السيسي لتواضروس: شواغل المسيحيين محل اهتمام الدولة.. ولابد من تصويب الخطاب الديني
(القاهرة)- أصوات مصرية:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن شواغل المسيحيين ستكون محل اهتمام الدولة المصرية، مؤكدا إيمان الدولة وحرصها على أن تكون حرية العقيدة والعبادة مكفولة لكافة أبناء الوطن، داعيا إلى تصويب الخطاب الديني.
وكان السيسي التقى صباح اليوم بمقر الرئاسة بمصر الجديدة، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من قيادات الكنائس المصرية، حيث تم استعراض الشأن المصري العام وعدد من الشواغل المسيحية.
وشدد السيسي، خلال اللقاء، على أهمية أن تتواكب مع جهود الدولة، جهودٌ مجتمعية لإصلاح ما تم إفساده في العلاقة بين عنصري الأمة بسبب تفاسير مغلوطة ورؤى مشوهة.
وأضاف أن مصر تقدر أهمية الاختلاف والتنوع كسُنة للحياة، معتبرا أن مصر كانت وستظل واحة أمان واستقرار ومحبة لجميع الأديان السماوية.
وجدد الرئيس التأكيد على أهمية تصويب الخطاب الديني، لاسيما في ضوء خطورة استغلال الدين كسلاح لجذب العناصر التي يمكن استقطابها إلى الجماعات المتطرفة، وهو الأمر الذي يتنافى مع قدسية وسماحة الأديان.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إن الرئيس أكد أثناء اللقاء على قيم الوحدة والتآخي بين المصريين جميعا، مسلمين ومسيحيين، مشدداً على أن "ما يمر به واقعنا الإقليمي يعد دليلا دامغا على أهمية أن نحصن أنفسنا كمصريين ببناء مادي ومعنوي وإنساني في غاية القوة، يحمي مجتمعنا من أي محاولات لتقسيمه والتفريق بين أبنائه، الذين عاشوا جميعا كوحدة واحدة لآلاف السنين."
وقال الرئيس إن التحضير والإعداد جار لإنجاز الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أهمية البرلمان المقبل، في ظل الصلاحيات الموسعة التي سيتمتع بها مجلس النواب الجديد وفقا للدستور المصري الذي تم إقراره في يناير 2014.
ودعا السيسي الجميع إلى المشاركة، مشدداً على أهمية التدقيق وحسن اختيار نواب الشعب، الذين سيحملون شرف وأمانة تمثيل الشعب المصري، فضلا عن المهمة الجسيمة في شقي عمل البرلمان للرقابة والتشريع.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: