''صاحبة مشروع المكرونة'' ترد على وسائل الإعلام: لم أجد التقدير من أبناء بلدي
كتبت-ياسمين محمد:
''صاحبة مشروع المكرونة'' مصطلح أطلق على الدكتورة نسرين حلمي، مساعدة وزير التربية والتعليم للأنشطة، وذلك بسبب تبنيها فكرة ابتكارية كنشاط يطبق في المدارس، بحيث يبتكر الطلاب أشكالاً تعليمية باستخدام ''المكرونة''.
في الآونة الأخيرة، شن هجوم على نسرين حلمي، أستاذة البيانو بكلية التربية الموسيقية التي جاءت لوزارة التربية والتعليم كمنسقة مشروع إدخال الموسيقى إلى المناهج، بعد ترقيتها إلى منصب مساعد وزير التربية والتعليم لشئون لأنشطة، ونشر عدد من الصحف والمواقع الالكترونية أنه تم تعيين حلمي مساعدة للوزير بأمر من رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، في غياب الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أثناء حضوره مؤتمر التعليم العالمي بالعاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي.
ومن جانبها ردت الدكتورة نسرين حلمي، في تصريح خاص لمصراوي، على هذه الاتهامات بقولها ''لا تعليق''، عما إذا كان تعيينها تم في غياب وزير التربية والتعليم أم لا ، ويسأل في ذلك الوزير شخصياً ورئيس مجلس الوزراء.
وأضافت حلمي ''الترقية تمت على أساس الكفاءة''، مشيرة إلى أنها منذ مجيئها إلى الوزارة وهي تعمل بدءً من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى السادسة مساءً، كما أنها قامت بعمل الكثير من المجهودات في الوزارة مثل: مشروع دمج الموسيقى بالمناهج التعليمية، 5 دقائق نشاط، كما أنها أعدت قاعدة بيانات بأسماء موجهين المواد بدءً من مستشار المادة وحتى المعلم، حتى يكون هناك ربط بين عناصر العملية التعليمية.
وأوضحت حلمي، أن هناك أقوال كثيرة ترددت في حقها، مثل أنها تستقوى داخل الوزارة وتحاول أن تبرز نفسها وتتحدث في كافة الاجتماعات، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأي موظف داخل الوزارة دخول اجتماع للوزير دون توجيه دعوة له، ولا يمكن له التحدث دون إذن الوزير، وأكدت حلمي أن من يطلقون عليها تلك ''الشائعات'' جانبين أحدهم يتمثل في المصدر داخل الوزارة لديه وقت فراغ ولا يهتم بعمله، والثاني صحفي اختار الطريق الأسهل للنشر دول التحقق من المعلومات، مخالفاً قول الله تعالى ''يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين''.
وبالنسبة لمشروع ''المكرونة''، أوضحت الدكتورة نسرين حلمي، أن كل عام تبتكر الوزارة فكرة جديدة للنشاط، ففي أحد الأعوام كانت ''نواة البلح'' فكرة مطروحة للأنشطة، وهذا العام كانت فكرة ''المكرونة''، مشيرة إلى أن الطلاب قاموا بعمل الكثير من الأشكال التعليمية باستخدام ''المكرونة'' منتهية الصلاحية مثل '' القلم الرصاص، حيث قاموا بسلق ''المكرونة'' وتشكيلها على هيئة قلم وجففوه ثم لونوه.
واختتمت حلمي تصريحاتها، بأنها لم تجد التقدير من أهل بلادها سواء كانوا العاملين معها في الوزارة الذين يدلون بهذه التصريحات، أو الصحفيين الذين لا يتحرون الدقة، في حين أن مدارس لندن طلبوا منها أن تقوم بتدريب المعلمين لمدة أسبوعين على نفقتهم، حينما ذهبت لتشارك في منتدى التعليم العالمي بالعاصمة البريطانية مع وزير التربية والتعليم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: