إعلان

شكري: اتصالات مكثفة لقبول المبادرة المصرية.. وبلير: مصممة لحماية المدنيين

06:45 م الأربعاء 16 يوليه 2014

شكري: اتصالات مكثفة لقبول المبادرة المصرية.. وبلير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:
أكد وزير الخارجية سامح شكري وجود اتصالات مكثفة حاليا لاستقطاب حماس وفصائل أخرى من أجل قبول المبادرة المصرية حفاظا على أرواح الشعيب الفلسطيني وقال إن ''ذلك أمر هام''.

رفضت حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' رسميا المبادرة المصرية، وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن الحركة أبلغت السلطات المصرية ''اعتذارها عن قبول المبادرة''.

كما أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استمرارها في ''المعركة مع إسرائيل حتى الاستجابة والرضوخ لشروط المقاومة''.

وقال شكري، في مؤتمر صحفي مع توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام بالشرق الأوسط في القاهرة إن المبادرة المصرية جاءت لتجنب التطورات والتصعيد الخطير الذى يوشك أن يؤدي إلى انزلاق الوضع والمزيد من الأضرار التي ستلحق بالشعب الفلسطيني الشقيق .

وأشار الوزير الى أن المبادرة المصرية جاءت أيضا للتعامل مع العمليات العسكرية ووقفها تماماً لإتاحة الفرصة لصياغة الأوضاع في قطاع غزة وإتاحة الفرصة لاستئناف عملية السلام ليحقق الشعب الفلسطيني طموحاته وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الوزير أنه بحث مع بلير أحدث التطورات وكيفية الخروج من الأزمة والمبادرة المصرية التي تم إطلاقها منذ يومين وشرح عناصرها والتي كانت وستظل فرصة مواتية للأطراف للخروج من الأزمة.
دعم دولي
ورداً على سؤال لوزير الخارجية حول تقييم ردود الأفعال الدولية على المبادرة المصرية قال شكري ان ردود الأفعال الدولية داعمة ومرحبة ومؤيدة للمبادرة المصرية حيث تجد فيها المخرج المناسب للعنف والعمليات العسكرية وحماية للشعب الفلسطيني ووقف سفك دماء الابرياء .

وتحظى المبادرة المصرية بدعم عربي ودولي كبيرين؛ حيث أعلنت الأمم المتحدة والجامعة العربية تأييدها للمبادرة، كما دعمتها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والعديد من دول العالم.

وأضاف وزير الخارجية أنه تلقى العديد من الاتصالات التليفونية من وزراء خارجية فرنسا وألمانيا واليونان وأمريكا وكندا وغيرهم والجميع أعلن دعمه للمبادرة المصرية.

وأشار إلى أن الجميع طالبه باستمرار الجهد المصري لتشجيع كافة الأطراف على التفاعل الإيجابي مع المبادرة وأن تبدأ مرحلة التفاوض بين الطرفين من خلال الوساطة المصرية من الوصول لنقاط تفاهم لتثبيت الهدنة وتوفير الرعاية اللازمة للشعب الفلسطيني في غزة والوفاء باحتياجاته الانسانية واستقرار الأوضاع في كل الأراضي الفلسطينية .

وقال شكري إن الأزمة لها انعكاسات سلبية على الشعب الفلسطيني وعلى كل الأراضي الفلسطينية ولابد أن يعود الاستقرار والهدوء حتى يتم رفع المعاناة والأضرار التي يتعرض لها في الوقت الراهن.

وأضاف أنه خلال الاتصالات التي تلقاها تعرف على نية الاتحاد الأوروبي من خلال القمة الأوروبية بأن يصدر موقف من الاتحاد الأوروبي مشترك وداعم للمبادرة ويدعو الأطراف لقبولها والتفاعل معها ويدعو باقي أطراف المجتمع الدولي لتكثيف الجهود مع طرفي النزاع والأطراف الدولية الأخرى بأن تكثف من الجهود لإقناع كافة الاطراف للتفاعل وقبول المبادرة لحماية الشعب الفلسطيني .
حماية المدنيين في غزة
من جانبه، أعلن بلير تضامنه الكامل مع المبادرة المصرية التي طرحتها مصر، قائلا ''إن هذه المبادرة صحيحة تلقى دعما إقليميا ودوليا وكل المجتمع الدولي يقف خلفها وهي مبادرة مصممة لتقييد العمليات العسكرية حماية للمدنيين الذين يعانون في غزة''.

وقال بلير ''لقد التقيت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم وندعم المبادرة المصرية والتي تحظى بدعم قوي من المجتمع الدولي وتهدف إلى وقف معاناه الشعب الفلسطيني في غزه وتقليل العمليات العسكرية''.

وتابع ''المبادرة مصممه لتسمح لكل الجهود للتعامل مع المشاكل سواء على المدى القصير أو الطويل، وهناك مطالب لحماس وإسرائيل المهم أن يعمل الطرفان علي وقف العنف''.

وأضاف ''ندعم شيئين بقوه كمجتمع دولي أولا ندعم المصالحة فلا سلام بدونها، ونريد أن نرى الشعب الفلسطيني تحت سلطة واحده، كما ندعم البنية التحتية في غزة وتلبيه احتياجات شعب غزه وذلك لن يكون إلا بقبول المبادرة المصرية، ونريد السلام ووقف العنف''.

واكد بلير الالتزام بحل الدولتين كممثل للرباعية الدولية، وقال إن المجتمع الدولي ملتزم بذلك تماما وتوحيد غزة والضفة في سلطة واحدة مهم جدا والمجتمع الدولي يقف وراء ذلك.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان