إعلان

بالفيديو..الديب يناقض نفسه تارة ''مبارك أيد الثورة'' وأخرى ''25 يناير مؤامرة''

12:40 ص الأحد 03 أغسطس 2014

بالفيديو..الديب يناقض نفسه تارة ''مبارك أيد الثور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الحكيم:

تداول العديد من النشطاء والصحفات على مواقع الفيسبوك وتويتر على الانترنت مقاطع فيديو للمرافعة الأخيرة التي ألقاها فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والتي أصرّ خلالها على وصف ثورة 25 يناير بـ ''المؤامرة''، وفيديو آخر لحديث تلفزيوني للديب مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج ''مصر الجديدة'' المذاع على فضائية ''الحياة2'' يقول خلالها ''إن الرئيس الأسبق حسني مبارك أول من أيد ثورة يناير''.

الديب بدا متناقضاً في أوصافه ففي الفيديو الأول الذي تمت إذاعته عام 2011 يقول الديب خلاله: ''الشباب اتفقوا على أن يلتقوا ليعربوا عن رأيهم وأول مَن أيدهم هو حسني مبارك'' وحينما قاطعه الاعلامي معتز الدمرداش ''مبارك أيد الثوار مَن يطالبون بخلعه'' فرد عليه مؤكداً: ''أومال..أومال ..مطلوب الرجوع للخطابات التي ألقاها أساساً مبارك وجاء فيها (لقد تابعت أول بأول وكانت تعليماتي تشدد على إتاحة الفرصة للتعبير عن آراء المواطنين ومطالبهم..إلى آخره).

بينما في الفيديو الثاني لمحاكمة القرن قال خلالها الديب ما يلي: ''جاء في شهادة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية سابقاً: قال أحداث يناير 2011 كانت ضمن مؤامرات تستهدف إسقاط مؤسسات الدولة وتقسيم الوطن لدويلات، واللواء خالد عبد الوهاب ثروت وهو الرئيس الحالي للأمن الوطني، شهد أمام المحكمة في 9 فبراير 2014 قال أحداث يناير 2011 لم تكن ثورة وكانت مجرد مطالب استغلها الإخوان وأن الأمر كان مخططاً أمريكياً باسم مشروع الشرق الأوسط الجديد لتمكين الإخوان من الحكم وإحداث قلاقل في الشرق الأوسط وتقسيم الدول لدويلات وهذا كله لصالح اسرائيل والإخوان نفذوا المخطط المرسوم لهم، وأن الإخوان استعانوا بعناصر خارجية من حماس لما نزلوا المظاهرات يوم 28 يناير واندسوا بين المتظاهرين واستخدموا العنف''.

وتابع الديب: ''اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، شهد أمام المحكمة في 20 أكتوبر 2013 قال أنا كنت مدير أمن أسيوط خلال أحداث يناير وما حصل تم فيه استغلال مطالب الشباب، وتغير المشهد بأن الاخوان نزلوا لكسر الأمن وتخريب المنشآت كلها وأن التحول يوم 28 يناير من السلمية للعنف كان مخططاً وممنهجاً''.

وعقّب يناير على ذلك قائلاً: ''لسه برده بنقول ثورة؟! المصريون عموماً تستهويهم كلمة ثورة ويحبونها أوي، ولذلك دائماً يتم خداعهم بهذا اللفظ الأنيق اللطيف ففي عام 1952 في 23 يوليو قام الضباط الأحرار ونجحوا في الاستيلاء على السلطة، ناس نايمة في البيوت تحركت الدبابات طاخ طيخ طوخ..الصبح كان فيه بيان يذاع قالوا على اللي عملوه ايه قالوا (حركة الجيش) وأنا سامعها بأذني يعني هُم قالوا حركة الجيش جاء ولاد الحرام المنظرين المبتدعين وقالوا لجمال عبد الناصر حركة دي حاجة صغيرة احنا نسميها ثورة بعدما دعي الناس للخروج في الشوارع لتأييد الثورة ''.

واستطرد الديب: ''عملوا كتاب سموه فلسفة الثورة لأنها حاجة حلوة ولطيفة، وفي مايو سنة 1971 أحس الرئيس الراحل أنور السادات إن الجماعة بتوع مراكز القوة ومخلفات عبد الناصر تآمروا عليه فاتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيه، وقبض عليهم كلهم وتخلص منهم وقدمهم للمحاكمة ..خلاص المتآمرين يتحاكموا،وجيهم بردوا ولاد الحرام طلعوها في دماغه وقالوا له هذه بسيطة سنسميها ثورة مايو.. ثورة التصحيح ليه؟ حاجة بتعجب الناس تخلد اللبّ ينبسطوا منها أوي''.

وتابع: ''أنا راجعت لجميع المراجع الدستورية وكله التي تتكلم على معنى الثورة، ومدلولها، وتيجي تقول ثورة يكون لها عناصر وآمارات وشروط، لنسميها ثورة.. الثورة هي ما يصدر عن الشعب من البداية دون تدخل أجنبي بهدف معلن واضح هو إلغاء الدستور وتغيير نظام الحكم إنما غير كده من ثورات الغضب أو الاحتجاج التي تستهدف مصالح إصلاحية أو تحقيق مطالب فئوية فلا يصدق عليها وصف ثورة مهما كان حجم تجمعات المطالبين أو المحتجين أو المتظاهرين ومهما اشتدت ثورة غضبهم..الفقهاء وعلماء الدستور قالوا هذه ليست ثورة''.

لمشاهد الفيديو.. اضغطهنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان