وزير التضامن: مشكلة الجمعيات الأهلية تكمن في عدم وجود كوادر مُدربة

كتبت - هاجر حسني:

قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي إن مشكلة الجمعيات المدنية و الأهلية هي عدم وجود كوادر مدربة، مشيرة ''نحن نتواصل مع المنظمات الدولية حتى يكون هناك شهادات معتمدة للعاملين بهذه الجمعيات التي أصبحت مهمة داخل المجتمع.

وأشارت والي، خلال كلمتها بورشة العمل التي عقدها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الوزارة اليوم الأحد، تحت عنوان ''رؤية حقوقية لقانون الجمعيات الأهلية'' إلى أن بناء القدرات مهم من خلال إتاحة المعلومات، حتى يكون هناك خطة واضحة عن هذه الجمعيات من خلال معرفة أعداد العاملين بها و ميزانيتها حتى يتثنى للدولة مراقبتها.

وتابعت أنه لابد من الاستفادة من الخبرات التي أحيلت للتقاعد وكذلك للشباب في فترة الاجازات وهو ما تعمل عليه الوزارة خلال الفترة القادمة من خلال رصد الجمعيات التطوعية و دور الأيتام داخل كل حي حتى يتثنى لكل شخص معرفة الأماكن القريبة منه والتي يمكن أن يقدم خدماته لها.

وأضافت أن فكرة سيادة القانون مهمة لتقدم الدول، مؤكدة أن هناك جهات مانحة تطلب من الوزارة تمويل بعض الجمعيات وبعد البحث عنها نجد أنها غير مسجلة، وبالبحث في قانون 84 تأكد أنه الجهات المعنية بالعمل المدني لابد أم تتقدم لوزارة التضامن للتسجيل وإشهار كيانها.

وتابعت أن المجتمع أصبح متوجس من رفض الدولة لتسجيل هذه الجمعيات و من هجوم المجتمع عليها من حيث الشكوك التي تثار حولها من عمالتها وتمويلها وفسادها.

وأوضحت أنه من للضروري تسجيل بيانات هذه الجمعيات حتى يتثنى للوزارة توظيف للتمويل المناسب لها وذلك من خلال التقدم وطلب استمارة إشهار، مؤكدة أن مهمة الوزارة في الفترة القادمة وضع بنود ماهية العمل الأهلي وبنود تحديد شكله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا