إعلان

وزير الأوقاف: الجماعات الإرهابية مستعدة للتحالف مع الشيطان للوصول إلى السلطة

02:24 م الجمعة 12 سبتمبر 2014

كتب - محمود علي:

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف, إن الشعب المصري يكشف كل يوم عن معدنه الأصيل، وحضارته العريقة، وقدرته على مواجهة الصعاب والتحديات.

وأضاف جمعة في بيان له اليوم، أنه قرأ فى إحدى الصحف عن وصول مبلغ شراء شهادا استثمر قناة السويس إلى 39,5 مليار جنيه، و"هو ما يثبت أصالة وحسّا وطنيًا وثقة في القيادة السياسية لدرجة ربما لم نشهدها في جيلنا على الأقل، وطال أيضا موضوعا آخر حول أهمية الاهتمام والعناية بالبرامج الدينية، سواء بدعوة العلماء إلى ضرورة الإسراع لخروج قناة الأزهر الفضائية إلى النور، أم باقتراح محمد عبد العزيز وكيل وزارة الإعلام للبرامج الدينية الأسبق بأهمية إنشاء قناة دينية متخصصة بالتليفزيون المصري على غرار القنوات المتخصصة الأخرى، على أن تخصص تلك القناة للبرامج الدينية المتنوعة، ويعهد فيها بالإفتاء إلى جهات محددة مثل دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء"، مشددًا على ضرورة أن تكون الفتوى مسجلة وليست على الهواء مباشرة، لأن الفتوى تحتاج إلى تحقيق فقهي شامل، مما يُسهم فى ترشيد الفتوى وخروجها من مصادرها الأصيلة، ومحاربة الفكر المتطرف والمتشدد.

وأوضح جمعة أنه يمكن لهذه القناة أن تُسهم في دعم الوحدة الوطنية، والقضاء على الانفلات الأخلاقي فى المجتمع، وذلك من خلال برامج يشترك فيها علماء الدين الإسلامي مع رجال الدين المسيحي، حيث إن الجميع من المسلمين والمسيحيين يتفقون على أساسيات الأخلاق، مثل أن الصدق فضيلة وأن الكذب والزنا من الرذيلة ، مشددًا على ضرورة أن يشكل لهذه القناة مجلس أمناء من هيئة كبار العلماء بالأزهر ورواد الإعلام الديني وأجهزة الإعلام المختلفة، وذلك لوضع خطة العمل ومتابعة التنفيذ واختيار الضيوف والمتحدثين، بالإضافة إلى تخصيص برامج باللغات الأجنبية المختلفة للرد على الشبهات والهجوم على الرموز الدينية التى تثار من البعض فى الغرب من حين لآخر.

وأشاد وزير الأوقاف فى بيانه، بوكيل وزارة الإعلام السابق، على اقتراحه أن تكون برامج الفتاوى مسجلة لتأخذ حظها من التفكير والبحث والتحقيق، لا أن تطلق عفو الخاطر من غير المتخصصين وهو ما أثار جانبًا كبيرًا من الإرباك للمشهد الفكري، وبخاصة في مجال الفتوى في السنوات الأخيرة .

ولفت وزير الأوقاف، إلى أنه تابع موضوعا آخر بعنوان "المسجلون خطر ذراع الجماعات الإرهابية"، وهو واقع صحيح يؤكد ما تحدثنا عنه كثيرًا من أن الجماعات الإرهابية مستعدة لأن تتحالف مع الشيطان في الداخل أو في الخارج من أجل الحصول على منافع ومطامع ومكاسب وسلطة هم مهوسون بها، غير أن ذلك للأسف الشديد يُرتكب باسم الدين، وتحت شعارات ورايات تسيئ إلى الإسلام بالانتساب إليه.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان