فهمي: الحكومة الجديدة لديها رؤية مختلفة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لمصر
واشنطن- أ ش أ:
قال وزير الخارجية نبيل فهمي إن الحكومة الجديدة لديها رؤية مختلفة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لمصر عن الحكومات السابقة.
وأضاف فهمي، خلال حضوره مؤتمر لرابطة المستثمرين الامريكيين لدعم القضايا الدولية بسان فرانسيسكو في ثاني أيام زيارته للولايات المتحدة إن سياسة مصر الخارجية لا تنفصل عن الواقع الاقليمي والدولي.
وشرح وزير الخارجية ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية قائلا: إنه لم يكن هناك حل أخر سوى التصدي للإخوان المسلمين، فمن غير الممكن أن يقف المصريون مكتوفي الأيدي وهم يرون مصر يسيطر عليها فصيل واحد.
وتابع فهمي قائلا إنه كان من المستحيل أن ينتظر المصريون انتهاء فترة مرسي الرئاسية، لان لم يكن هناك دستور يضمن الحفاظ على هوية مصر، غير أنه أكد أن الوضع الحالي مختلف لأن الرئيس القادم سيأتي وهناك دستور، يحدد مهامه وسلطاته.
وأضاف، خلال المؤتمر في سان فرانسيسكو، أن المصريين قاموا بثورتين، الأولى ضد الحزب الوطني، والثانية ضد الاخوان المسلمين الذين شكلوا خطرا وتهديدا للهوية المصرية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الرئيس القادم سيكون أمامه مجموعة من التحديات الكبيرة، أهمها استعادة الامن لأنه لن يكون هناك اصلاح اقتصادي بدون عودة الامن وكذلك العمل على توحيد صفوف المصريين، ومواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة.
وحذر فهمي في الوقت نفسه من تزايد خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، في ظل انتشار الأفكار المتشددة ولجوء عناصر متطرفة لاستخدام العنف سواء ضد الدولة أو المدنيين.
وشدد وزير الخارجية على أهمية العلاقات الدولية للاقتصاد المصري، الذي يعتمد على السياحة والاستيراد، مؤكدا أن إصلاح الاقتصاد يجب أن يتم عن طريق وضع القوانين التي تجذب المستثمرين، ودعم المشروعات الصغيرة.
وأكد الوزير فهمي، أن مصر تحتل مكانة مميزة في منطقة الشرق الأوسط، ليس لكونها أكبر الدول العربية، ولكن أيضا لقدراتها العسكرية، وطموحاتها الاقتصادية الكبيرة، وأيضا بسبب ''تأثيرها الواسع على العالم العربي''.
وقال إن منظمات المجتمع المدني الدولية مرحب بها للعمل في مصر، وللمساهمة في عملية البناء، ولكن وفقا للقوانين المصرية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: