إعلان

عمرو موسى: نحاول بلورة الحركة المدنية المصرية في تيار سياسي

11:37 م الخميس 19 يونيو 2014

عمرو موسى: نحاول بلورة الحركة المدنية المصرية في ت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - أ ش أ:

نفى عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ما يثار عن السعي إلى تشكيل تحالفات بين بعض الأحزاب والقوى من أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر.

وأكد موسى - في لقاء مع الصحافة المصرية والعربية والأجنبية بباريس اليوم الخميس - على أهمية الانتخابات التشريعية المقررة في فصل الخريف المقبل وهو أمر مهم جدًا في الحركة السياسية المصرية.

وردًا عما أثير عن تشكيل تحالفات بين بعض الأحزاب والقوى تمهيدًا للانتخابات البرلمانية، أكد موسى أنه لا يوجد تحالفات حتي الآن، ولكن توجد مشاورات في هذا الشأن.

وأضاف '' نحاول بلورة الحركة المدنية المصرية، والمجموعات التي تؤمن بالدستور ومبادئه في حركة سياسية أو تيار سياسي يدخل الانتخابات ، وهذا هو موضوع المشاورات الجارية في الوقت الراهن، وهناك تيارات مدنية كثيرة، وأخرى دينية، وهناك تيار يساري، ولكن هناك تيارات مدنية كثيرة وتجري محاولات لجمعها ''.

وتابع '' لا توجد تحالفات، ولا زلنا في مرحلة التشاور، وأرجو أن ننجح في ذلك، وعلى أية حال، فإن الرأي الأخير يعود للناخب وسيظهر في الانتخابات البرلمانية''.

وأكد موسى أن مصر تمر بمرحلة غير طبيعية منذ حوالى ثلاث سنوات، وربما أكثر من ذلك، والبرلمان المقبل سيكون من نوع خاص، وعليه أن يكون جزءًا من عملية إعادة البناء وليس مجرد مجلس، ويجب أن نرتفع إلى مستوى إنقاذ مصر.

وأضاف '' إن هناك مهمة وطنية لنا جميعا في مختلف الأطر السياسية في مصر ، من أجل الخروج من الحالة غير الطبيعية ، وأعتقد أنه لن يكون هناك حزب أغلبية أو أكثرية في مجلس النواب القادم ، حيث لا ينتظر أن تسفر الانتخابات القادمة عن حزب يحصل على غالبية الأصوات ، وإنما داخل البرلمان من الممكن أن يكون هناك تحالفات حول موضوعات أو قوانين معينة''.

وعما إذا كانت الانتخابات التشريعية القادمة سيسمح للجميع بالمشاركة بها بما في ذلك الإخوان ، قال عمرو موسى '' إن الانتخابات مفتوحة أمام الجميع ، فالدستور ـ الذي تمت صياغته في عهد الإخوان المسلمين ـ أقصى حوالى ألف فرد عن ممارسة حقوقهم السياسية لعشر سنوات ، فيما رفض الدستور الحالي ذلك تمامًا، إذن، فمن حق كل المصريين ـ سواء كانوا إخوانا أو غير ذلك ـ المشاركة ، أما مشاركة الإخوان فهذا قرارهم''.

وأكد أن بداية الحل يتمثل في أن يقبل الإخوان بأن أمرا واقعا مختلفا قد تم على الأرض ، وأن شرعية جديدة قد خلقت ، وأن دستورا جديدا بحقوق واسعة يمكن الاعتماد عليه ، وأن المعارضة ليست فقط بالشوارع وبالمدرسة والجامعات وليست بالعنف ، وأن هناك جمهورية جديدة وصفحة جديدة ، وليستفيدوا من هذا.

واعتبر موسى أن بداية كل شيئ هو رؤية الأمر الواقع ، وأضاف '' على الرغم من كل الأزمات والمؤشرات السلبية في السنوات الأخيرة لم يحدث انهيار في مصر ، ولذلك عودة عجلة الإنتاج والاستثمار والسياحة ليست مسألة مستحيلة ولكنها مهمة صعبة وستتم''.

وقال إن هناك نوعا من تقدير الموقف بشأن ضرورة الإسراع بعودة مصر إلى مسرح السياسة في منطقة الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن غياب مصر أدى إلى كثير من الفوضى السياسية في المنطقة ، وبالتالي أصبح من المصلحة العربية والإقليمية والدولية عودة مصر سريعا إلى مسرح الشرق الأوسط.

وبشأن الدعوات ـ التي لا يزال يوجهها الغرب ـ الى الحاجة لبناء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان ، قال موسى إن المصريين هم أول من يطالبون بهذه الأمور ، حيث تتضمن بنود الدستور الجديد الحريات والحقوق وفصل السلطات واللامركزية وحقوق المرأة وحقوق الإنسان.

وحول زيارته الحالية إلى باريس ، قال عمرو موسى أنه اجتمع أمس ـ لدى وصوله إلى العاصمة الفرنسية ـ مع أعضاء لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الفرنسي برئاسة اليزابيث جيجو ، واليوم مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ ، وسيجتمع في وقت لاحق مع وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية لوران فابيوس ، كما يشارك غدا فى منتدى الشراكة الأورو - متوسطية الذي يعقد تحت رعاية الرئيس فرانسوا أولاند.

وفيما يتعلق بـ''الاتحاد من أجل المتوسط '' ، قال موسى إنه يطالب فرنسا بأن تهتم بالاتحاد ، ولكنه يرى أن تجديد وتطوير اتفاقيات برشلونة سيكون أفضل بكثير.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان