إعلان

رئيس الهيئة الهندسية بالجيش يكشف موعد إعلان نتيجة اختبار جهاز فيروس ''سي''

09:12 م الإثنين 18 أغسطس 2014

رئيس الهيئة الهندسية بالجيش يكشف موعد إعلان نتيجة

كتب - أحمد الشريف:

قال اللواء أ.ح. عماد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، إنه تم تشكيل لجنة لزيادة الاطمئنان والثقة في دور جهاز فيروس ''سي'' في علاج المرضى وسيتم إعلان النتيجة نهاية شهر أغسطس الجاري، مشيرًا إلى أن اللجنة التي تقوم بتلك المهمة، لجنة فنية علمية من الهيئة الهندسية وإدارة الخدمات الطبية وكبار الأساتذة في مصر ووزارة الصحة.

وفي سياق موازٍ، قال الألفي، إن ''محور قناة السويس الجديدة سيعود بالخير على مصر، ونحن كهيئة هندسية للقوات المسلحة نتولى مهام العمل في مشروعين أساسيين هما مشروع إنشاء شبكة الطرق بمساحة 3200 كم ومشروع محور قناة السويس والرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بضرورة الانتهاء منها خلال عام ''.

أضاف الألفي في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، ''القوات المسلحة تشرف على تلك المشروعات ومشروع الطرق بالتعاون مع هيئة الكباري وجهاز التعمير، نتولى أعمال الحفر على الناشف فهو مشروع الأمل لنا ولأولادنا ونتولى أعمال حفر بمقدار 300 مليون كم، وأعمال التكريك تتولى أعمالها هيئة قناة السويس بمساحة 200 مليون كم، فخطة هيئة قناة السويس هي تعميق المجرى الملاحي وبعد إنشاء القناة سيتم جذب 75? من حجم التجارة العالمي.

أشار إلى أن حجم الطرق الموجودة في مصر منذ إنشاؤها 24 ألف كيلو متر من الطرق وهو ماسيدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات لتحقيق الرخاء والرفاهية لشعب مصر العظيم وبما يتفق مع مخططات التنمية الشاملة للدولة.

تابع ''بدأت القوات المسلحة في تنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية منها إنشاء شبكة من الطرق الحرة والتي تربط محافظات الجمهورية ببعضها ولتحقيق التكامل بين المحافظات والقاهرة الكبرى واندماجها اقتصاديًا واجتماعيًا وأيضًا لاختصار المسافة والوقت للقادم من جنوب الوادي والمتجه إلى محافظات شمال الدلتا والقناة والعكس، بالإضافة إلى تأثيرها على التحركات العسكرية وخطط الفتح الاستراتيجي والنقل وحركة المواصلات''.

وبشأن المشروعات التي سيتم تنفيذها بجوار القناة، قال رئيس الهيئة الهندسية إن الضفة الشرقية من القناة ستشهد بعد انتهاء أعمال الحفر خلال عام إنشاء خمس مناطق سياحية وسكنية وفنادق عالمية ومنطقة يخوت وخدمات لوجوستية للسفن.
وعن عدد الشركات المشاركة في تنفيذ المشروع، أوضح أن عدد الشركات المدنية العاملة في حفر القناة الجديدة الموازية لقناة السويس وصل إلى 40 شركة مدنية مقابل كتيبتي جنود تابعين للقوات المسلحة وعدد كبير من العاملين في أعمال الحفر من أهالي سيناء، مضيفًا ''لا نحرم أحد من فرصة المشاركة في حفر قناة السويس فهناك شركات تتولى مسئولية الحفر والهيئة الهندسية تشرف يوميًا على أعمال الحفر من خلال مراقبين تابعين للهيئة، فضلًا عن وجود مكتب يقوم بالإبلاغ لحظة بلحظة عن أي عقبات كبيرة تقف أمام العاملين في الحفر لتذليلها فورًا، كما يتعامل ذلك المكتب مع الراغبين في الاشتراك في عمليات الحفر من الشركات المدنية''.

استكمل ''المشروع وفر حتى الآن 15 ألف فرصة عمل وسيتم الإعلان عن فرص عمل خلال الفترة المقبلة''، موضحًا أن الهيئة الهندسية ليس لديها مانع من أن تصبح هناك شركة مسؤلة عن حفر100 متر فقط داخل المشروع''.
وأوضح الألفي أن أعمال الحفر بدأت منذ اليوم الأول لزيارة الرئيس السيسي للمشروع وهو عبارة عن ممر ملاحي يحاذي الممر الملاحي الحالي، يمتد بطول 72 كيلو متر، منها 35 كيلومترات حفر جاف، ونحو 37 كليومتر توسعة وتعميق لأجزاء من المجرى الحالي للقناة، بجانب إنشاء 6 أنفاق لسيناء تمر أسفل القناة وحجم الرمال التي تُزال جراء أعمال الحفر تصل إلى نصف مليون متر مكعب يوميًا وكل شركة حصلت على مساحة محددة من الحفر بعضهم حصل على 3 كيلو متر وآخرين على نصف المسافة''.

شدد على أن زيادة عدد الشركات العامل بالمشروع يصب في مصلحة إنجاز المشروع بسرعة والهيئة تتعامل مع الشركات المدنية وفق مواصفات محددة ووفق ما تتمتلكه من معدات وأدوات المتوفرة وحجم الأعمال بالمشروع يبلغ 500 مليون متر مكعب، منها 50% أعمال حفر جاف و50% أعمال التكريك ''رفع مخلفات الحفر''، مشيرًا إلى أن العمل مستمر على مدار 24 ساعة بمعدل فترتين في اليوم كل فترة لمدة 12 ساعة.
وقال إنه لا توجد أي مشكلة بالوقود أو مستلزمات تشغيل المعدات والآلات، حيث تقوم محطات وقود بمنطقة القنطرة شرق ''شمال شرق مصر'' بتوفير الوقود وكل شركة، لها مولد كهرباء خاص بها ومعها كشافات لإنارة القطاع الخاص بها أثناء العمل فجرًا، وأنه يتم التخطيط لبناء محطات وقود قريبة من مواقع الحفر.

وبشأن ما أثير عن أن مشاركة القوات المسلحة في مشروعات التنمية يقلل فرص مشاركة الشركات المدنية في المشروعات مما يؤثر علي الاقتصاد المصري، قال إنه لا صحة عن ما تردد عن استحواذ الجيش على معظم الأعمال بمشروع حفر قناة السويس وبما يؤثر على فرص الشركات المدنية في الاستفادة من العمل بالمشروع وتحقيق ربح مادي، مضيفًا ''الجيش يشارك في عمليات الإنشاءات الهندسية بكتيبتي جنود فقط مقابل 40 شركة مدنية وهو ما يعني أن الجيش يشارك بـ 5? فقط من أعمال الحفر.

أوضح الألفي أن الإشراف الكامل فقط هو لمهندسي الهيئة الهندسية من أجل تذليل العقبات والتأكد من سير العمل بالشكل المطلوب ووفق المعدل الزمني المخطط له والهئية تعمل حاليًا في 850 مشروع والقناة الجديدة واحدة من تلك المشروعات ومنها مشروعات إنشاء خمسين ألف وحدة سكنية وهو ما يعني استحالة أن تقوم الهيئة بتنفيذ كل تلك المشروعات بمفردها دون الاستعانة بشركات مدنية ومقاولين وعمال من خارج القوات المسلحة.

ولفت الانتباه إلى أن هناك خطة لتأمين جميع العاملين بقناة السويس لحمايتهم، كما يوجد خطة للإشراف على تنفيذ عمل تلك الشركات ومتابعة أي عقبات.

استطرد ''سيتم إنشاء 6 أنفاق أسفل قناة السويس منها 3 أنفاق في بورسعيد و3 في الإسماعيلية وأوامر الرئيس عبد الفتاح السيسي أن من ينفذ المشروع لابد أن تكون هيئة مصرية صميمة ولكن الحفارات التي ستقوم بالحفر سيتم استيرادها ونحتاج إلى 4 حفارات''.

وعن دور الهيئة الهندسية في مشروعات التنمية في سيناء، قال: ''قمنا منذ عامين بإنشاء محطة تحلية للمياه في أبو رديس وحفر 24 بئر فضلًا عن مشروعات الإسكان في شمال وجنوب سيناء ويوجد توجيهات لاستصلاح 13 ألف و600 فدان في بئر العبد.. فالإمارات قدمت لمصر حزمة مساعدات اشترطت أن القوات المسلحة تقوم بالإشراف عليها''.

وقال إن هناك اتجاه لتنمية طرق الواحات والفرافرة وعمل شبكة طرق تخدم التنمية، مضيفًا ''نعمل حاليًا في 47 منطقة عشوائية في القاهرة والجيزة، تم الانتهاء من 7 ولازال العمل جاري بالباقي، وذلك يتم بتمويل من مجلس الوزراء، ومسند إلى القوات المسلحة رفع شبكة الصرف الصحي وتطوير طرق الشوارع وإضاءتها''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان