إعلان

وزير الأوقاف: الإسلام يرفض الاعتداء على بني البشر

07:39 م الثلاثاء 13 يناير 2015

القاهرة - (أ ش أ):

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن ما تشهده العديد من دول العالم الإسلامي من جرائم قتل يرفع مرتكبوها شعارات إسلامية ليبرروا بها جرائمهم النكراء إنما هى أعمال إجرامية لا علاقة لها بدين الإسلام السمح الذي يؤكد حرمة النفس الإنسانية ويرفض الاعتداء على بني البشر جميعا بمنأى كامل عن معتقداتهم وانتماءتهم.

جاء ذلك في محاضرة للدكتور مختار جمعة أمام عدد كبير في اللقاء الذي يعقد بمقر النادي النهري للقضاه بحضور المستشار أحمد الزند رئيس مجلس إدارة نادي القضاء وأعضاء مجلس إدارة النادي وكبار الشخصيات القضائية.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن العديد من معتنقي الأفكار الارهابية والتكفيرية يتسمون بالسطحية وضآلة الفكر، وقلة المعلومات الدينية لديهم بما أسهم في استيعابهم للأفكار الضالة والمنحرفة على أنها من الدين الإسلامي خلافا للحقيقة، موضحا أن السبيل الأمثل لمواجهة أفكار الجماعات الإرهابية يتمثل في نشر الثقافة الدينية الصحيحة للإسلام كدين وسطي يدعو إلى قيم الرحمة والتسامح والتكافل واحترام الأخر وكفالة حقه في إقامة شعائره والتعبير عن آرائه.

وأكد أن الحرب في الإسلام إنما هى حرب دفاعية في مواجهة من يعتدون على المسلمين دون أن تمتد لقتال الناس دون مبرر أو سبب مشروع أو مقبول.

وأشار إلى أنه أعطى تعليمات بضرورة تطوير الكتاتيب التي تحفظ القرآن لكى تصبح كتاتيب عصرية تقوم إلى جانب تحفيظ القرآن بتدريس القيم الاخلاقية الدينية حتى يفهم النشء الجديد دينهم فهما صحيحا وحتى لا تستغل جماعات الارهاب مسألة تدينهم لتدفع بهم الى الانزلاق في بؤر العنف والإرهاب.

ومن جانبه اقترح المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاة، في كلمة له خلال اللقاء، أن يتم انشاء قناة دينية بإشراف وزارة الأوقاف ومن خلال أموال الوقف لتقوم بمهمة توضيح حقيقة الاسلام وتعاليمه الصحيحة والرد على الافكار الضالة والمنحرفة على غرار الدور الذى تقوم به اذاعة القرآن الكريم.

وأعرب المستشار الزند عن تقديره لمجهود وزير الأوقاف الرامية الى تنقية الفكر الديني مما علق به من شوائب جراء السموم الفكرية التي قامت ببثها عناصر الارهاب سواء المنتمية الى تنظيم الاخوان الإرهابي أو غيره من التنظيمات التكفيرية عبر اعتلاء قياداتهم لمنابر العديد من المساجد في محافظات مصر المختلفة على نحو ساهم في نشر العنف تحت ستار الدين الإسلامي الذي هو براء من تلك الممارسات الشاذة الضالة المخالفة لقيم الاسلام وتعاليمه.

وقال إن وصول عناصر الإرهاب لسدة الحكم في السنوات القليلة الماضية ساعدهم في أن يستكملوا دورهم في فساد وإفساد المجتمع وتضليل أبنائه.

وأكد المستشار الزند على أهمية دور العلماء والفقهاء في تصحيح المفاهيم الدينية ونشر تعاليم القيم الدينية النبيلة في مواجهة الأفكار التكفيرية الإرهابية التي تحث الشباب على ترويع الآمنين وزعزعة الاستقرار داخل المجتمع تنفيذا لأغراض التنظيمات المعادية للإسلام ولشعوب المنطقة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: