إعلان

وزير الآثار: بدء ترميم القطع الأثرية المستردة من الدنمارك وفرنسا

03:32 م الخميس 10 يوليه 2014

وزير الآثار: بدء ترميم القطع الأثرية المستردة من ا

كتبت- نسمة فرج:

استقبل مركز الترميم التابع للمتحف المصري بالتحرير بوسط القاهرة، 8 حشوات خشبية تم استعادتها من العاصمة الدانمركية كوبنهاجن، والتي تسلمتها وزارة الآثار من الخارجية المصرية أمس الأربعاء بعد أن نجحت المساعي الدولية المبذولة في انتزاع حكم قضائي بأحقية مصر في استعادة هذه القطع المهربة.

وقال وزير الآثار والتراث الدكتور ممدوح الدماطي - فى تصريح له اليوم الخميس - إن "المركز استقبل أيضا قطعة أثرية تمثل جزءا من غطاء مومياء مصنوع من (الكارتوناج)، والتي تسلمتها وزارة الآثار بعد نجاح مساعيها بالتعاون مع الخارجية المصرية في استردادها من الأراضي الفرنسية".

وأضاف أنه "فور وصول القطع الأثرية إلي مركز الترميم بالمتحف المصري بدأت أعمال الفحص والمعاينة من أجل إجراء التحاليل المطلوبة لبدء أعمال المعالجة والترميم تمهيدا لعرض هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي لمعرض الآثار المستردة والمقام حاليا داخل المتحف المصري بالتحرير، والذي يعكس من خلال ما يستعرضه من قطع أثرية الجهود والطاقات المبذولة حرصا على حماية كنوز هذا الوطن الأثرية وممتلكاته الثقافية والتراثية الموروثة".

ومن جانبه، قال مدير عام إدارة الآثار المستردة الأثري علي أحمد إن "الحشوات الخشبية التى تم استعادتها من الدنمارك كانت قد سرقت في عام 2008 من المنبر الخشبي الخاص بمسجد جانم البهلوان (833 هـ ، 1429 م) بمنطقة الدرب الأحمر بمنطقة جنوب القاهرة الإسلامية"، مشيرا إلي أن تلك القطع تبلغ أبعاد أكبرها (150 × فى 50 سم)، بينما يبلغ أبعاد القطع الأخري (10سم × 20 سم تقريبا).

وأوضح أن الخارجية المصرية تلقت في عام 2012 إخطارا من سفارتنا في كوبنهاجن يفيد بأن الشرطة الدانمركية تمكنت من ضبط الحشوات الأثرية ضمن مشمول طرد بريدي تم إرساله من الولايات المتحدة إلي سويسرا عبر الدنمارك، مشيرا إلى أن مصر حركت دعوى قضائية أمام إحدي المحاكم الدنماركية للإثبات أحقيتها فى تلك القطع، والتي قضت بإعادة قطعة واحدة، وتم استئناف حكم أول درجة أمام محكمة الاستئناف الدنماركية والتي قضت بأحقية مصر فى استعادة القطع الأثرية الثمانية.

ولفت إلى أنه بالنسبة للقطعة المستردة من فرنسا فكانت من مسروقات مخزن بعثة اللوفر بسقارة وذلك عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، إلي أن تم رصدها في باريس من خلال أعمال المتابعة الدورية التي تجريها إدارة الآثار المستردة، حتى نجحت جهود وزارة الآثار والتراث في استردادها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان