لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو- النص الكامل لحوار السيسي..محذرًا:''خلي بالكم من المصريين''

06:58 م الأحد 18 يناير 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسى

كتب- أحمد لطفي:

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البلاد حريصة على عدم وجود أي توتر مع كل الدول العربية، مضيفًا أنه يأمل أن تحافظ الدول العربية على استقرارها.

ونفى السيسي، في حوار خاص مع سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد، وجود خلاف بين الدولة والشباب، قائلا :''الدولة في ظروف استثنائية وبعض الاجراءات ستكون بالشكل للي احنا مش عايزنه..بس الارادة السياسية عايزة حرية وديمقراطية حقيقة للناس''.

وعن هجوم الغرب والاتحاد الأوروبي، لقانون التظاهر المصري، أكد السيسي، أن التظاهر حق مكفول لكل مواطن، ''وكل ما تقدم بتظاهرة لم ترفض.. وهذا لا يعني أن كل الأوامر على ما يرام.. ولكن ظروف مصر مختلفة عن أى دولة..والأهم تحقيق الاستقرار والأمن والتعليم''، مؤكدة على أن الغرب من المفترض مساعدتهم للشأن المصري من تطوير العشوائيات وحل المشكلات بدلا من الانتقاد لأنها حق من حقوق الإنسان''.

وفيما يتعلق بإغلاق مصر لمعبر رفح، أوضح الرئيس السيسي أن الموقف الأمني هو الذي يقنن عبور الفلسطينيين من معبر رفح للأراضي المصرية، مشيرا إلى أن المعبر يتم فتحه مع تحسن الظروف والأحوال الأمنية.

وقال إن مصر تدعم خيارات الشعب الليبي وتدعم الجيش الليبي وتدعم حل سياسي يضمن وحدة الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن مصر تدافع عن أمنها القومي وحدودها من جانب الحدود المصرية دون تدخل عسكري في ليبيا، قائلا:''لن نتدخل عسكريا في ليبيا ولو هناك تدخل هنعلن عنه''.

لمشاهدة الجزء الاول من حوار السيسي..اضغط هنا

وعن الموقف المصري من القضية الفلسطينية أكد السيسي أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير وأن مصر تدعم قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتشجع بقوة على ذلك.

وأضاف السيسي، ''نحن مع حل سياسي يتفق عليه الجميع في سوريا ويساهم في إيجاد مخرج للأزمة الصعبة التي تمر بها سوريا، ولا يزيد الأمر تعقيدا، والأزمات في المنطقة لابد أن نخرج منها بدروس وعبر، ونحن لدينا في مصر تجربة، وبقول لكل الدول التي فيها استقرار والأشقاء العرب حافظوا على الاستقرار''.

وفي حديثه عن سوريا، قال السيسي، إن بلاده تدعم الحل السياسي في سوريا باتفاق جميع الأطراف، وإن الحل يكمن في إرادة الشعب السوري، مضيفا: ''مصر لن تدخر جهدا إذا طُلب منها ذلك، ونحن مع حل الأزمة بشكل سياسي وليس بشكل عسكري، والسيطرة علي المليشيات المسلحة''.

وأكد السيسي بعد ذلك أن شعب مصر لن ينسى مساندة دولة الإمارات العربية المتحدة، نافيا وجود أي ترتيبات للقاء قريب بينه وبين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأوضح أن مصر تسير بشكل جيد في تنفيذ كل مراحل خارطة الطريق، وأن الشباب مدعو للمشاركة في بناء الوطن، مشيرا إلى أن مصر تمر بمرحلة استثنائية ومن الطبيعي أن تكون هناك تجاوزات، قائلا:''لم تصل الدولة لمرحلة الكمال، وعلينا التطوير، وعلى شباب الثورة معرفة اننا ماشين في طريق كويس'' .

وألقى السيسي باللائمة على من يستخدمون العنف ضد المصريين، وقال ''مصر مش مستحملة الناس تبقى ماشية وتلاقي حاجة في محطة الكهرباء أو المترو أو الاتوبيس.. الناس مش مستحملة، والناس في مصر مسالمة وعايزة تعيش وهذ أمر يحدث غضبا شديدا جدا ويطيل أي فترة يمكن يتم فيها أي شكل من أشكال المعالجة للواقع، وهو أمر صعب تغييره وأنا مقدرش أعمل فيه حاجة.. المصريين هما اللي عاوزين يتصالحوا''.

لمشاهدة الجزء الثانى من حوار السيسى..اضغط هنا

وقال: ''حرصت من اليوم الأول على الحفاظ على دولة القانون والمؤسسات''، مضيفًا: ''لا يوجد أي معتقل سياسي في مصر وتجري مراجعة حالة الموقوفين، وهناك اجراءات للنيابة، وعلينا عدم التدخل فيها لأنها هذه هي السيادة''.

ولفت إلى إن ''تحسين الوضع الاقتصادي في ‫‏مصر يحتاج إلى وقت كبير، ونسعى لجذب الاستثمارات الخارجية''، مؤكدا أن الدولة المصرية قادرة على حماية حقوق المستثمرين الأجانب، والأوضاع الاقتصادية والأمنية في ‫‏مصر في تحسن مستمر، مشددًا على أنه لا مساس بثوابت الدين الأساسية، لكن الخطاب الديني يحتاج إلى تطوير.

وعن معاناة المواطنين من أزمات عدة، رد متسائلا: ''هل الوضع ممكن يتحسن اكتر من هو عليه؟''، مضيفا أن التغيير يحتاج جهد واستثمارات وعمل جاد، ''والمواطنين مدركين المرحلة الحالية''.

وعن الثورة الدينية التي دعا اليها السيسي، قال إن ''علينا إعادة التفكير في أفكارنا، ومواجهة ذلك بأمانة، وتلك هي مسئولية الحكام والمحكومين''.

وحول الخطاب الديني، قال ''هناك أفكار يجب أن يتم تعديلها، وثوابت الدين الأساسية لا يتحدث فيها أحد فهذا واضح وراسخ، وأضاف ''هذه ليست مسئولية المؤسسة الدينية فقط، ولكن مسئوليتنا كلنا حكاما ومحكومين''.

وعن سيناء، قال السيسي، إنها تعيش مرحلة حرجة من الحرب على الإرهاب والتجاوزات بسيطة وغير مؤثرة، وإن التطرف انتشر في سيناء نتيجة سنوات طويلة من الإهمال، والمعالجة الأمنية ليس الوحيد لمحاربة الإرهاب ويجب أن تكون هناك مقاربة فكرية بالتوازي، مؤكدًا أن الموقف الأمني في سيناء يحتم علينا تقنين العبور من معبر رفح.

لمشاهدة الجزء الثالث من حوار السيسى..اضغط هنا

وأكد عبد الفتاح السيسي، أن تنظيم ''داعش'' المتطرف يمثل مشكلة كبيرة تواجه المنطقة برمتها، وأن مكافحة الإرهاب تحتاج وقتا طويلا لتحقيق أهدافها، موضحاً أن نتائج الحملة الدولية على ''تنظيم الدولة'' لن تظهر نتائجها في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن مصر جزء من منها، وأنها تقاتل الإرهاب على أراضيها، قائلا''الخطاب الديني يحتاج إلى تطوير''.

وقال السيسي أن مصر تدعم خيارات الشعب الليبي وتدعم الجيش الليبي وتدعم حل سياسي يضمن وحدة الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن مصر تدافع عن أمنها القومي وحدودها من جانب الحدود المصرية دون تدخل عسكري في ليبيا.

وأكد الرئيس السيسي بعد ذلك أن شعب مصر لن ينسى مساندة أشقائه بدولة الإمارات العربية المتحدة، نافيا وجود أي ترتيبات للقاء قريب بينه وبين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وشدد السيسي على أن الإعلام المصري يعمل باستقلالية كاملة وأنه إعلام مستقل، منوها بأن مصر على الصعيد الرسمي كانت حريصة على عدم توجيه إساءة لأي دولة حرصا منها على عدم توتير الأجواء مع الدول العربية، قائلا:''محدش يقدر يقف أدام المصريين..خلي بالكم''.

وأكد أن حزب النور يعتبر حزبا دينيا ولكنه سياسي في المقام الأول، قائلا:''الناس مش محتملة للي بيحصل في البلد.. الناس عايزة تعيش''.

لمشاهدة الجزء الرابع من حوار السيسى..اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان