إعلان

''الدجوي'' في 100 يوم.. إنجازات وإخفاقات

08:53 م الخميس 12 يونيو 2014

''الدجوي'' في 100 يوم.. إنجازات وإخفاقات


تقرير - وليد العربي:

قدم المهدس إبرهيم محلب في 8 من يونيو الحالي، استقالة الحكومة، للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2014، بنسبة 96.6%.

وكلف السيسي، المهندس إبراهيم محلب، بتشكيل الحكومة الجديدة مرة أخرى، وكان من ضمن الوزارات التي سيتم تغيرها هي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كان يتولاها الدكتور وائل الدجوي.

وقرر مجلس الوزراء فصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن بعضهما في الحكومة الحالية.

وتولي الدكتور وائل الدجوي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلفًا لدكتور حسام عيسى، في الأول من مارس من هذا العام، واستمر في تولية المنصب لمدة 100 يوم شاهد إنجازات وإخفاقات من جانب الدجوي.

ومن القرارات في عهد الدجوي، إنهاء العام الدراسي في أقل مدة دراسية في التاريخ وهي 36 يوما، وإجراء الامتحانات في 26 يوما ونهايتها قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.

ويعرض ''مصراوي'' أهم الملفات التي وجهها الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الـ 100 يوم التي توالى خلالها مقاليد الوزارة.

نبذة:

وائل محمد خليل الدجوي، خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم مدني عام 1975، عمل كأستاذ بقسم الانشاءات الخرسانية بكلية الهندسة عام 2000، شغل العديد من المناصب داخل كلية الهندسة وخارجها،عمل كوكيل لكلية الهندسة، ثم انتخابه عميدًا للكلية مرتين عامي،( 2008 ،2011)، والذي حصد اجمالي التصويت أنذاك من أعضاء هيئة التدريس على 331، بفارق 152، عن أقرب منافسيه الدكتور محمد الغنيمي.

إنجازات وزارية:

استطاع وائل الدجوي، أن ينهى أزمته الكيرة التي كانت بين جامعتي النيل وزويل الذي كانت بدأت منذ ثلاث سنوات، وكانت بداية هذه الخلفات بعد إصدار حكم قضائى، وإصرار رئيس الجمهورية السابق، المستشار عدلى منصور، على تنفيذ الحكم القضائي، بجانب وعود المهندس إبراهيم محلب ،رئيس الوزراء، على إجراء المصالحة وتسليم مباني زويل إلى جامعة النيل.

وكان من أهم القرارات الجريئة التي اتخذها الدجوي خلال تولية منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، هي إعادة النظر في قانون انتخاب القيادات الجامعية، والذي كان أصدر الرئيس السابق محمد مرسي، عام 2012، وهو تعيين القيادات الجامعية وإلغاء مادة انتخابهم، وهو الشئ الذي رفضته بعض القيادات الجامعية، والذي أكدوا انه هذا القانون سيعود بنا إلى الوراء، وسيحكم السلطة مرة أخرة باختيار القيادات الجامعية

وتم تحديد أليات تنفيذ القرار وهي، يتم اختيار رؤساء الجامعات، من خلال لجنة مكونة من 7 أعضاء ذوي خبرة في العمل الجامعي، من بينهم 2 من مجلس الجامعة، 5 أعضاء يتم اختيارهم من خلال المجلس الأعلى للجامعات بصفته السلطة الأعلى، وتقوم اللجنة برفع أفضل 3 أسماء إلى السلطة الأعلى لاختيار الأنسب، وتم رفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة علية ورفعه إلى رئيس الجمهورية لإقرارة.

كانت أزمة الحد الأدنى للعاملين بالجامعات، وإقرار إنشاء صندوق لتحسين أوضع العاملين بالجامعات، والذي أصدره المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق، وقد أقرت وزارة المالية بإرسال جميع الأموال الخاصة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وقد شكلت أيضًا لجنة برئاسة الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، وبعد العاملين بالجامعات، وذلك لوضع اللائحة النهائية الخاصة بأنشاء صندوق للعاملين.

إخفاقات وزارية:

لم يستطع الدجوي التصدي لعنف الجامعات، الذي نشب في مطلع العام الدراسي العشرات من الطلاب وإصابة المئات منهم أيضًا، وكان الدجوي قد صرح من قبل إنه سيتصدى لعنف الطلاب الخارجيين عن القانون بكل حزم.

وكان المجلس الأعلى للجامعات في اجتماع سابق قد قرر دخول قوات الأمن داخل الحرم الجامعي، وذلك لتأمين امتحانات نهاية العام، ولكن رأت قوات الشرطة عدم الدخول والتمركز خارج أساور الجامعة، ولكن لم يتوقع التظاهر والاشتباكات بين طلاب الإخوان والأمن والذي نتج عنة مؤخرًا وفاة اسلام محمد احمد الطالب، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، بطلقات خرطوش في جميع أنحاء الجسد، وذلك في 20 مايو من هاذا العام وقبل نهاية الامتحانات بيومين.

وكانت من ضمن الأزمات التي واجها وزير التعليم العالي، ملف الطلاب المعتقلين والذي لم يكن بيه أي جديد، منذ ثورة 30 يونيو، وقد طرق الملف بالكامل إلى النيابة العامة والقضاء للفصل بيه.

وكان البحث العلمي هو الشئ الحاضر الغائب، لأنه لم يلق أي اهتمام من قبل القيادات الوزارية في عهد الدكتور وائل الدجوي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان