إعلان

بعد زيارته لسجن النساء.. ''قومي حقوق الإنسان'': لا وجود للاغتصاب

05:10 م الأربعاء 09 يوليو 2014

بعد زيارته لسجن النساء.. ''قومي حقوق الإنسان'': لا

كتبت ـ هاجر حسني:

قال المجلس القومي لحقوق الإنسان إنه أوفد يوم الإثنين الماضي، وفدا لزيارة سجن القناطر نساء الذي يضم عدد 1600 سجينة بمنطقة سجون القناطر، وذلك للتحقق من مدى صحة الوقائع التي تلقاها المجلس في شكل شكاوى وما تناولته وسائل الإعلام حول تعرض بعض السجنيات لوقائع اغتصاب وتعذيب بالسجن.

وأوضح بيان المجلس، اليوم الأربعاء، إن وفد المجلس ضم كلا من أعضاء المجلس: جورج إسحق وشاهندة مقلد وصلاح سلام ونيفين مسعد وكمال عباس وراجية عمران، ومن الأمانة العامة كلا من نبيل شلبي معتز فادي، أماني فتحي، شيماء نصر.

وأجرى الوفد عدة لقاءات مع بعض السجينات من عنبر العسكري بسجن القناطر( نساء ) للوقوف على حقيقة الوقائع المنشورة والشكاوى المتلقاه كما ناقش الوفد القائمين على السجن وبعض السجّنات الأطراف فى تلك الوقائع.

وأضاف المجلس أنه تأكد من هذه اللقاءات ومن أقوال بعض السجينات وبسؤال بعضهن أفادت بأنه لم يحدث عملية اغتصاب أو تعذيب لأى منهن، وإنما حدثت مشاجرة يومى 10، 11 يونيو 2014 بين نزيلات سجن عنبر العسكرى والسجّنات والسجينات الجنائيات أدت إلى إصابة البعض من سجينات سجن عنبر العسكري بالسجن بكدمات وإصابة إحداهن بنزيف لمدة يوم واحد، فضلاً عن إصابة مأمور سجن القناطر في رأسه، و تولت النيابة العامة التحقيق فى هذه الوقائع.

وتابع ''في اليوم الثاني للمشاجرة قامت السجّنات بإجراء تفتيش لنزيلات عنبر العسكري بشكل تعسفي وصل إلى تجريد بعضهن من الملابس تماماً وفقاً لرواية إحداهن، هذا إلى جانب تبادل الشتائم البذيئة بين السجينات والسجّنات''.

وأوصى المجلس القومي لحقوق الإنسان بأهمية إسراع النيابة العامة في انهاء التحقيقات بشأن وقائع يومى 10، 11 يونيو بسجن القناطر نساء وما صاحبها من تفتيش للنزيلات بعنبر العسكري ، بالإضافة إلى إصدار لائحة تنظيم السجون الجديدة التى شرعت في إعدادها وزارة الداخلية بمشاركة المجلس القومي لحقوق الانسان على أن تتضمن تنظيم العلاقة بين السجناء والقائمين على السجون بما يعزيز من إحترام حقوق الإنسان.

وأكد على ضرورة مراعاة المبادىء والمعايير التى تحول دون عدم التمييز بين السجناء وفقاً لإنتمائتهم المختلفة، وإيجاد سبل لتوفير محامين لمباشرة الدعاوى الخاصة بالسجينات التي لم تتح الامكانيات المادية توكيل محامين لمباشرة دعاويهن وليس مجرد حضور الجلسات وفقاً للقانون، و كذلك أهمية قيام المجلس القومي لحقوق الإنسان والمعنيين بقضية حقوق الإنسان باستكمال برامج نشر ثقافة حقوق الإنسان فيما يخص السجناء والقائمين على السجون فى مصر.

من جانبه قال صلاح سلام، عضو المجلس و أحد أعضاء الوفد إن المحتجزات أكدوا المعاملة الجيدة لهن فيما عدا يومي يومي 10، 11 يونيو و هو ما تم فيه المشاجرة مع السجانات.

و أضاف في تصريحه لمصراوي، أنه بعد المشاجرة شنت السجانات حملة تفتيش كاملة و هي ما تسمى ''التجريدة'' لضمان عدم وجود أسلحة أو أية مواد تمثل أذى و خاصة بعد إصابة مأمور السجن في رأسة إثر المشادات.

وأشار إلى أن حالة الفتاة سارة خالد والتي تداول وسائل الإعلام تعرضها للتعذيب، نفت ذلك وأكد أن ما كان يصيبها من عدم اتزان وهو ما وصفه البعض انه ناتج عن التعذيب إنما كان بسبب ضعف في نظرها وهو ما اهتم به مأمور السجن و الأطباء حيث ارتدت بعدها نظارات طبية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: