إعلان

حقوقيون يحذرون من مخطط استعماري غربي لتفتيت الوطن العربي

12:12 ص الإثنين 09 يونيو 2014

حقوقيون يحذرون من مخطط استعماري غربي لتفتيت الوطن

كتبت-ندا أسامة:

أكد علي طه، المحامي ومدير مركز العقل العربي، أن المستفيد الأول من الإرهاب الذي تشهده مصر، هو الغرب الذي يسعى دائما لتدمير البلاد.

وأضاف طه، في ندوة عقدها مركز ''العقل العربي للقانون والحريات''، بمشاركة اتحاد المرشدين السياحيين، الأحد، أنه يوجد مخطط استعماري اقتصادي منذ سنوات، يمارس ضد الدول العربية بهدف تفتيت الوطن العربي من حيث الثروة والسكان، مشيرا إلى أن كافة خطابات قادة الغرب تؤكد سعيها الدائم لهذا المخطط.

وأشار جهادة عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إلى أن الإرهاب هو ظاهرة إنسانية عامة، وليس ظاهرة دينية ترتبط بدين معين، وينبع من النظام السياسي السائد في الدولة، لافتا إلى أن النظام العام غالبا ما يكون مسؤولا عن تنظيم العنف، وذلك من خلال احتقار السلطة وممارسة العنف ضد المواطنين.

وأوضح عودة، أن المجتمعات العربية بصفة عامة لا يسود فيها القانون، لكن بها نظام ''الغلبة''، ما يؤدى بدوره إلى استخدام العنف، والقهر من قبل الأفراد لمواجهة ذلك التسلط والقهر.

وشدد على ضرورة سعي الدولة إلى تطوير المفاهيم القانونية، واحترام الحق في الحياة وحقوق الإنسان، مضيفا أن الإرهاب يستغل غياب تلك القيم القانونية للممارسة جرائمه تحت مبرر التحرر من السلطوية.

وقال مدبولي عثمان، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن ما تشهده الشعوب العربية من تدهور يعود إلى عدم استخدامها للعقل كسلاح قوى يستغله العدو للسيطرة والتحكم في الشعوب، مضيفاً أن الإعلام عليه دور كبير في توجيه الفكر المعتدل، وأن الخطورة في وسائل الإعلام تكمن في انحراف العديد منها عن عمد.

وعرف عثمان، الإرهاب بأنه ''ترجمة عملية لمعتقد فكري، تبنيه وترسخه ،وسائل الإعلام المختلفة، بمفهوم الإعلام الواسع'' .

وأكد فوزى فياض، أستاذ القانون الجنائي، أن هناك العديد من الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، أبرزها قيام المجتمع الدولي بعقد 12 معاهدة دولية وخمسة بروتوكولات، في خلال الفترة من (1963 وحتى 2005)، وذلك لإبراز بعض السلوكيات التي تعد عملا إرهابيا.

وأضاف فياض، أن مصر شهدت العديد من الحوادث الإرهابية قبل عام 1952 وما بعدها، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة تكاتف جهوده وتوحيدها لمواجهة الإرهاب الأسود، وتخفيف منابعه، مؤكدا أن آثاره المدمرة لا تقتصر على دولة بعينها ولكنها تمتد وتؤثر وتخل بالأمن العالمي

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات أبرزها ''العمل على إعادة صياغة الفكر والمفاهيم العامة بشكل سليم، وذلك عن طريق نشر الفهم المعتدل للأفكار، بمساعدة وسائل الإعلام، وعقد الندوات التوعوية، وورش العمل''

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: