إعلان

''مين بيحب مصر'' تقدم مقترحاً لعلاج فيروس ''سي'' يوفر مليار جنيه سنويا

02:21 م الجمعة 25 يوليه 2014

''مين بيحب مصر'' تقدم مقترحاً لعلاج فيروس ''سي'' ي

كتبت ـ هاجر حسني:

قال الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة بحملة مين بيحب مصر للقضاء علي العشوائيات إن طرح وزارة الصحة دواء فيرس ''سي'' الجديد ''سوفالدي'' المنتج من شركة جلياد الأمريكية، على أن يتم بيعه للصيدليات بسعر بمبلغ 14 ألفا و940 جنيها، وذلك للعبوة التي تحتوى على 28 قرصا، يعتبر إخفاقا لوزارة الصحة في الحصول على العلاج لكافة المصريين وخاصة الفقراء ومحدودي الدخل بسعر مناسب.

وتابع في بيان للحملة، اليوم الجمعة، ''في حين توصلت وزارة الصحة لاتفاق مع الشركة لتوفير عقار ''سوفالدى''، في مصر بسعر 300 دولار للعلبة فى الشهر، وهو ما يعادل 2200 جنيه فقط، وتكلفة فترة العلاج تمتد لتصل إلى 6 شهور في بعض الحالات، أي نحو 13 ألف جنيه مصري بدلا من 168 ألف دولار، وهو سعر العلاج الحالي في أمريكا، حيث إن ثمن العلبة في أمريكا 28 ألف دولار في الشهر، وهو ما قالت عنه الوزارة إن مصر حصلت على العلاج بما يمثل %1 من سعره العالمي''.

و أشار سليم إلى أنه كان على وزارة الصحة الضغط على الشركة للحصول على ترخيص مثائل دوائية للدواء الجديد، لتنتجه الشركات المصرية بأسعار أقل بكثير أسوة بالشركات الهندية التي سوف تقوم بإنتاجه بسعر 2000 دولار لكورس علاجي لمدة 6 أشهر ولا تكتفي بأخذ العلاج للمرضى التابعين لوزارة الصحة

وأكد البيان أن مصر تستطيع انتاج الدواء محليا، مؤكدا أنه بدون حق براءة الاختراع ، لا تستطيع شركة ''جلياد'' منع أي شركة دوائية أخرى من تصنيع المركب وتسويقه في مصر، لافتا إلى أن شركات الدواء المصرية يمكنها تصنيعه في مصر سواء عن طريق إنتاج المادة الخام أو استيرادها وتعبئتها.

وأشار سليم إلى أن المشكلة تكمن في أن مصر لا تقوم بإنتاج أي مواد خام ولا تستطيع استيراد المادة الخام من الدول المصرح بها من شركة جلياد مثل الهند.

واستكمل سليم قائلا ''العلاج الجديد يعتبر بادرة أمل لمرضى فيروس سي في مصر بنسبة شفاء تصل إلى 90% والذى يبلغ عددهم 17 مليون مريض بنسبة 14.7? من السكان، كما أن المعدل أعلى كثيرًا في بعض المناطق الجغرافية مثل الدلتا وصعيد مصر 28? و26? على الترتيب وهناك من 8 - 10 ملايين مصري يحملون أجسامًا مضادة للفيروس، منهم من 5 - 7 ملايين يعانون من الالتهاب الكبدي سي المزمن، ومعدل الإصابات الجديدة يقدر بعدد 2 - 6 في الألف في السنة، أي 170000 حالة جديدة كل عام على أقل تقدير وهو معدل مرتفع''.

و أكد أن هناك 450 ألف مواطن من سكان العشوائيات والقبور مصابون بمرض فيروس سي وهم الفئة الأخطر على المجتمع، لسهولة انتقال المرض نتيجة العادات الاجتماعية السيئة وضعف الثقافة الطبية، وتأخر اكتشاف المرض والتعامل مع عيادات خاصة أقل كفاءة في تعقيم الأدوات الجراحية أبرزها عيادات الأسنان وعيادات النساء والتوليد.

وناشد سليم وزير الصحة بضم سكان العشوائيات والقبور للعلاج على نفقة الدولة وإرسال قوافل طبية ليتم الاكتشاف المبكر للمرض وتوعية سكان العشوائيات بخطورة المرض، وتفعيل دور مكافحة العدوى لمتابعة العيادات الخاصة وعيادات الأسنان والمستشفيات الخاصة والحكومية في تطبيق أقصى درجات التعقيم داخل العمليات الجراحية، و تخصيص قسم خاص للعمليات الجراحية لمرضى فيروس سي داخل كل محافظة، وإجراء تحليل للفيروسات لكل المقدمين لعمل أي عملية جراحية كوسيلة للحد من زيادة الإصابة في السنوات القادمة.

وفي الإطار ذاته قدم سليم مصادر لتمويل العلاج بعيدا عن ميزانية وزارة الصحة يوفر العلاج لنصف مليون مواطن سنويا بمعدل مليار جنيه سنويا، من خلال تفعيل دور قسم العلاج الحر المختص بترخيص المنشآت الطبية العلاجية كالعيادات الخاصة والمستشفيات ومراكز الأشعة ومعامل التحاليل، وذلك بترخيص جميع العيادات على مستوى الجمهورية وزيادة رسوم ترخيص المنشأة الطبية من 3.25 جنيه الى 500 : 1500جنيه سنويا للعيادات الخاصة و 5000 للمستشفيات الخاصة و2500 لمعامل التحاليل ومراكز الأشعة.

وأشار إلى أن العيادات الخاصة في مصر يبلغ عددها 250 ألف عيادة خاصة، المرخص منها حوالى 150 ألف عيادة مقابل ألف عيادة غير مرخصة معظمها تتمركز في قرى محافظات مصر، موضحا أن رسوم فتح عيادة خاصة بمبلغ 3025 جنيه تعتبر مبلغ ضئيل جدا في حين أن أقل كشف بالعيادات يتراوح ما بين 50 جنيه في القرى و200 إلى 300 جنيه بالأساتذة الجامعات.

وناشد الأطباء تقبل زيادة رسوم الترخيص والمبادرة بالتقدم لقسم العلاج الحر بمديريات الصحة لترخيص عياداتهم وتفعيل دورهم في المسئولية المجتمعية لكي تتضافر جميع الجهود لعلاج المرضى الفقراء من فيروس سي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان