نائب المستشار الإعلامي للمفتي: تغيير لغة الخطاب الديني أمر ضروري
القاهرة –(مصراوي):
أكد هاني ضوه نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية - أن مبادرة دار الإفتاء المصرية لوضع ميثاق شرف لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت هي محاولة من الدار لمواجهة الظواهر المجتمعية الغريبة والبعيدة عن القيم الدينية والاجتماعية للمصريين، والتي تنبذ ترويج الشائعات والكذب والتحريض على العنف وتبادل السباب في المناقشات خاصة السياسية منها.
وأوضح في حواره في برنامج "صباح دريم" مع الإعلامية مها موسى على فضائية "دريم" أن هذا الميثاق لا يعتبر نوع من فرض الوصاية على مستخدمي مواقع شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت، بل هو التزام شخصي من قبل المستخدمين بتلك القواعد والقيم، وتذكره من دار الإفتاء للمستخدمين بأخلاقيات غابت عن الكثير في الفترة الأخيرة مما أثر على حالة السلم المجتمعي وأسلوب الحوار.
وشدد ضوه، على أهمية تغيير لغة الخطاب الديني الموجه للشباب، وهو ما تسعى إليه دار الإفتاء والأزهر الشريف مؤخرًا، خاصة بعد ترسيخ فكرة أن الخطاب الديني تدعو له الجماعات الإرهابية فقط
وأضاف: أن بعض الشباب بدأ يبتعد عن مواقع الدين الصحيحة مثل موقع دار الإفتاء، مما أدى إلى البعد عن صحيح الدين، مشيرًا إلى أنه يجب إيجاد وسيلة مناسبة لتوصيل الوعي الديني لهم تتناسب مع أسلوب الشباب واحتياجاته.
وتابع نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية: "هناك عدة طرق مختلفة تتوافق مع طبيعة الشباب الحالي لترسيخ الخطاب الديني الصحيح، منها عقد ندوات، وحملات دعائية وتوعوية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك استخدام المالتي ميديا في صورة تمثيلية وغيرها، وإلقاء محاضرات وعمل ورش عمل تفاعليه في الجامعات والنوادي ومراكز الشباب".
ودعا نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية كافة الهيئات والمؤسسات وكذلك الشباب للتعاون والتفاعل من أجل تفعيل مبادرة دار الإفتاء المصرية للعودة مرة أخرى إلى منظومة القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المصري، ولتحقيق السلم المجتمعي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: