عضو بـ''الأطباء'': علاج الجيش لمرضى ''سي والإيدز'' ليس كما يظن البعض

كتبت - شيماء الليثي:

أعرب الدكتور خالد سمير، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء وأمين الصندوق السابق، عن استيائه من الذين يحولون الجدال حول جهاز القوات المسلحة لعلاج فيروس سي والإيدز إلى جدال سياسي، مشيرا إلى أن معارضة الجهاز طبيا هو أمر خاص بالعلم والطب فقط وليس للسياسة شأن به، ويجب أن يتحدث عنه طبيب متخصص لا سياسيين.

وقال سمير في تصريح خاص لمصراوي، اليوم الإثنين، أن ملاحظات الأطباء على جهاز القوات المسلحة فقط هو كيفية استخدام الجهاز في العلاج بالطريقة التي أعلن عنها الفريق الطبي للقوات المسلحة، إلا أنهم حتى الآن لم يقوموا بالرد على الأطباء وإيضاح طريقة العمل العلمية التي يمكن أن تعالج الفيروسات تماما.

وأكد الطبيب أنه حتى الآن من المعروف لدى الأطباء أن فكرة الجهاز هي العمل على تفتيت الفيروسات الموجودة في الدم فقط، في حين أن الفيروسات دائما ما تتواجد بكل الجسم وليس الدم فقط، لذلك لا يمكن أن يعمل الجهاز وحده في علاج فيروس سي والإيدز كما يظن البعض، ولكن لابد أن يعمل معه علاج مساعد مضاد للفيروسات بالجسم.

وطالب سمير، الفريق الطبي بالقوات المسلحة أن يقوموا بتوعية المواطنين و يوضحوا لمرضاهم الذين تعلقت كل آمالهم وأحلامهم بالعلاج الذي يقدمه الجهاز، بأنه ليس الوحيد الذي يعالجهم، ولكنه فكرة جديدة وجيدة للعمل على تفتيت وقتل الفيروسات في الدم فقط.

وعن علاج فيروس سي الأمريكي الجديد الذي أعلنت عن انتهائه الولايات المتحدة الأمريكية وتواجده بأسواقها، قال سمير، إنه علاج أثبتت نتائجه العلمية أنه علاج فعال وجيد جدا، إلا أنه لايزال باهظ الثمن، مما جعل وزارة الصحة المصرية تواجه صعوبات حتى الآن في دخوله لمصر، لافتا إلى أن المتواجد منه الآن في مصر حتى الآن مهرب من الخارج، بينما لم تحصل عليه الأسواق المصرية حتى الآن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا