إعلان

سفير مصر بأثيوبيا: لقاءات مكثفة للرئيس على هامش القمة الأفريقية

08:56 ص الجمعة 23 يناير 2015

السفير محمد ادريس سفير مصر فى إثيوبيا

أديس ابابا- أ ش أ:

أكد السفير محمد ادريس سفير مصر فى إثيوبيا مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد ألأفريقي أن القمة الإفريقية التى تعقد بالعاصمة الإثيوبية اديس ابابا يومى ٣٠ و٣١ يناير الجارى وهى القمة الرابعة والعشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي ستكون هى القمة الإفريقية الثانية على التوالى التى تشارك فيها مصر ، ويشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب استئناف مصر أنشطتها فى الاتحاد الإفريقي وستكون وال قمة تعقد بأديس ابابا بمشاركة الرئيس السيسى .

وقال السفير محمد ادريس - فى حديث خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لاديس ابابا - إن القمم الإفريقية دوما ما يكون لها جانبان أولهما يتعلق بالبنود المطروحة على جدول الإعمال ، والجانب الآخر أنها تتيح للقادة الفرصة للتواصل الثنائى.

وسيكون للرئيس السيسى عدد كبير من اللقاءات مع القادة الأفارقة المشاركين فى أعمال القمة تتركز حول العلاقات الثنائية بين مصر وشقيقاتها الافارقة وسبل تعزيزها وكذلك التنسيق سواء فيما يخص قضايا إفريقيا والقضايا التى تشغل القارة وتمثل تحديات لها او فيما يتعلق بالتنسيق الإفريقي على المستوى الدولى وفى المحافل الدولية ..

وأشار ادريس الى انه من المنتظر كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا هايلى ماريام ديسالين ، وذلك فى إطار لقاءات تمت بين الزعيمين من قبل وستتواصل الفترة القادمة ، مؤكدا أن أى لقاء يتم بين قيادتى البلدين يتناول بالطبع العديد من القضايا ولكن وبالطبع من بينها القضايا المتصلة بملف المياه .

وأضاف سفير مصر فى إثيوبيا انه عندما تتم لقاءات قمة رفيع المستوى بين قادة الدول يتم خلالها بحث الموضوعات ذات الأهمية والأولوية للطرفين .. وبالطبع فان اى لقاء مع إثيوبيا على هذا المستوى الرفيع يتناول موضوع الأمن المائى المصرى والمصالح المائية المصرية والحفاظ عليها وتأكيد اهمية هذا الملف بالنسبة لمصر وشعبها .

وأوضح السفير محمد ادريس أن القمة ألأفريقية سوف تشهد انتقال رئاسة اللجنة الإفريقية الرئاسية المعنية بتغير المناخ من رئيس تنزانيا الى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقود مصر بذلك الموقف الإفريقي فيما يتعلق بقضية تغير المناخ التى أصبحت تحتل أولوية هامة على الأجندة الدولية .

وشدد السفير ادريس على أن هذه القمة ألأفريقية سوف تكون هامة للغاية لانها تعقد فى عام حافل بالاحداث الإقليمية والدولية وسوف تتناول اكثر من محور هام أولها محور السلم والامن بالقارة الإفريقية وحالة السلم والأمن بالقارة وتتناول قضايا ذات أهمية بالنسبة للأمن الاستراتيحى المصرى فى إفريقيا ومنها بالطبع قضية جنوب السودان وقضية ليبيا ومالى وإفريقيا الوسطى والكونجو وهى جميعا قضايا هامة للآمن القومى المصرى .

وأشار ادريس الى انه وفى نفس الوقت فسوف تتناول القمة الإفريقية قضايا هامة تتعلق بالتنمية .. فكما نعلم عام ٢٠١٥ هو العام الذى ستطلق فيه الأمم المتحدة أجندة التنمية لما بعد ٢٠١٥ وبالتالى فان بلورة الموقف الإفريقي والوقوف بموقف إفريقي موحد قوى من القضايا المهمة ، مؤكدا أن مصر كان لها دائما دور رائد فى بلورة قضايا الموقف الإفريقي والدفاع عنه فيما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة .

وأوضح السفير محمد ادريس إن القمة الإفريقية سوف تشهد انتقال رئاسة اللجنة الإفريقية الرئاسية المعنية بتغير المناخ من رئيس تنزانيا الى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقود مصر بذلك الموقف ألأفريقي فيما يتعلق بقضية تغير المناخ التى أصبحت تحتل أولوية هامة على الأجندة الدولية .

وأضاف إن قمة هذا العام ستعقد تحت شعار وموضوع رئيسى هو تمكين وتعزيز دور المرأة وتحقيق التنمية نحو تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي لعام ٢٠٦٣ اى الخمسين عاما التالية لمرور خمسين عاما الى لنشاء الاتحاد الإفريقي والذى تم الاحتفال به عام ٢٠١٣ حيث بدأ الاتحاد منذ ذلك الحين يبلور رؤية للخمسين عاما التالية انتهاء بعام ٢٠٦٣ .. وتحت هذه الأجندة الواسعة هناك قضايا كثيرة تتعلق بالتكامل الإفريقي وتعزيز التجارة البينية والتكامل الاقتصادي فى وقت تستعد فيه مصر لاستضافة قمة التكتلات الإفريقية الثلاث الكبرى بالقارة الإفريقية .
وأشار سفير مصر باثيوبيا مندوبها الدائم لدى الاتحاد ألأفريقي الى إن هناك أيضا موضوع تفشى فيروس الايبولا ، موضحا أن مصر قدمت مساعدات لشقيقاتها الإفريقيات الاكثر تضررا بالايبولا ، وأن مصر سوف تعلن عن مبادرات لمساعدة دول القارة فى مواجهة وباء الايبولا .

وأضاف ادريس أن هناك ايضا قضايا أخرى تتعلق بتعزيز الدور الإفريقي على الساحة الدولية ، ويرتبط بذلك القضايا الخاصة باصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، مشيرا الى أن مصر تستعد لتشغل مقعدا غير دائم عن القارة الإفريقية لعام ٢٠١٦ - ٢٠١٧ كمرشح عن القارة الإفريقية ، وقال إن هذا يلقى بالطبع مزيدا من الأعباء والمسئوليات على عاتق مصر لكنه فى الوقت نفسه فهو ايضا يعكس تقديرا واعترافا بالدور المصرى فى قضايا القارة الإفريقية.

وأوضح ادريس أن هناك شعورا عاما داخل القارة الإفريقية بان التحديات الكبرى التى تواجهها إفريقيا فى الفترة القادمة تحتاج الى حضور مصرى فاعل وقوى والى دور مصرى مؤثر ، وهنا يجب أن نبرز ونؤكد أن العودة لإفريقيا والوجود فى إفريقيا لا يكون فقط بالحديث فقط عن الماضى بل برؤية نحو المستقبل والكثير من الفعل والعمل فيما يتعلق بقضايا القارة الإفريقية ، ويجب الا نتعامل مع قضايا إفريقيا بشكل مناسبات مراسمية وصور تذكارية بل بانخراط قوى حقيقى فاعل فى قضايا القارة وعمل دؤوب ليكون لمصر بالفعل الدور الذى يليق بها فى القارة الإفريقية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان