عبد الحليم قنديل: الإخوان يهرولون وراء سراب
كتب - محمد الحكيم:
قال عبد الحليم قنديل المفكر السياسي ورئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إنه مازال أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يكذبون كما يتنفسون، مشيرًا إلى أن تظاهرات الجماعة في ذكرى عزل محمد مرسي، هي محاولات يائسة منهم للبقاء على الساحة الإعلامية، وأن يثبتوا للعالم الخارجى أنهم مازالوا موجودين.
وأضاف قنديل، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراي ببرنامج الحدث المصري، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أنه بعد انتهاء عام كامل من إعلان خريطة الطريق، تحققت انجازات جيدة وإخفاقات خلال تلك الفترة، سببها تخلف المجتمع السياسي، لافتًا إلى أن 3 يوليو سيظل من الأيام الخالدة في تاريخ مصر الحديث؛ لما شهده من تلاحم الشعب مع قواته المسلحة لحماية مقدرات الوطن، من مؤامرات دولية، كانت تحاك ضده بمعاونة جماعة الإخوان التي كانت تدير مقاليد الحكم.
وتابع أن المظاهرات المزعومة لجماعة الإخوان في ذكرى عزل رئيسهم، لن تقدم ولن تؤخر، لافتًا إلى أنها لن يكون لها أي آثار على خارطة الطريق، مشددًا على "أننا نمضى بعزم وإصرار صوب الانتخابات البرلمانية، لتحقيق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة".
وأوضح أنه كلما قلت قدرة الاخوان على الحشد كلما زاد استخدامهم للعنف والإرهاب، مشددًا على أنه يجب على المسؤولين الضرب بيد من حديد مع تلك العمليات الإرهابية والتظاهرات غير السلمية التي يقوم بها أنصار وأعضاء الجماعة، وكل من تسول له نفسة العبث بمقدرات البلاد واستقرارها -بحسب قوله.
ولفت قنديل إلى أن الإخوان يهرولون وراء سراب، مشيرًا إلى أنه لا طائل من مظاهراتهم ومسيراتهم سوى المزيد من كره الشعب لهم، لافتًا إلى أنه كما نحتاج إلى محاربة الإرهاب نحتاج إلى ضرورة وجود خطوط سياسية واضحة ومزيد من الإجراءات لتحقيق العدالة الاجتماعية، ومنها تطبيق الحد الأقصى للأجور دون أي التفاف حتى نستطيع تقليل العجز في الموازنة العامة للدولة بالشكل الذي يشعر به المواطن البسيط من تحسن في حياته اليومية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: