إعلان

بالفيديو.. سمسارة زواج قاصرات بأثرياء عرب تكشف أسرار مهنتها

01:00 ص الأحد 04 مايو 2014

بالفيديو.. سمسارة زواج قاصرات بأثرياء عرب تكشف أسر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

كشفت ''أم محمد'' - سمسارة زواج قاصرات بالأثرياء العرب والمصريين، أسرار مهنتها التي تعتمد بالأساس تزويج الفتيات القاصرات وغير القاصرات من الأثرياء العرب والمصريين، ومساعدة بعض طالبات الجامعات للزواج من نفس الأثرياء لمدة شهر أو شهرين للحصول على مبلغ مالي لاستكمال تعليمهن، ومساعدتهن في إجراء عمليات جراحية ليظهروا بِكراً لأزواجهن المقبلين.

وزعمت أم محمد خلال حوارها لبرنامج ''بوضوح'' المذاع على فضائية ''الحياة''، السبت، أن عملها يحارب ظاهرة ''العنوسة'' وأنها لا تعترف بأنها قانونية مضيفة: ''البداية كانت بتوظيف عاملات نظافة ومقيمات للطهي في منازل الأثرياء العرب حتى يعود إلى وطنه ليكون الأمر شرعي، وفي مصر العديد من الفتيات تريد أن تدرس وتتعلم لأنها تعيش في المناطق العشوائية وهن الذين يبحثن عن الأثرياء العرب ويحصلن على مبالغ متعددة حسب وقت الزواج فالعشرة أيام سعرها 10 آلاف جنيه، وإن لم تبيت في المنزل يكون الأسبوع بـ 5 آلاف جنيه فقط''.

وتابعت السمسارة: ''الفتيات الفقيرات يقبلن على هذا الطريق ويستخدمن العمليات الجراحية باستخدام الأدوات والمواد الطبية الصينية، وبعد تعليمها تسعى للزواج من طبيب أو مهندس، وأهالي الفتيات تعرف ذلك من أجل المال''، مضيفة: ''ما يحدث عبارة عن (صفقة زواج) وأنا لا أسعى لذلك بل الفتيات هي التي تطلب وكذلك الأثرياء العرب هم الذين يطلبوا بعد طلب الخادمات والطهاة، وأحصل على عمولة 20% على الألف جنيه من الزوج والزوجة''.

في نفس السياق قصّت رباب، إحدى ضحايا زواج القاصرات: ''والدي انفصلا، وأول زواج لي كان عمري 14 عاماً عن طريق ''أم محمد'' وكان يبلغ عمر الزوج 50 عامًا وكان بعقد عرفي، ولا أعرف كم دفع من المال لكن أظن أنها 30 ألف جنيه لأنني عرفت ذلك من أم محمد وبعدما تزوجته لمدة عام، وحملت في ابني، وبعد ما ولدت الولد بشهرين تغيرت المعاملة وكان يطلب العديد من الطلبات غير المقبولة شرعاً فطلبت منه النزول إلى مصر ووافق وجعلني أوقّع على أنني ليس لي أي حقوق، وأخذ ابني بعدما كتبه باسمه''.

وتابعت: ''بعدما نزلت لمصر ذهبت لأم محمد ولن يتم التعامل مع زوج أمي فالأمر كله بيع وشراء، نحنُ نبيع أنفسنا من أجل المال، والطمع هو الأساس فحينما أباع مرة أباع أكثر من مرة ويمكن أن يتحول الأمر إلى شرعي، وتزوجت في المرة الثانية وكتب في العقد 3 شهور وكان الثري العربي عمره 35 عاماً وحصلت فيها على 15 ألف جنيه، وكل شهر كان 5 آلاف جنيه، وفي المرة الثالثة قام سائق تاكسي بالمجيء بالزوج الثالث وتزوجته عرفياً وقبلته لمدة شهرين ونصف وحصلت على 30 ألف جنيه أيضاً بعدما قمت بإجراء عملية جراحية في جسدي، وخلال الشهرين ونصف حملت وبعدما ولدت لم استطع الوصول إلى والد الطفلة، وبلغ عمرها حتى الآن ثلاث سنوات ونصف وحالياً أعمل خادمة في المنازل، وجاءني عريس رابع وطرحت عليه أن يتزوجني شرعيا وأن يتم كتابة الفتاة باسم هذا الزوج لكنه رفض ووافقت أيضاً من أجل المال وقضيت معه 15 يوماً ودفع فيها 6 آلاف جنيه بعقد عرفي أيضاً''.


لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان