إعلان

عمال وبريات سمنود يهددون بالانتحار الجماعي.. وتأجيل زيارة الوزيرة للغربية

12:24 م الأحد 04 مايو 2014

عمال وبريات سمنود يهددون بالانتحار الجماعي.. وتأجي

كتبت – نورا ممدوح :

في خطوة تصعيدية لاعتصام عمال سمنود للوبريات، الذي دخل يومه الرابع على التوالي، هدد العمال بالانتحار الجماعي، احتجاجا منهم على عدم صرف رواتبهم المتأخرة التي يطالبون بها منذ شهور، وما وصفوه بتعنت المسؤولين في عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في ضخ استثمارات بالشركة.

وشهدت شركة سمنود أمس، أربع محاولات للانتحار، حيث تناول عاملين أحد العقاقير التي تسببت في إصابتهم بالتسمم، وتم نقل إحداهما إلى مركز السموم بالمنصورة وإسعاف العاملة الأخرى، بالإضافة إلى صعود عاملين أخرين أعلى مبنى قسم الملابس بالشركة وهو أعلى مبنى بالشركة للانتحار إلا أنهم تمكنوا من منعهم.

من جانبه قال هشام البنا، قيادي عمالي بالشركة، إن وزيرة القوى العاملة قررت تأجيل زيارتها لمحافظة الغربية، والتي كان من المقرر أن تقوم بها اليوم، لبحث مشاكل عدد من الشركات المتوقفة، مشيرا إلى أنه لم يتم الإعلان عن سبب تأجيل الزيارة .

وأشار القيادي العمالي، إلى أن وفد من مجلس الوزراء زار الشركة ، أمس السبت، لبحث مطالبهم، مؤكدين أن رئيس مجلس الوزراء لا يعلم بأن العمال لم يقوموا بصرف رواتبهم إلى الأن، وهو ما أثار غضب العمال.

وأضاف البنا، في تصريح لمصراوي، الأحد، أن وفد مجلس الوزراء وعدوهم بصرف الرواتب المتأخرة خلال أيام قليلة والتي تبلغ 9.6 مليون جنيه بعد كتابه تقرير عن حجم الشركة والأراضي المحيطة بها وعدد المصانع وقيمة رواتب العمال .

ولفت البنا، إلى أن الوفد الوزاري كان يهدف لزيارة شركة غزل المحلة في الاساس، ولكنه عندما تقدم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، شكوى لمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية توجه الوفد لزيارة وبريات سمنود.

وتابع البنا، أن الشركة تأسست عام 1985 برأس مال 40 مليون جنيه بمشاركة 6 جهات رسمية في الدولة بكونها شركة مساهمة مصرية، لم يُدفع من أصل رأس المال إلا 14 مليون جنيه وهى الوحيدة المختصة في مصر بصناعه ''الجينز''، ولكنه توقف بسبب عطل فني لم تقدر الشركة على إصلاحه، وإذا تم إصلاحه يقدر على صناعة ما يقرب من 700 مليون جنيه ملابس جينز في العام, في الوقت الذى تستورد مصر بـ600 مليون جنيه جينز من الخارج بشكل سنوي بينما يحتاج الخط للإصلاح فقط 2 مليون جنيه

وأردف القيادي العمالي، أنه '' تم رهن هذه الشركة وجميع أراضيها لبنك إسكندرية بسبب القروض، ولم يحصل العمال الذين يصل عددهم 1300 عاملا على مرتباتهم منذ العام الماضي والحديث عن ضخ استثمارات بالشركة مجرد حبر على الورق حيث انها ليست التصريحات الاولى ولن تكون الاخيرة التي يدلى بها المسؤولين لمجرد شو إعلامي''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: