المؤتمر العربي للتربية يناقش جودة التعليم والمساواة بين الجنسين
كتبت- ياسمين محمد:
تمت مناقشة ثلاثة موضوعات رئيسية، خلال اليوم الأول للمؤتمر الاقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015، المنعقد في شرم الشيخ بدءا من اليوم الثلاثاء وحتى الخميس، وتمثلت الموضوعات الثلاثة في :جودة التعليم وتحصيل التعلم للجميع، المهارات والكفاءات للحياة والعمل من منظور التعلم مدى الحياة، والإنصاف والمساواة بين الجنسين.
قدمت كارولين بونتيفريكت عرضًا لموضوع جودة التعليم، أشارت فيه الى أنها تعد هدفت أساسيا يجب ان يتم التركيز عليه، لافتة الى ضرورة الاهتمام بالمضمون والاستراتيجية. وأضافت كارولين انه من الضروري أن تكون هناك مؤشرات تحدد جودة التعليم وكيفية تطبيقها، مشيرة الى أن الجودة تعني تغيير كل العناصر وعدم الاكتفاء بعنصر واحد
وأكدت على ضرورة الاهتمام بالمعلم ، لافتة الى أن التغيير لن يحدث اذا تم إدخال أجهزة الحاسب الآلي بالفصول، مشيرة الى أنه يجب تغيير المعلم القائم على التدريس عن طريق تدريبه وتنميته مهنيا.
وقدم حجازي إدريس مدير المكتب الاقليمي لليونسكو ببيروت عرضا حول المهارات والكفاءات للحياة والعمل ، أوضح خلاله أن المهارات إما أساسية كالقراءة والكتابة والحساب ، أو تقنية ومهنية، أو مهارات حياتية .
وأشار ادريس الى أننا نواجه بزيادة سكانية هائلة ، ويشكل الشباب 50% من عدد السكان في الدول العربية ، بالإضافة الى وجود تراجع اقتصادي وبطالة.
وأكد أن مخرجات التعليم الفني لا تتناسب مع احتياجات سوق العمل ، مشيرا الى أن اكتساب المهارات لا يتم بصورة متكافئة، ولفت الى أن التعليم الفني بحاجة الى تحولات جذرية في الحكومة والتمويل والمحتوى، مشيرًا إلى وجود نقص حاد في برامج التدريب
وأكد أن الهدف الأساسي هو اكتساب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ، مع تركيز الاهتمام على المجموعات المهمشة، وكذلك اكتساب المهارات اللازمة للحصول على عمل لائق وعيش حياة كريمة ، تطوير برامج التعليم الفني والتدريب المهني ،وربط برامج التعليم الفني بمواقع العمل ، وتوفير برامج الفرصة الثانية للمتسربين من التعليم ، وتسخير الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا لتعزيز بناء المهارات .
ومن جانبها قدمت دينا كريساتي من اليونيسيف عرضا عن الإنصاف والمساواة بين الجنسين أوضحت خلاله أن البنات أكثر عرضة للخروج من التعليم في المرحلة الابتدائية، وهناك احتمال أكبر لعدم التحاقهن بالمدارس أساسا، لافتة الى وجود علاقة بين الفقر واحتمال ترك المدارس .
وأضافت أن عدم تعلم الوالدين أو غياب الأم يرفع احتمال عدم الاستمرار في الدراسة بنسبة 80% .
وأوضحت أنه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هناك تفرقة في دخول المدارس بين الذكور والإناث .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: