إعلان

بالفيديو.. ماذا قال المواطنون بشأن عودة الإخوان للحياة السياسية؟

10:17 م الخميس 04 سبتمبر 2014

مقر جماعة الإخوان المسلمين

تقرير - نهلة الحلبي:
تصوير - محمد مدين:

تغير المشهد السياسي بعد 30 يونيو تغيرًا كبيرًا وتغير معه حجم القوى والأحزاب السياسية في الشارع المصري، ففي السابق كان "الإسلام السياسي"، له دورًا كبيرًا في الحياة السياسية، حيث كان يشغل أكبر نسبة في البرلمان السابق حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين يليه حزب النور السلفي .

وبعد 30 يونيو وبعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، تغير المشهد، حيث تم حل جماعة الإخوان المسلمين وحظر كافة الأنشطة التابعة لها بما فيها النشاط السياسي لحزب الحرية والعدالة، ليبقى حزب النور السلفي وبعض الأحزاب الصغيرة ذو المرجعية الإسلامية فقط في المشهد السياسي كممثل للإسلام السياسي .

رصدت عدسة مصراوي آراء المواطنين في عودة الإسلام السياسي للحياة مرة اخرى وكيفية تأثيره في المجتمع حال عودته، حيث قال أحد المواطنين أنه من الصعب أن تستحوذ الأحزاب ذو الخلفية الإسلامية على الأغلبية في البرلمان القادم، لأنهم لم ينجحوا في إدارة البلاد في الفترة السابقة.

في حين قال مواطن آخر، أن الفصائل التي تمثل الإسلام السياسي، لا تقدم جديدًا للبلاد، كما وصف أيضًا الأحزاب الليبرالية بـ"الضعيفة"، وأنها ليست لها أي دور أو تأثير في الشارع المصري .

وتوقع ثالث ان حصتهم في البرلمان القادم ستكون قليلة جدًا، في حين قال رابع إن الثقة في أحزاب الإسلام السياسي أصبحت معدومة.

وأكد أحد المواطنين أنه علي الرغم من أن الإسلام السياسي لم يقدم جديدًا قبل 30 يونيو, وأرجع هذا إلى أن حركات الإسلام السياسي لم تكن تعبر عن الشعب بشكل كبير إلا أنه لا يجب الفصل بين الدين والسياسة، قائلًا، "إن الحل هو جعل السياسة أفضل".

ويرى مراقبون أن الإسلام السياسي لن يعود أبدًا للوضع الذي كان عليه قبل 30 يونيو، حيث يقول أحمد بان، الباحث في شأن الإسلام السياسي، إن دعوات المصالحة التي يطلقها البعض لعودة جماعة الإخوان المسلمين، أحد ممثلي حركات الإسلام السياسي قبل 30 يونيو، ستصطدم مع الواقع الذي يشهده المجتمع المصري الآن، مؤكدًا ضرورة الفصل بين الدعوة والسياسة .

لمشاهدة الفيديو  اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان