''أنا آسف يا ريس'' للسيسي: لم ننتخبك حتى يُذبح جنودنا في رمضان
كتبت-عبير القاضي:
استنكرت صفحة ''أنا آسف يا ريس'' حادث مقتل جنود مصريين بالوادي الجديد، معتبرة الحادث إهانة في حق جيش مصر، بحسب وصفها.
وناشدت الصفحة الرسمية ''أنا آسف يا ريس''، في بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، أمس السبت، الرئيس عبد الفتاح السيسي: ''نحن لم ننتخبك حتى يستمر مسلسل تفجير القنابل، بل و استمرار مسلسل الدم و الذبح في حق جنودنا في رمضان، فإن ذبح و استشهاد أكثر من 21 جنديا دفعة واحدة من جنودنا الأبرار يعتبر تقصيرا أمنيا جسيما و إهانة في حق جيش مصر العظيم''.
وأضاف البيان'' أن هذه المذبحة فاقت بشاعةً و فاقت عدداً من مجزرة رفح الأولى و الثانية، بل و تعتبر أكثر عملية قتل جماعي تم بها قتل جنود مصريين في تاريخ مصر منذ حرب أكتوبر 1973''.
وطالب البيان بفتح تحقيق عاجل و سريع مع كل من وزير الدفاع المصري بصفته و شخصه، و جميع القيادات المسؤولة عن تأمين و تسليح جنودنا في الكمائن و على الحدود، لمعرفة كيف لمجموعة من الإرهابيين مهما كانت قوتهم أن يقتلوا ما يزيد عن 21 جنديا من قواتنا المسلحة، فهذا يدل على وجود خلل في التدريب و التسليح''.
وحمّلت ''أسف يا ريس'' الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية القصاص لدماء الشهداء الأبرار، مضيفة ''و نحيط سيادتكم علماً بأن الأمن منذ 25 يناير و حتى يومنا هذا من سئ لـ أسوأ''.
وانتهت في بيانها إلى القول ''ولا يوم من أيام سيادة الرئيس محمد حسني مبارك''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: