوشات من قِبل قوات الأمن التي قد تؤدي إلى وقوع ضحايا في صفوف الحزب، مشيرًا إلى أن الميل العام داخل التحالف الديموقراطي هو المقاطعة.
" في غضون عشرة أيام ونقرر موقفنا النهائي من الانتخابات"، يقول الزاهد، لافتًا إلى أن الحزب سيقوم بعقد اجتماع اللجنة المركزية بنقابة المحامين وإعلان الموقف النهائي سواء المقاطعة-أقرب خيار- أو المشاركة.
وأعلن حزب التحالف الشعبي في وقت سابق، أن الأمن رفض للمرة الثانية إقامة عزاء شيماء الصباغ بمسجد عمر مكرم.
وقال الحزب، إن محمد بدر عضو الحزب، تقدم بجواب رسمي إلى وزارة الأوقاف لحجز القاعة الكبرى يوم السبت المقبل، لتلقى العزاء، إلا أن مسؤول حجز القاعات بالوزارة رفض ذلك للمرة الثانية وطلب منه مقابلة مسؤول الأمن بالوزارة ، مشيرًا إلى أن أثناء المقابلة أكد المسؤول أن أمر الموافقة مسئولية وزير الداخلية وهو الآن في اجتماع مجلس الوزراء.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: